قال مصدر إستشاري إن مؤشراً إيجابياً لوسطية المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري ظهر بوضوح خلال أيام التعازي بإحدى افراد عائلته، حيث شهدت صالة كنيسة مار جرجس في وسط بيروت حضوراً لمختلف القوى السياسية والكتل النيابة ، من القوات والكتائب والمستقلين والإشتراكي وتجدد وتغييريين، ومن المقلب الآخر من حزب الله وحركة أمل والمردة والتيار الوطني الحر (بفرعيه المعارض والموالي للقيادة)، والأحزاب السياسية منها القومي السوري (بفرعيه أيضاً)، وصولاً الى معظم الشخصيات السنيّة، من تيار المستقبل الى المستقلين ، وايضاً مَن يدور في فلك الممانعة منهم ،هذا بالإضافة الى عدد كبير من السلكين العسكري والقضائي ، والإكليروس ورجال دين من مختلف الطوائف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحمل العبء الأكبر في سعيها لحقن دماء الفلسطينيين، وأنها تقود الجهود العربية لمواجهة مخططات التهجير في جميع المسارات السياسية، بهدف ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية مشهود لها ومعروفة من الجميع ولا يمكن مقارنتها بأي جهود أخرى، حيث أن مصر تتحمل العبء الأكبر في الحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنع انهيار الاتفاق، رغم المحاولات المتكررة من الجانب الإسرائيلي لإفساد هذا الاتفاق.
وأشار سلامة إلى أن مشهد عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال يعكس تمسكهم بأرضهم ودولتهم المحتلة، وأن مصر تدعم هذا التوجه بوضوح.
وأكد أن اللقاء التشاوري الذي عُقد في الرياض يدل على توافق عربي حول بلورة رؤية بديلة عن الرؤية الأمريكية التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع لصالح الاستيطان الإسرائيلي.