خبير: إكتشاف مجري قديم لنهر النيل يساهم في معرفة أسرار جديدة عن الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن إكتشاف مجري قديم لنهر النيل يدل علي مدي أهمية النيل في حياة المصريين القدماء، كما من الممكن تفسير ذلك نظرا لوجود بناء عدد كبير من الأهرامات في تلك المنطقة التي أصبحت راهناً شريطاً من الصحراء يقع غرب وادي النيل، قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.
وأضاف عامر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، كان هناك سبعة أفرع رئيسية لنهر النيل، ولم يتبق منها اليوم إلا فرعين فقط هما دمياط ورشيد، ونجد أن المصريين القدماء إستخدموا نهر النيل لنقل المواد الثقيلة، بما في ذلك الكتل الحجرية، من المحاجر إلى مواقع البناء، كما تميزت العديد من الأهرامات بممرات إحتفالية مرتفعة كانت تؤدي إلى معابد الوادي، والتي كانت بمثابة موانئ.
وأشار الخبير الاثري، إلى أهمية هذا الاكتشاف تكمن في تحديد أماكن الأهرامات والمعابد بدقة كبيرة، بالإضافة إلي تقديم أدلة علي التفاعل بين المصري القديم وبيئته، كما سوف يساهم ذلك الكشف في تقديم معلومات أكثر قيمة في المحافظة علي المواقع الأثرية في تلك المنطقة، فضلا عن أنه يساهم في معرفة أسرار جديدة عن الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عامر النيل المصريين المصريين القدماء الأهرامات
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة: الرئيس الفرنسي معجب بالحضارة المصرية والتجربة الجديدة في الأهرامات تسير بنجاح
أعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن إعجاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالحضارة المصرية القديمة، مؤكدًا تقديره لجولته في المتحف المصري الكبير.
أول تعليق من الشركة المسئولة عن تطوير منطقة الأهرامات بشأن مشهد الازدحام خبير سياحي يكشف تفاصيل أزمة الازدحام خلال التشغيل التجريبي لتطوير منطقة الأهراماتتصريحات الوزير جاءت في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها ماكرون، والتي تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc»، الذي يُعرض على قناة «dmc»، أكد فتحي أن الجولة التي قام بها الرئيس الفرنسي في خان الخليلي كانت استثنائية، مشيرًا إلى أن استقبال المواطنين للسيسي وماكرون كان طبيعيًا ومميزًا.
وأضاف أن عملية تأمين الجولة كانت راقية، حيث لعب المواطنون دورًا مهمًا في تأمين الزيارة إلى جانب الإجراءات الأمنية الرسمية.
وأوضح الوزير أن جولة الرئيس الفرنسي في خان الخليلي تعد بمثابة دعاية إيجابية للسياحة المصرية، مشيرًا إلى أن الدعاية الأكبر تتمثل في استقرار البلاد.
وقال إن الدولة المصرية بأكملها تدعم مشروع افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا، إذ بلغ عدد الزوار في الافتتاح التجريبي نحو 7000 زائر يوميًا.
وأكد أن الاجتماعات نصف الشهرية لمتابعة تجهيزات المتحف لا تزال مستمرة لضمان نجاح الحدث.
وفيما يخص تجربة تشغيل النظام الجديد في منطقة الأهرامات، أشار وزير السياحة إلى أن النظام بدأ بنجاح، رغم حدوث «أمر غير ملائم» في إحدى اللحظات، مؤكدا أن المشهد الذي تم تداوله لم يستمر سوى 15 دقيقة، وتم احتواؤه بسرعة.
وأوضح أن الدولة تعلمت من هذا الموقف وتعمل على تجنب حدوث مشكلات مشابهة في المستقبل.
وأضاف أن المنظومة الجديدة في الأهرامات تهدف إلى تقديم تجربة سياحية متقدمة ومتكاملة، تنهي فترة طويلة من العشوائية التي عانت منها المنطقة، مشيرًا إلى أن الدولة تسعى لتنظيم عمل أصحاب الدواب دون إنهاء نشاطهم.
وأكد أن مشاكل سوء التعامل مع السائحين لن تستمر مستقبلًا، وأن الوزارة منفتحة على تلقي أي ملاحظات أو نصائح بخصوص التجربة التجريبية.
وشدد فتحي على أن بعض المشكلات الفردية التي تحدث بين الحين والآخر لا ينبغي تعميمها، مشيرًا إلى أن هناك من يروج لمزاعم كاذبة بأن السائحين لا يعودون إلى مصر.
وأكد أن هذا غير صحيح، بل على العكس، فإن السائحين يعودون إلى مصر بكثرة.