قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة صهيونية في شارع الترنس بمخيم جباليا وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

وفي بيان آخر أعلنت السرايا، أنها "فجرت عبوة برق صدمية في دبابة ميركافا قرب محطة تمراز في مخيم جباليا شمال قطاع غزة".

كما أكدت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام مقر قيادة العمليات شرق جباليا شمال القطاع بعدد من قذائف الهاون.




وسبق أن أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من عناصره على يد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، إن جنديين من لواء جفعاتي قتلا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وبالإضافة إلى القتيلين اللذين أقر بهما، أصيب ضابط وثلاثة جنود بجراح خطيرة خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.

ولم يذكر الاحتلال تفاصيل عن مقتل الجنديين، نحمان مئير حاييم فاكانين، ونعوم باتان، وهما برتبة رقيب، رغم أن القسام أعلن في سلسلة بيانات عن مقتل قرابة 20 جنديا في المعارك الدائرة في شرق رفح. 

وكشفت القسام عن كمين نفذه مقاتلوه ضد قوات الاحتلال، التي تحصنت بأحد المنازل في شرق رفح، مؤكدة مقتل 15 جنديا، بعد مهاجمتهم بعبوة ناسفة، واشتباك المقاومين معهم من مسافة صفر والإجهاز عليهم.

كما قالت القسام، إنها تمكنت من استدراج قوة راجلة للاحتلال، وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها، وأكد المقاومون مقتل 5 جنود من أفرادها وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.



يشار إلى أن جيش الاحتلال يتكتم على العديد من القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، ويلجأ لإخفاء وجودهم، خاصة قتلى الوحدات الخاصة، مثل سييرت ميتكال وحدة هيئة الأركان، التي يعدّ أفرادها سريون، إضافة إلى ضباط الشاباك المرافقين للجنود.

وارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال في الجنود والضباط إلى 630 قتيلا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين قتل 282، منذ العدوان البري على القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سرايا القدس جباليا غزة القسام الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة القسام سرايا القدس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زياد النخالة: فرضنا على الاحتلال ما حددناه من أول أيام العدوان رغم الخسائر

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن المقاومة الفلسطينية نجحت في فرض شروطها على الاحتلال الإسرائيلي، والتي حددتها منذ بداية العدوان على قطاع غزة رغم فداحة الخسائر والتضحيات، مشددا على أن المقاتلين ما زالوا يحملون سلاحهم في الميدان.

وقال النخالة في كلمة متلفزة عشية دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إن الشعب الفلسطيني واجه العدوان بشجاعة نادرة، وخرج مرفوع الرأس بفضل مقاومته وبسالة مقاتليها الذين وقفوا موحدين وقاتلوا بإمكانيات بسيطة أعتى قوة عسكرية.

وأضاف أن المقاومة نجحت في فرض اتفاق مشرّف لوقف العدوان يتضمن انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى تضمن تحرير عدد كبير منهم في المرحلة الأولى.

وأشار إلى أن صمود الشعب ووحدته وبسالة المقاتلين الذين أوقعوا خسائر فادحة في صفوف العدو كانت العامل الأهم في فرض هذه الشروط.

ظلم العالم

وقال النخالة إن الدم الفلسطيني الذي أريق خلال هذه المعركة سيظل شاهدا على ظلم العالم وتزييف مفاهيمه الإنسانية، مضيفا أن الشعب الفلسطيني واجه العدوان بشجاعة نادرة وإرادة صلبة، مما أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة على الرغم من الإمكانيات المتواضعة.

إعلان

وأضاف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي أن "الحق كله واجه الباطل كله" خلال هذه المواجهة، مؤكدا أن فصائل المقاومة ستواصل النضال، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تحرير الأسرى وإرغام الاحتلال على الخروج من قطاع غزة.

وتحدث النخالة عن التحديات الكبرى التي تواجه الفلسطينيين، قائلا إن المرحلة القادمة تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات المتعلقة بها والأهم -حسب تقديره- من قتال العدو.

وطالب العرب والمسلمين دولا وشعوبا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مثمنا مساندة كل من حزب الله اللبناني وإيران والحوثيين في اليمن والمقاومة الإسلامية في العراق.

جهود قطر ومصر

كما ثمّن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الجهود التي بذلتها قطر ومصر لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وفي ختام كلمته حيّا النخالة أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان، وخص بالذكر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وكذلك يحيى السنوار الذي تولى رئاسة المكتب بعده، والقيادي في حركة الجهاد عبد العزيز الميناوي.

وأعلنت الدوحة مساء الأربعاء الماضي نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذ بنوده غدا الأحد.

واليوم السبت، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه "بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني بالتوقيت المحلي في غزة".

وفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق -في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما- بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 محتجزا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زياد النخالة: فرضنا على الاحتلال ما حددناه من أول أيام العدوان رغم الخسائر
  • القسام تعلن عن تنفيذها سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال
  • كولومبيا: مقتل 9 أشخاص في اشتباكات بين جيش التحرير الوطني المتمرد ومهربي مخدرات
  • غارتان إسرائيليتان على مدينة غزة.. ومصابون بنيران الاحتلال في جباليا
  • فلسطين.. غارات وقصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • الدفاع المدني في غزة: مقتل 86 شخصا جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • إسرائيل تستعد لتوسيع نشاطها بالضفة وسط حملة اعتقالات وقصف متجدد