إحصائية جديدة بعدد النازحين في العراق
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
كشفت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، عن وجود مليون نازح داخل وخارج المخيمات في عموم البلاد.
وقال عضو اللجنة شريف سليمان، إن لجنته تتابع أوضاع الأسر النازحة داخل وخارج المخيمات، مشيرا إلى أن عدد النازحين خارج مخيمات إقليم كردستان يفوق عدد القاطنين داخلها، إذ تتراوح أعداد النازحين الكلية بين 800 ألف إلى مليون نازح في عموم البلاد، بعضهم مقيمون في مخيمات الإقليم وآخرون يقيمون في نينوى والأنبار وأطراف بغداد وبعض المحافظات الأخرى.
وأكد أن اللجنة تعمل على تحسين أوضاع النازحين لتمكينهم من العودة الطوعية لمناطقهم الأصلية، منوها بأن إنهاء معاناتهم يعد من أهم ما تعمل عليه اللجنة النيابية في الوقت الحالي.
ونبه سليمان على أن البرامج الخاصة بالنازحين المنفذة خلال السنوات السابقة لم تكن حقيقية، ولم تلب طموحهم بالشكل الذي يحل مشاكلهم وينهي ملف النزوح نهائيا، لا سيما بعد مرور نحو عقد على هذه المعاناة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهاكير، أن الوزارة تعمل على حل أزمة النازحين بالطرق التي تتناسب مع البرنامج الحكومي والخطة الوطنية للعودة الطوعية، لافتا إلى وجود برامج خاصة بنازحي قضاء سنجار لغرض تشجيعهم على العودة الطوعية لمنطقتهم، مفيدا بأن البرامج تضمنت دورات لتعليم الخياطة وإدارة المشاريع الصغيرة للنساء، فضلا عن المساعدة بفتح مشاريع صغيرة للراغبين بالعودة، مع توفير مستلزمات العمل التي تتطلبها الدورات المذكورة، وفقا للصحيفة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اقتصاد العراق على حافة الانهيار.. خبير يحذر من تبعات عدم تمرير تعديل المادة 12
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، حول تعديل الفقرة 12 المتعلقة بتصدير نفط إقليم كردستان.
وقال شيرواني لـ "بغداد اليوم"، إن "التعديل تم تقديمه من قبل رئاسة الحكومة الاتحادية بالتشاور مع وزارة النفط، وهو يعالج خلافا كبيرا حول احتساب اجور إنتاج نفط الإقليم".
وأضاف أنه "بسبب الخلاف توقف تصدير نفط الإقليم لمدة 22 شهرا، والخسائر بالاقتصاد العراقي جراء توقف 400 ألف برميل نفط يوميا وصلت إلى 18 مليار دولار".
وأشار إلى أنه "عدم عرقلة تعديل المادة 12 يلحق الضرر بكل العراق وباقتصاد البلد، التي تخسر جراء توقف التصدير مبالغ تتراوح من 800 إلى 900 مليون دولار شهريا، وتمرير هذا التعديل سيؤدي لرفد الموازنة بهذه الأموال، وبالتالي المستفيد الأول من تمرير التعديل هو الاقتصاد العراقي، وعدم تمريرها هو الاقتصاد العراقي، ومن المؤسف أن يتم تصوير أن هذا التعديل يخدم الإقليم فقط، وهذه مغالطة كبيرة.
وكانت اللجنة المالية في مجلس النواب، اعلنت يوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، قرب التصويت على تعديل المادة 12 من الموازنة والمتعلقة بنفط إقليم كردستان، فيما أشارت إلى أبرز المقترحات التي قدمت لتعديل هذه الفقرة.
وقال رئيس اللجنة، عطوان العطواني، في كلمة له خلال اجتماع للجنة، بحسب بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "اجتماعات اللجنة مستمرة لمناقشة تعديل المادة 12 من قانون الموازنة المتعلقة بنفط إقليم كردستان"، مبينا ان "اللجنة وصلت إلى المراحل النهائية لاستكمال الاستضافات، وبيان العديد من المعلومات تمهيدًا للتصويت على التعديل في هذا اليوم".
واضاف انه "من الضروري أن يكون هناك قرار من اللجنة لرفع مشروع القانون إلى التصويت"، معبرًا عن أمله في أن "يتم الاتفاق على التصويت على هذا المشروع المكمل لموازنة 2023".
وأشار إلى أن "هناك عددًا من أعضاء اللجنة طرحوا الكثير من الفقرات وقدموا المقترحات، وسنطرحها ليكون الجميع على علم بها، لكن لا يمكن إضافتها باعتبار أن المشروع هو تعديل وليس جداول للموازنة"، مبينا ان "رأي اللجنة منذ البداية هو المضي بتعديل القانون، ولكن لا نريد أن تكون البنود والتعديلات كسابقاتها تعديلات غير منتجة".
وأوضح العطواني أن "اللجنة أضافت إلى فقرات التعديل إلزام الأطراف، سواء وزارة المالية أو وزارة الثروات النفطية، بالالتزام بمخرجات الشركة الاستشارية"، مشددًا على أنه "يجب أن يكون هناك إلزام للطرفين".
وختم العطواني قائلا: "يجب أن تكون للشركة الاستشارية مدة عمل قد تنتهي في عام 2025، و لم تحقق نتائج"، مؤكداً "أننا حريصون على أن تُطبق النتائج خلال هذا العام لتكون قاعدة لعام 2026".