قال مصدر إستشاري إن مؤشراً إيجابياً لوسطية المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري ظهر بوضوح خلال أيام التعازي بإحدى افراد عائلته، حيث شهدت صالة كنيسة مار جرجس في وسط بيروت حضوراً لمختلف القوى السياسية والكتل النيابة ، من القوات والكتائب والمستقلين والإشتراكي وتجدد وتغييريين، ومن المقلب الآخر من حزب الله وحركة أمل والمردة والتيار الوطني الحر (بفرعيه المعارض والموالي للقيادة)، والأحزاب السياسية منها القومي السوري (بفرعيه أيضاً)، وصولاً الى معظم الشخصيات السنيّة، من تيار المستقبل الى المستقلين ، وايضاً مَن يدور في فلك الممانعة منهم ،هذا بالإضافة الى عدد كبير من السلكين العسكري والقضائي ، والإكليروس ورجال دين من مختلف الطوائف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر 2000: الدور المحوري للقيادة السياسية مهم لتوجيه الشعب إلى التماسك الاجتماعي
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الاحزاب المصرية، إن أهمية مواجهة الشائعات التي تستهدف الوطن موقفاً في بالغ الأهمية حيث أن هذه الشائعات لا تضر فقط بالإستقرار الداخلي بل تهدد الأمن القومي المصري فضلاً عن أن الوعي الشعبي أصبح ركيزة أساسية في التصدي لهذه الحملات المضللة بيد أن الشعب المصري أظهر قدرة كبيرة على التمييز بين الحقيقة والتزييف، فهي مهمة وطنية تقع علي عاتق كل مثقفا مصرياً.
وأضاف "غزال" أن الشعب المصري أثبت تفهمه الكامل للظروف التي يمر بها الوطن، ويدرك جيدًا أهمية الوحدة والترابط في هذه المرحلة الدقيقة حيث أن ما يتم تحقيقه من إنجازات في مختلف المجالات يعكس إصرار المصريين على التقدم وإعادة بناء وطنهم بأيديهم، فالجمهورية الجديدة هي ما تحلم بها القيادة السياسية ويأمل فيها الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن الدور المحوري للقيادة السياسية والمثقفين دوراً مهماً في توجيه الشعب إلي التماسك الإجتماعي وإرساء قيم الأستقرار حيث أن الأصطفاف الوطني حول القيادة هو الضمان الحقيقي لتحقيق الإنجازات التنموية والاقتصادية بيد أن سلاح الوعي هو السلاح الأقوى ضد كل محاولات زعزعة الاستقرار.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن إصرار الشعب المصري علي عهده مع وطنه في الحفاظ على الأمن والاستقرار أن لا يسمح للجماعات الظلامية أو غيرهم من أعداء الوطن بتغيير معالم الوطن أو طمس هويته حيث أن مصر حالياً بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو البناء والتنمية، وأن الجمهورية الجديدة تواصل تقدمها في كافة المجالات دون أن تتأثر بمحاولات الفوضى التي تحاول أعداء الوطن نشرها بيد أن إرادة الشعب المصري، وعزيمته الصلبة، لا يمكن لأية قوة كانت أن توقف عجلة التقدم والازدهار.