حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد: وقعنا علي إيقاف الحرب والتزام الحياد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
متابعات – تاق برس- أوضح القيادي بحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نورد. كمال عبد العزير أن الحركة وقعت “السبت” اتفاقا مع الدكتور عبد الله حمدوك باعتباره رئيس وزراء السودان السابق.
وقال عبد العزيز لم نوقع مع حمدوك باعتباره رئيسا لتنسيقية القوى المدنية “تقدم“، مضيفا نرفض الاتفاق مع كيانات تدعو للاصطفاف، ولا نريد أن ندخل في مثل هذه الاصطفافات، التي كانت سببا في المشاكل التي انتهت بالبلاد إلى هذه الحرب،
وتابع لا نريد أن نعود للخلف ونصطحب مشاكله معنا، لافتا إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير “قحت” هي نفسها “تقدم”، وقال سبق وأن رفضنا الاصطفاف مع قحت ونرفضه الآن مع تقدم،
مبينا أن الحركة وقعت مع حمدوك على إيقاف الحرب والتزام الحياد فيها، والتعامل مع الوضع الإنساني، علاوة على تكوين جيهة وطنية عريضة بأسس جديدة، تتغاضى عن التحالفات القديمة، مشددا على ضرورة التخلص من أمراض الزمان التي جلبتها هذه التحالفات.
وقال وقعنا في السابق مع الحزب الشيوعي وحزب الأمة، والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل (جعفر الميرغني)، والبعث العربي الإشتركي، مضيفا وقعنا أيضا مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، ولنا تفاهمات معها.وفقا لـ ” المحقق“.
يذكر ان عبد الواحد محمد احمد نور رئيس حركة تحرير السودان، ود. عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، وقعا مساء السبت إعلان نيروبي لمواجهة المخاطر التي تهـدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها، وذلك بحضور الرئيس الكيني وليم روتو و رئيس الحركة الشعبية شمال عبدالعزيز الحلو.
الرئبس الكيني وليام روتوالسودانايقاف الحربالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السودان ايقاف الحرب
إقرأ أيضاً:
في جنوب السودان..19 قتيلاً بعد غارة جوية للجيش
أكد سكان سقوط 19 قتيلاً على الأقل، بعد ضربة نفذها سلاح الجو في جنوب السودان في شرق البلاد، بعد أقل من أسبوعين من انسحاب القوات الحكومية من المنطقة بسبب قتال عنيف مع ميليشيا عرقية.
وظهر شبح الحرب أهلية، على غرار تلك التي اندلعت بين 2013 و2018 وحصدت أرواح الآلاف، بعد اشتباكات في بلدة الناصر، قرب الحدود الإثيوبية، بين القوات الحكومية والجيش الأبيض، الجماعة التي تضم في الغالب مسلحين من قبيلة النوير.وتتهم الحكومة حزب النائب الأول للرئيس ريك مشار، من قبيلة النوير، بالتعاون مع الجيش الأبيض الذي قاتل إلى جانبمشار في الحرب الأهلية ضد قوات أغلبيتها من قبيلة الدنكا الموالية للرئيس سلفا كير. ونفى حزب مشار هذا التعاون.
وكان ضابط برتبة جنرال من جنوب السودان بين 27 جندياً قتلوا في 7 مارس (آذار) حين استهدف هجوم على مروحية للأمم المتحدة كانت تحاول إجلاءهم من بلدة الناصر.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي للصحافيين إن القوات الجوية قصفت مدينة الناصر صباح اليوم الإثنين.
وقال كانغ وان، أحد الزعماء المحليين في الناصر، إن الهجوم كان في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، وقال وان لرويترز عبر الهاتف: "احترقوا جميعاً، احترق كل شيء".
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن مستشفاها في أولانج القريبة استقبل 3 جرحى من الناصر صباح الإثنين.
وقال بيان للمنظمة: "أعلنت وفاة اثنين منهم لدى وصولهما بسبب ما أصيبا به من حروق شديدة".
وقال جيمس جاتلواك ليو، مفوض مقاطعة الناصر، المتحالف مع مشار، إن القوات المسلحة لجنوب السودان أرادت على الأرجح الرد على الهجوم على المروحية.
وقالت أوغندا في الأسبوع الماضي إنها نشرت قوات خاصة في جوبا، عاصمة جنوب السودان، "لتأمينها". ونفت حكومة جنوب السودان آنذاك وجود قوات أوغندية في البلاد، لكن ماكوي قال في بيان إن بعض وحدات الجيش الأوغندي موجودة في البلاد "لمساندة ودعم الجيش حسب احتياجاته".