بحث الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، الشيخ المحفوظ بن بيه، مع البروفيسورة ميليسا روجرز، المساعدة الخاصة للرئيس الأميركي جو بايدن، والمديرة التنفيذية لمكتب البيت الأبيض للشراكات الدينية وشراكات الجوار عدداً من القضايا الحيوية المتعلّقة بجهود صناع السّلام العالمي وسبل تعزيزها في ظل التحديات الراهنة، وتنامي الخطابات الإقصائية.

وتطرق الجانبان خلال استقبال روجرز، بن بيه، في البيت الأبيض في واشنطن، إلى "حلف الفضول الجديد"، والدور المهم الذي يضطلع به داخل المجتمع الأميركي وعبر العالم في تقريب وجهات النظر والتصدّي لمشاعر الإسلافوبيا وأصناف الكراهية والتفرقة، وبناء تعاون مستمرّ بين قيادات ديانات العائلة الإبراهيمية وغيرها من الفلسفات الإنسانية، على أسس من المشترك الأخلاقي والإنساني.

وأكّدت روجرز، التزام الإدارة الأميركية بدعم الجهود التي تسعى لتعزيز السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، منوّهة بريادة منتدى أبوظبي للسلم في طرح قضايا السلم وإطلاق المبادرات الفعالة في رصّ وتنسيق جهود محبّي السلام من مختلف الأديان والثقافات الإنسانية.

أخبار ذات صلة بوجاتشار يحكم قبضته على «جيرو دي إيطاليا» الإمارات.. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين

وقال الشيخ المحفوظ بن بيه، إن اللقاء يعكس القناعة المشتركة بحسّاسية اللحظة التي تمتحن متانة قيم السلام وصلابة ما شيده محبّوه من أواصر التّعاون والتضامن، مؤكداً أن على محبي السلام أن لا يَيْأسوا، مهما علت أصوات الكراهية والحرب، وخفتت أصوات السّلام والعقل والدين والقيم، تحت وقعة الأحداث المأساوية والصراعات الدموية، وأن لا يفتروا من الدعوة إلى إحياء جذوة الضمير الإنساني المؤمن بغد أفضل، يسوده السلام والوئام.

وأكّد أن المنتدى ينطلق في هذه المساعي التنسيقية من التزامه بالرًّؤية الحضارية لدولة لإمارات العربية المتحدة، القائمة على مبادئ الانفتاح على العالم من خلال قيم السلم والتسامح ومبادئ الاحترام والأخوة الإنسانية، لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.

واتفق الجانبان في ختم اللقاء، على مواصلة جهود التعاون والتنسيق، وتجديد التزامهما بالمضيِّ قُدُما في مسار التعاون والتفاهم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتدى أبوظبي للسلم الإمارات

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا

دمشق-سانا‏

يأتي اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف في الرابع من شهر شباط للتذكير ‏بخطورة المرض، والتأكيد ‏على أهمية الكشف المبكر عنه، والوقاية من كونه ‏أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم.

وفي سوريا، تواصل وزارة الصحة تقديم التشخيص والعلاج المجاني ‏للمرضى عبر 13 مشفى في ‏دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحماة ‏وحمص والسويداء بحسب مديرة الرعاية الصحية الأولوية ‏في وزارة الصحة ‏الدكتورة رزان الطرابيشي.

وأوضحت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أنه وفق أحدث ‏الإحصائيات في الوزارة، فإن ‏عدد المرضى البالغين الكلي المصابين ‏بالسرطان في سوريا يبلغ 14908 منهم 6627 رجلاً و8281 ‏امرأة، إضافة ‏إلى 953 طفلاً يتم العمل على تأمين الخدمات التشخيصية والعلاجية لهم.

وبينت الدكتورة الطرابيشي أنه يتم تقديم خدمات التشخيص المرضي لتحديد ‏نوع الورم ودرجته من ‏خلال الاستقصاءات الشعاعية، والتحاليل العامة ‏والنوعية ودراسة دموية لكل مرضى أمراض الدم، من إجراء لطاخة دم ‏محيطي وبزل وخزع نقي، والخدمات العلاجية عن طريق الأدوية والجرعات ‏الكيميائية ‏والشعاعية، وتحسين الحالة العامة للمرضى والجراحية من خلال ‏استئصال الكتل الورمية، وإجراء ‏الجراحة الشافية أو التلطيفية وإجراء ‏الخزعات.

مسؤول دائرة التحكم بالسرطان في وزارة الصحة الدكتور كرم ججي بين أن ‏أكثر أنواع السرطان ‏انتشاراً عند الذكور سرطان الرئة بنسبة 20 بالمئة، ‏والقولون والمستقيم بنسبة 10 بالمئة، وكل من الدم ‏والبروستات 9 بالمئة، ‏بينما يعتبر سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء بنسبة 39 ‏بالمئة، ‏يليه كل من سرطان الغدة الدرقية والدم بنسبة 7 بالمئة، وسرطان ‏القولون واللمفوما بنسبة 6 بالمئة.

وتعمل الوزارة خلال الفترة الحالية بحسب الدكتور ججي وفق خطة تعتمد ‏على معرفة وتحليل الواقع ‏بشكل دقيق، والعمل على تذليل العوائق وتعزيز ‏الإيجابيات، إضافة للتعاون مع جميع الجهات ‏والمؤسسات التي تعنى بالسرطان‏، مبيناً أنه تتم متابعة العمل بالسجل الوطني للسرطان وتحديث ‏البروتوكولات ‏الوطنية لتتماشى مع البروتوكولات العالمية.

كما تحرص الوزارة بحسب الدكتور ججي على نشر التوعية حول المرض ‏وطرق الوقاية منه، ووضع ‏خطط وفق معايير عالمية فيما يخص الكشف ‏المبكر عنه، إضافة للتعاون مع المنظمات الدولية وغير ‏الحكومية والعمل وفق ‏معايير القياس والأثر لتحسين الواقع الصحي.

وبحسب الإحصائيات العالمية تشخص سنوياً أكثر من 700 ألف حالة ‏إصابة بالسرطان، ومن المتوقع ‏أن يرتفع العدد بنحو 50 بالمئة عام ‌‏2040، ويمكن منع 30 إلى 50 بالمئة من وفيات السرطان عن ‏طريق ‏تجنب بعض عوامل الخطر، منها الامتناع عن التدخين، واتباع نظام غذائي ‏صحي، وتجنب ‏تلوث الهواء، وعلاج الالتهابات المزمنة.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس Igga يفتتح النسخة الثالثة من منتدى جوبا الاقتصادي
  • نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
  • ملك الأردن وأمير قطر يبحثان آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا
  • قنبلة .. أول تعليق إسرائيلي على مقترح الرئيس الأميركي
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على جهود مركز مصفح
  • في اليوم العالمي للسرطان… جهود كبيرة لتقديم الخدمات التشخيصية ‏والعلاجية في سوريا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي يدعو لموقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الشرق الأوسط
  • نجل الرئيس الأميركي في قلب العاصفة.. ودعوات إلى "المحاسبة"
  • محافظ الوادي الجديد: توزيع 1000 مساعدة عينية للأسر المستحقة بقرى الفرافرة
  • برلمانيون: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية يعكس ريادة الإمارات في نشر التسامح