في خلاف سياسي جديد داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير بيني جانتس، إنذاراً نهائياً لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محددًا يوم 8 يونيو المقبل موعداً للموافقة على خطة عمل شاملة للحرب على قطاع غزة.

عدم التعاون مع فتح أو الفصائل

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» فإنّ خطة العاملة الشاملة للحرب في قطاع غزة تتكون من 6 أهداف وهي إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، وكذلك تقويض حكم الفصائل الفلسطينية ونزع السلاح من غزة وضمان الأمن الإسرائيلي، وكذلك إقامة ائتلاف أوروبي - عربي - إسرائيلي يدير قطاع غزة ويشكل بديلاً مستقبلياً مع عدم انتظار أن يدير القطاع حركة فتح أو الفصائل الفلسطينية.

بعض شروط الخطة

ومن ضمن الشروط الموضوعة إعادة السكان الإسرائيليين في الشمال بحلول العاشر من سبتمبر، وتعزيز التطبيع مع دولة كبرى ضمن عملية ائتلاف مع العالم العربي.

تعليق من حلفاء نتنياهو

بدوره، خرج وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، مهاجمًا جانتس مؤكّدًا أنَّه يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة، في الوقت الذي هاجم وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، جانتس، وقال عنه «قائد صغير ومخادع كبير» أراد تفكيك الحكومة منذ الدخول إليها.

حرب لا تتوقف

وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت 7 أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتستمر الحرب لشهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 35 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة التطبيع قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • رابطة العالم الإسلامي تدين قطع حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومة الاحتلال الإسرائيلي قطع الكهرباء عن قطاع غزة
  • حكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة الحرب في غزة
  • وزير حرب سابق: حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على المفاوضات ويجب استبدالها
  • مصدر حكومي: رسائل أمريكية لحكومة السوداني بعدم صرف رواتب لزعماء الفصائل الحشدوية
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • صانع خطة الجنرالات يضع 3 خيارات أمام حكومة نتنياهو
  • وفد من حركة الفصائل الفلسطينية يعقد لقاء مع رئيس المخابرات المصرية
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