طلاب الشهادة الإعدادية بسوهاج يؤدون امتحان الجبر والإحصاء والتربية الفنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية بمدارس محافظة سوهاج اليوم الأحد الموافق 19 من شهر مايو الجاري الإمتحان في مادة الجبر والإحصاء بالفترة الأولى ومادة التربية الفنية في الفترة الثانية من خلال اليوم الثاني لإمتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2023/2024 داخل 11 إدارة تعليمية ويبلغ عدد اللجان التي تعقد بها الإمتحانات 463 بواقع 98 لجنة فى قطاع الشمال الذى يشمل إدارات طما وطهطا وجهينة بالإضافة إلى 208 لجان فى قطاع وسط الذى يضم إدارات المراغة وسوهاج وأخميم وساقلتة والمنشاة و157 لجنة في قطاع الجنوب الذي يضم إدارات جرجا والبلينا ودار السلام ويبلغ عدد المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظة هذا العام 81656 طالبا وطالبة .
ووفقًا لجدول الإمتحانات يؤدي طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظة سوهاج يوم الإثنين 20 من شهر مايو 2024 في الفترة الأولى مادة العلوم من الساعة 9 حتى الساعة 11 صباحا والفترة الثانية مادة التربية الدينية من الساعة 11:30 حتى الساعة 1 بعد الظهر ويوم الثلاثاء 21 من شهر مايو 2024 مادة اللغة الأجنبية من الساعة 9 حتى الساعة 11 صباحا ويوم الأربعاء 22 من شهر مايو 2024 مادة الهندسة بالفترة الأولى من الساعة 9 حتى الساعة 11 صباحا وبالفترة الثانية مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات من الساعة 11:30 حتى 12:30 بعد الظهر وفي اليوم الأخير الخميس 23 من شهر مايو 2024 يؤدي الطلاب الإمتحان في مادة الدراسات الاجتماعية من الساعة 9 حتى الساعة 11 صباحا ..
وفي سياق متصل أكد الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج أن المديرية أتمت استعدادها لامتحانات الشهادة الإعدادية، مشددًا على اجراء الإمتحانات في أجواء ملائمة ليعبر كل طالب فيها عن مستوى تحصيله العلمي، وقياس قدرة الطلاب على تطبيق ما استفادوا من المناهج الدراسية في حياتهم العامة وخدمة مجتمعهم.
الالتزام بمواعيد الامتحانات المقررةوأكد وكيل الوزارة على أن المديرية وأولياء الأمور يعملون لتحقيق نفس الهدف وهو أن تسير الامتحانات بسهولة ويسر في اطار من العدالة والشفافية لضمان حصول كل طالب على حقه كاملاً.
وأنه في هذا الاطار تهيب المديرية بجميع الطلاب وأولياء الأمور التعاون معها لتحقيق هذا الهدف ومراعاة الضوابط العامة للامتحانات، ومن أهمها الالتزام بمواعيد الامتحانات المقررة، حيث أن المدة المسموح بها لتأخر الطالب عن الدخول للجنته الامتحانية هي 10 دقائق فقط، وعدم اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجان، وعدم محاولة الغش أو المعاونة عليه بأي وسيلة، وعدم التلاعب بأوراق الاجابة أو محاولة اخفائها، حيث أن هذه المحاذير توجب الغاء امتحان الطالب على الفور.
واختتم وكيل الوزارة حديثه بتوجيه رسالة طمأنة لجميع الطلاب وأولياء أمورهم، مؤكدًا أن أسئلة الامتحانات ستكون مباشرة وبعيدة عن أي تعقيد، ومطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية التي حددتها الوزارة، وأن جميع العاملين بلجان الامتحانات بالمحافظة يعملون على توفير المناخ التربوي المناسب لتأدية الطلاب للامتحان بيسر، كما أنهم سيتصدون في نفس الوقت لأي محاولة للإخلال بالنظام العام للامتحانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الإعدادية الجبر والإحصاء بالفترة الأولى سوهاج الفصل الدراسى الأول التربية الفنية بوابة الوفد الإلكترونية الشهادة الإعدادیة من شهر مایو 2024 حتى الساعة من الساعة
إقرأ أيضاً:
من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
في مشهد يعكس إصرارا استثنائيا، عاد عدد من طلاب غزة إلى مدارسهم المدمرة لاستئناف تعليمهم، متحدّين الظروف القاسية التي فرضتها الحرب الإسرائيلية على غزة. ورغم غياب الزي المدرسي والكتب، فإن الأمل في مستقبل أفضل كان دافعًا لهم للاستمرار في مسيرتهم التعليمية.
صامد إيهاب (13 عامًا) طالب في الصف التاسع من مخيم البريج وسط قطاع غزة، كان من بين مئات الطلاب الذين هرعوا إلى مدارسهم على أمل أن يجدوا مقاعدهم الدراسية كما تركوها. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ يقول لوكالة الأنباء الألمانية "لم نجد في المدرسة سوى بضع جدران مدمرة وبقايا صفوف دراسية. ومع ذلك، فضلنا العودة إلى حياتنا التعليمية حتى إن كان كل شيء مدمرًا حولنا".
