أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن مشروع التأمين الصحى الشامل، هو مشروع الدولة المصرية، وكان حلم كبير وتحقق فى قرار رئيس الجمهورية فى 2018.

وأشار وزير الصحة خلال المؤتمر المنعقد صباح اليوم تحت عنوان إنجازات تحققات فى تطبيق المرحلة الأولى للتأمين الصحى الشامل، إلى أن مصر لديها تأمين صحى شامل منذ الستينات لكن التأمين الصحى القديم قائم على المشتركين من العاملين فى الدولة.

ولفت وزير الصحة إلى أنه عندما انطلقت إشارة بدء التأمين الصحى الشامل فى 2018 قامت وزارة الصحة والسكان، باعتماد خطة عمل كبيرة على مستوى المحافظات لدعم الهيئات التى أنشأت لهذا الغرض وهما هيئة التأمين الصحى الشامل والمسئولة عن اشتراك الخدمة، والرعاية الصحية وهى التى تقدم الخدمة الطبية، واخيرا الرقابة الصحية وهى من تقوم بالرقابة على المنشآت الصحية.

وتابع: "كما أن هناك هيئات موازية وهى هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء وهيئة سلامة الغذاء".

وأوضح وزير الصحة، أنه مع إنشاء 6 الهيئات كان علينا اختيار محافظات المرحلة الأولى، ومن هذا المنطلق تم اعتماد أغلب المنشآت الصحية، من قبل هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ليس الحكومية فقط بل والمنشآت الخاصة ايضا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التأمين الصحى الشامل المنشآت الصحية خالد عبد الغفار مشروع التأمين الصحى هيئة الاعتماد والرقابة الصحية وزير الصحة التأمین الصحى الصحى الشامل وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة: "مشروع الجينوم المصري" يحول سياسات النظم الصحية من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، في فعاليات الاحتفال بمرور 3 سنوات على إطلاق مشروع "الچينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين"، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني للمشروع.

جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا واللواء طبيب خالد شكري مدير إدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة. ، واللواء طبيب أمين فؤاد شاكر  المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة،

واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، تفاصيل انطلاقة مشروع "الجينوم المصري" منذ كان فكرة وُلدت بأكاديمية البحث العلمي خلال توليه حقيبة وزارة التعليم العالي في عام 2021، مشيرًا إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع منذ كان مقترحًا معروضًا حتى أصبح مشروعًا ملموسًا على أرض الواقع، موجهًا في هذا الصدد الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق وفريق العمل الذين تبنوا حلم مشروع الخريطة الجينية للمصريين.

وأكد وزير الصحة والسكان، أهمية الاستمرارية واستدامة العمل بالمشروع لتحقيق الأهداف المرجوة، لافتًا إلى استعداد وزارة الصحة والسكان لربط قاعدة بيانات المبادرات الصحية المدرجة تحت مظلة 100 مليون صحة بمشروع الجينوم المصري، مؤكدًا الاستفادة الكبيرة للوزارة من هذا المشروع  في رسم سياسات النظم الصحية في التحول من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض المتوقع أن تصيب الأفراد.

وأوضح الوزير، أن العالم يتجه نحو الطب الدقيق وكذلك  "الطب الشخصي"، مما يؤكد الأهمية القصوى للخريطة الجينية للمصريين، مشيرًا إلى أن توقع التهديدات الصحية المستقبلية يتيح استعدادا ومرونة أفضل في نظام الرعاية الصحية لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن النجاح الذي حققه المشروع على مدار ٣ أعوام ثمرة جهد متواصل ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مما يؤكد أهمية البحث العلمي ودوره في اقتصاد وصحة الشعوب، مشيرًا إلى مساهمة المشروع في رفع قدرات وصقل مهارات شباب الباحثين وبناء كتلة من الخبراء، وإنشاء مركز الجينوم، وتأسيس وحدة لمعالجة البيانات الكبرى بأكاديمية البحث العلمي، موجهًا الشكر لجميع الجهات والمراكز البحثية المشاركة في المشروع، منوهًا إلى الحرص على مشاركة جميع المراكز البحثية في المشروع لتغطية العينات الجينية من كافة الأقاليم.

ومن جانبه، استعرض الدكتوز أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبيات، مشيرًا إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على سلك طريق المنهج  العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق الآن من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري.

وأشار الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية- في كلمة مسجلة- إلى أن "الجينوم المصري" واحد من أهم المشروعات القومية التي تحظى برعاية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما له من أهمية من الناحية التخطيطية المستقبلية في السيطرة والتنبوء بالأمراض، معربًا عن فخره بالقدرات الهائلة العلمية والتقنية والبحثية، وكذلك الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها المشروع، مما يعكس القدرة على إدارة المشروع بطاقات عالية وقدرات علمية وآداء متميز ظهر جليًا على مدار ال ٣ سنوات.

ومن جانبه، قال اللواء طبيب أمين فؤاد شاكر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة والباحث الرئيسي للمشروع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى مشروع "الجينوم المصري" اهتمامًا كبيرًا على رأس أولويات المشروعات البحثية، حيث يُعد المشروع اللبنة الأولى لبناء قاعدة بيانات جينية للمصريين، موضحًا أن المشروع يعد الطريق الأمثل للوصول إلى الطب الحديث.

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن المشروع هو الأكبر في تاريخ البحث العلمي داخل القارة الإفريقية، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بتكلفة 2 مليار جنيه بمشاركة العديد من الجهات الوطنية وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني، مؤكدة أن العمل يسير في مشروع الجينوم أسرع من المخطط له وقد حقق أهدافه بنسب كبيرة جدا، موضحة أن المشروع يستهدف معرفة التركيب الجيني للفرد، والذي سيكون شرطا أساسيا لتلقى خدمة طبية جيدة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • اشتراك جامعة الأقصر في مشروع وثيقة التأمين الشامل على حياة الطلاب
  • إنجازات الرعاية الصحية بعد مرور 5 أعوام من انطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل
  • «الرعاية الصحية»: تقديم 44 مليون خدمة طبية ضمن «التأمين الشامل» خلال 5 سنوات
  • محافظ بني سويف يوجه بتوفير الرعاية الصحية لسيدة من ذوي الهمم
  • «الرقابة الصحية»: وحدة السكتة الدماغية الجديدة بعين شمس إضافة مهمة للقطاع
  • الصحة: "مشروع الجينوم المصري" يحول سياسات النظم الصحية من الوقاية إلى التنبؤ بالأمراض
  • محافظ أسيوط يلتقي مدير فرع التأمين الصحي لمتابعة تطوير مستشفى المبرة
  • انضمام محافظة المنيا لمنظومة التأمين الصحي الشامل
  • تزامنا مع ذكرى ثورة 30 يونيو| محافظ المنيا: مشروعات تنموية عملاقة غيرت ملامح عروس الصعيد
  • في ذكري 30 يونيو.. انضمام المنيا إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل