مقتل 20 شخصا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
أعلن مستشفى في وسط قطاع غزة أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيّم النصيرات للاجئين، أسفرت عن مقتل 20 شخصا على الأقل، الأحد.
وأفاد المستشفى، في بيان، بـ"وصول 20 ضحية وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حسان في المخيم الجديد شمال مخيّم النصريات وسط قطاع غزة".
وبحسب شهود، وقعت الغارة حوالى الساعة الثالثة فجرا (منتصف الليل ت غ).
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يتحقق من الأمر.
واندلعت الحرب في غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز في الهجوم نحو 250 رهينة، 124 منهم ما زالوا في غزة بحسب تقديرات إسرائيل، من بينهم 37 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدى الرد العسكري الانتقامي الإسرائيلي في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 35386 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع، كما أدى الحصار الإسرائيلي إلى نقص حاد في الغذاء يهدد بمجاعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل الغذاء أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم مخيم النصيرات الجيش الإسرائيلي حماس إسرائيل الغذاء أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج
قال قاسم عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي استمر منذ اليوم الأول لعدوانه على الشعب الفلسطيني في استهداف المدنيين بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن الاعتداءات شملت الطواقم الطبية والإسعافية، فضلاً عن قصف مركبات الإسعاف ومراكز الإيواء والنزوح.
وأضاف عواد في تصريحاته لبرنامج صباح الخير يا مصر أن هذه العمليات ليست جديدة، لكن الحادثة الأخيرة، التي شهدت استشهاد أحد موظفي الأمم المتحدة، أثارت تفاعلاً دوليًا واسعًا وأكدت زيف ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح أن الهدف من هذه الاعتداءات هو إخفاء معالم الإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، وزيادة المعاناة الإنسانية من خلال منع تقديم الخدمات الطبية والطوارئ للمناطق المتضررة، مشددًا على أن الاحتلال كان يتعمد استهداف الطواقم الصحفية والمسعفين بشكل ممنهج.
تحركات دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير
وفيما يخص جهود دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية، أكد عواد أن هناك تحركات قانونية على المستوى الدولي لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال إنه تم تجميع إفادات من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مصر بسبب الانتهاكات الإسرائيلية، وتم تقديم هذه الإفادات إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن هذه الجهود تركز على إثبات جريمة العدوان والإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتوسيع هذه التحقيقات القانونية لتشمل دولًا متعددة، مثل الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، بهدف محاسبة قادة الاحتلال.
ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدوليةوأضاف عواد أن الهدف النهائي هو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه من خلال المسارات القانونية الدولية، مؤكداً أن هذه القضية تمثل جزءًا من السعي الفلسطيني المستمر لضمان العدالة وتحقيق محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين.