حيوان ضخم يكافح تغير المناخ بطريقة مذهلة.. كيف يعيد للطبيعة توازنها؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
بعد إطلاق تحذيرات عديدة من قبل مجموعة من الباحثين في جامعة ولاية أوريجون بأمريكا بخصوص ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير في الغلاف الجوي، توصلت دراسة إلى أن حيوان البيسون الكبير، يعتبر وسيلة فعالة وقوية لمكافحة تغير المناخ وخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو، فكيف يحدث ذلك؟
دور البيسون في مكافحة تغير المناختناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، نتائج دراسة أجراها مجموعة من العلماء في كلية ييل للبيئة، أشارت إلى أن قطيع مكون من حوالي 170 حيوان من البيسون قادر على تخزين كمية من ثاني أكسيد الكربون تعادل إخراج نحو 2 مليون سيارة من الطريق العام لمدة عام، ما يساهم بشكل كبير في التخفيف من آثار أزمة المناخ.
ويقول البروفيسور أوزوالد شميتز، المؤلف الرئيسي للدراسة في كلية ييل للبيئة، إن حيوان البيسون يؤثر بشكل كبير على النظام البيئي للغابات والأراضي العشبية، من خلال قدرته على تخزين كميات مهولة من ثاني أكسيد الكربون في أجسادها.
إعادة البيسون لأوروباحرصت منظمة إعادة الحياة البرية في أوروبا، بعد اختفاء البيسون من رومانيا منذ أكثر من 200 عام، إلى إعادة إدخاله إلى جبال الكاربات الجنوبية في عام 2014، كما مُنح أكثر من 100 بيسون موطن جديد في جبال ساركو، حتى تزايد عددها إلى أكثر من 170.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغير المناخي ثاني أكسيد الكربون التنمية المستدامة الغاز الطبيعي ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يناقش مستجدات مشروع Stream لمواجهة تأثيرات تغير المناخ
تنفيذاً لتكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، ناقش بلال حبش نائب المحافظ اجتماعًا مستجدات مشروع "Stream" الذي تنفذه جمعية الهلال الأحمر المصري بتمويل من الصليب الأحمر الهولندي، ويستهدف تعزيز قدرة مجتمعات ضفاف النيل على مواجهة التأثيرات المختلفة لتغير المناخ، وذلك بحضور نهى محمد مدير إدارة التعاون الدولي والعلاقات العامة وممثلي جمعية الهلال الأحمر المصري.
وخلال الاجتماع أكد نائب المحافظ على أهمية المشروع في دعم الجهود التنموية وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التحديات البيئية، مشيراً إلى أن محافظة بني سويف تولي اهتماماً كبيراً بملف التغيرات المناخية في ضوء توجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 التي تضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها.
كما شدد على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات التنفيذية وجمعية الهلال الأحمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع وتحقيق أقصى استفادة للمجتمعات المستهدفة.
تجدر الإشارة إلى أنه يتم تنفيذ المشروع على مدار عام، بالتعاون مع الصليب الأحمر الهولندي كممول للمشروع، ويشمل خمسة محاور رئيسية: التدريب، التقييم، التوعية، بناء القدرات المجتمعية، والبنية التحتية والنظام البيئي، لتعزيز الفهم الشامل للقضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال التعاون مع الأطراف المعنية وتطوير حلول طبيعية مستدامة بالاعتماد على خبراء وشركاء استشاريين ذوي خبرة.