لم تكن المدرسة وحدها ما فقده إيهاب، بل أيضًا زيه المدرسي الذي تعذر عليه الاحتفاظ به خلال شهور النزوح المتكررة. ويضيف "صحيح أننا فقدنا كل شيء تقريبًا، لكن ذلك لن يمنعنا من التعلم. نحن مصممون على بناء مستقبلنا، حتى إن كانت مدارسنا مدمرة".
ويؤمن إيهاب بأن التعليم هو السبيل الوحيد للخروج من الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، قائلا إن "التعليم هو الطريق الوحيد للنجاة، ليس فقط من الظروف القاسية، بل أيضًا من الجهل الذي تسعى إسرائيل لفرضه علينا".
إعلانويضيف "لم يكن سهلًا عليّ أن أعود إلى المدرسة ولا أجد العديد من زملائي. بعضهم قتلهم الجيش الإسرائيلي، وآخرون نزحوا إلى مناطق أخرى. لكنني تعرفت على أصدقاء جدد يجمعنا الإصرار ذاته لمواصلة تعليمنا مهما كانت الظروف. التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، ونحن نعلم أن العلم هو أداة التغيير في هذا العالم".
وكانت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة قد أعلنت قبل أيام عن بدء العام الدراسي الجديد، في أول استئناف للعملية التعليمية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في مؤتمر صحفي بمدينة غزة، إن مئات الآلاف من التلاميذ انتظموا في بقايا المدارس التي دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 80% منها، إضافة إلى خيام ونقاط تعليمية أقيمت لضمان استئناف التعليم الوجاهي.
وأضافت "يبدأ اليوم العام الدراسي الجديد في ظل ظروف استثنائية، ورغم التحديات الكبيرة التي فرضتها الحرب والدمار الهائل الذي خلفته".
وشددت الوزارة على التزامها بضمان حق التعليم لجميع الطلبة، سواء في المدارس التي لا تزال قائمة، أو تلك التي رُمّمت وجُهزت، أو عبر المدارس البديلة التي أنشئت في مناطق عدة.
هلا السبع (13 عامًا)، طالبة في الصف التاسع، كانت من بين الطلاب الذين عادوا إلى مقاعدهم الدراسية رغم كل الظروف. وتقول "لقد افتقدنا المدرسة وحياتنا التعليمية، وهذه بداية جديدة لرحلتنا الدراسية".
وتضيف لوكالة الأنباء الألمانية "صحيح أننا لا نمتلك الكتب أو الدفاتر أو حتى الزي المدرسي، لكننا نمتلك الإصرار والعزيمة لمواصلة تعليمنا، حتى إن اعتمدنا فقط على الحفظ".
وتتابع "نحن جيل المستقبل الذي سيعتمد على العلم سلاحا أساسيا لإعادة بناء وطننا والارتقاء به".
إعلان التعليم عن بعدلم يتمكن جميع الطلاب من العودة إلى المدارس الوجاهية بسبب نقص مقومات الحياة الأساسية، مثل المواصلات، وذلك ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى توفير خيار التعليم عن بعد للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور.
وأوضحت الوزارة أنها تعمل على استخدام منصات افتراضية مثل "Teams" و"Wise School" لضمان استمرار العملية التعليمية رغم الظروف الاستثنائية.
إبراهيم عبد الرحمن، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، كان من بين الطلبة الذين لم يتمكنوا من الحضور إلى المدرسة. ويقول لوكالة الأنباء الألمانية "كنت أحلم بالعودة إلى المدرسة ومقابلة أصدقائي وأساتذتي، لكن الدمار الكبير الذي لحق بها حرمني من ذلك".
ويضيف "حتى التعليم الإلكتروني ليس بالأمر السهل علي، فمع انقطاع الإنترنت المتكرر أخشى أن أفقد عامي الدراسي أو أن يتأثر مستقبلي التعليمي إذا استمر الوضع هكذا مدة طويلة".
التحدي الأكبر
من جانبها، تؤكد المعلمة أمينة التي تعمل في إحدى مدارس غزة أن الطلاب رغم الظروف القاسية يظلون متمسكين بالتعليم.
وتقول لوكالة الأنباء الألمانية "الأمل في نفوس الطلاب كان دائمًا أكبر من كل الصعوبات. ورغم الدمار الكبير في مدارسنا، نرى في عيونهم رغبة عميقة في التعلم".
وتضيف "لقد تعلمنا من هؤلاء الأطفال أن التعليم ليس مجرد عملية أكاديمية، بل هو مقاومة حقيقية في وجه التحديات".
وتوضح أمينة "من الصعب توفير المواد التعليمية في ظل هذه الظروف، لكننا نواصل التدريس لأننا نعلم أن كل درس نقدمه هو خطوة نحو مستقبل أفضل".
وتشير إلى أن المعلمين يبذلون جهودًا كبيرة لدعم الطلاب نفسيا، إلى جانب العملية التعليمية، قائلة "نساعدهم على تجاوز الصعوبات النفسية باستخدام طرق تعليمية مبتكرة، ونوفر لهم الدعم العاطفي لاستكمال تعليمهم رغم كل شيء".