ألسن بني سويف تفوز بالجائزة التشجيعية في مسابقة "جسر اللغة الصينية الدولية"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف فوز كلية الألسن، بالجائزة التشجيعية في مسابقة جسر اللغة الصينية الدولية في دورتها الثالثة والعشرين، والتي تقام سنويا على مستوى أقسام اللغة الصينية بالجامعات المصرية، برعاية السفارة الصينية بالقاهرة، ومركز كونفشيوس بجامعة عين شمس، وجامعة القاهرة، والتي نظمها نادي جسر اللغة الصينية.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور شريف الجيار عميد كلية الألسن ، والدكتورة شيماء كمال وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة هبة محمد فوزي رئيس قسم اللغة الصينية.
ووجه الدكتور منصور حسن التهنئة للطالب زياد حاتم فاروق، الطالب بالفرقة الثانية، بقسم اللغة الصينية، وذلك لفوزه بجائزة المسابقة التشجيعية معرباًعن سعادته لمشاركة طلاب كلية الالسن جامعة بني سويف بهذا النوع من المسابقات. مشيداً بدور إدارة الكلية تحت إشراف الدكتور شريف الجيار وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونه لما يبذلونه من جهد في تطوير ورفع مستوى الطلاب.
وأكد على ضرورة تشجيع الطلاب والطالبات على الاستمرار في بذل الجهد لتحقيق المزيد من النجاحات، وأن الجامعة تفخر بطلاب كلية الألسن وتشجعهم على تحقيق الإنجازات العلمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف السفارة الصينية بالقاهرة بالجامعات المصرية اللغة الصینیة
إقرأ أيضاً:
سلمى لاغرلوف.. أول امرأة تفوز بنوبل في الأدب هل كانت تستحقها؟
في عام 1909، دخلت الكاتبة السويدية سلمى لاغرلوف التاريخ كأول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الأدب، في وقت كان عالم الأدب يهيمن عليه الرجال.
لم يكن هذا التكريم مجرد تتويج لمسيرتها الأدبية، بل كان أيضًا لحظة فارقة في تاريخ المرأة في الأدب العالمي.
لاغرلوف وكسر الحواجز الأدبيةولدت سلمى لاغرلوف عام 1858 في السويد، ونشأت في بيئة ريفية ألهمت الكثير من أعمالها.
لم تكن رحلتها في عالم الأدب سهلة، فقد كانت النساء آنذاك نادرًا ما يحظين بفرصة للنشر أو الاعتراف بموهبتهن، ورغم ذلك، استطاعت أن تفرض اسمها في المشهد الأدبي بفضل أسلوبها الفريد الذي مزج بين الخيال والأسطورة والواقع.
كانت روايتها الأولى “غوستا برلينغ” (1891) نقطة انطلاقتها الكبرى، حيث نالت إعجاب النقاد ووضعتها في مصاف كبار الكتاب السويديين، لكن عملها الأشهر عالميًا كان “مغامرات نيلز العجيبة” (1906)، وهو كتاب تعليمي للأطفال تحول إلى أيقونة أدبية وثقافية في السويد.
هل كان الفوز مستحقًا؟عند إعلان فوزها بجائزة نوبل، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن “أسلوبها السردي الفريد أعاد إحياء الأسطورة وأضفى لمسة شعرية على الأدب”، وهذا ما يجعل تكريمها يبدو مستحقًا، خاصة أن أعمالها امتازت بقدرتها على دمج التقاليد السويدية بالقصص الفانتازية، ما أعطاها طابعًا أدبيًا خاصًا.
لكن في المقابل، لم يكن بالإمكان تجاهل سياق الجائزة آنذاك، فقبل فوزها، تعرضت الأكاديمية السويدية لانتقادات لعدم تكريم النساء، ما جعل البعض يتساءلون: هل جاء اختيارها بدافع تحقيق توازن جندري، أم أن أدبها استحق التقدير عالميًا بغض النظر عن كونها امرأة؟
التأثير النسوي لفوزهابعيدًا عن الجدل، كان لفوز لاغرلوف أثر كبير على الأديبات اللاتي جئن بعدها، فقد فتحت الطريق أمام النساء للحصول على اعتراف عالمي بمواهبهن الأدبية، وساهمت في تعزيز حضور الكاتبات في عالم النشر.
لم تكن سلمى لاغرلوف فقط كاتبة متميزة، بل كانت مدافعة عن حقوق المرأة، حيث دعمت حق المرأة في التصويت في السويد، وكانت ناشطة في عدد من الحركات النسوية، مما يجعل فوزها امتدادًا لنضال النساء في ذلك الوقت