الرياض- (د ب أ) – قالت مصادر مطلعة إن صندوق الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة العربية السعودية  اختار مجموعة بنوك لإدارة طرح سندات دولارية إسلامية (صكوك) للمساعدة في تمويل خطط توسعات الصندوق في الاستثمار على مستوى العالم. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المصادر القول إن الصندوق الذي يدير استثمارات بقيمة 778 مليار دولار فوض بنوك إتش.

إس.بي.سي هولدنجز وستاندرد تشارترد  وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك الاستثمار الراجحي في إدارة الطرح. ومن الممكن إضافة بنوك جديدة إلى العملية. وبحسب المصادر يمكن أن تصل حصيلة الطرح إلى 3 مليارات دولار، في حين يمكن زيادة قيمته وفقا لحجم الطلب من جانب المستثمرين. وسيكون الطرح المنتظر ثاني طرح سندات ينفذه صندوق الاستثمارات العامة  خلال العام الحالي، بعد بيع سندات خضراء بقيمة 5ر5 مليار دولار  في شباط/فبراير الماضي. ومن المحتمل تنفيذ عملية الطرح قبل نهاية العام الحالي رغم انه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنها حتى الان. وقد يقرر الصندوق في نهاية الأمر تأجيل تنفيذ عملية الطرح أو إلغائها بفضل المرونة المالية التي يتمتع بها الصندوق. وجاء الكشف عن خطة طرح الصكوك بعد أسابيع قليلة من إعلان الصندوق تسجيل خسائر من استثماراته في العام الماضي بقيمة 11 مليار دولار بسبب تدهور أسعار الأسهم والسندات التي يمتلكها.  وكان الصندوق قد حقق أرباحا من استثماراته في الأسهم والسندات عام 2021 بقيمة 19 مليار دولار، عندما ارتفعت أسعار الأسهم  في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد. وسيتم بيع الصكوك الجديدة في الوقت الذي يسعى فيه صندوق الاستثمارات العامة السعودية لتكثيف استثماراته العالمية الرامية إلى المساهمة في تنويع  مصادر اقتصاد المملكة العربية السعودية بعيدا عن عائدات النفط.  وخلال الشهور الأخيرة  اشترى الصندوق حصصا في شركات ألعاب فيديو وشركات سيارات كهربائية بالإضافة إلى تمويل مشروعات مدن جديدة في المملكة كجزء من خطط  للوصول بحجم أصوله إلى تريليوني دولار بحلول .2030

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»

أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كبار القادة العسكريين الأميركيين بوضع خطط لاقتطاعات كبيرة في ميزانية الدفاع بنسبة 8 بالمئة سنويا، أي نحو 290 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، حسبما أوردت صحيفة “واشنطن بوست”، الأربعاء.

وأبلغ وزير الدفاع بيت هيغسيث البنتاغون بإجراء اقتطاعات كبيرة في الميزانية، وفق ما نقلت الصحيفة الأميركية عن مذكرة له.

وتبلغ ميزانية البنتاغون لعام 2025 نحو 850 مليار دولار، وإذا تم تنفيذ الاقتطاعات بالكامل، فإنها ستخفض هذا الرقم بعشرات المليارات سنويا إلى نحو 560 مليار دولار بنهاية السنوات الخمس.

واتفق مشرعون من مختلف الأطياف السياسية على ضرورة الإنفاق الضخم لـ”ردع التهديدات”، خاصة من الصين وروسيا.

ولم يأت التقرير على ذكر تفاصيل عن الأقسام التي ستطالها الاقتطاعات في أكبر جيش في العالم، لكن تقريرا سابقا للصحيفة نفسها أفاد أن موظفين مدنيين من فئات دنيا هم المستهدفون وليس عناصر الجيش.

ومن المرجح لهذا الإعلان، الذي صدر في أعقاب زيارة أجرتها هيئة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك للبنتاغون الأسبوع الماضي، ان يلقى معارضة شديدة من كل من الجيش والكونغرس.

والأربعاء أشار ترامب إلى دعمه لمشروع قانون في مجلس النواب، من شأنه أن يزيد ميزانية الدفاع بمقدار 100 مليار دولار، وهي خطوة تناقض التخفيضات التي أمر بها هيغسيث.

كذلك تتناقض الخطوة مع دعوات يطلقها ترامب وهيغسيث لحض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على زيادة إنفاقها العسكري إلى ما نسبته 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا.

وتنفق الولايات المتحدة حاليا نحو 3.4 المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وستصبح عتبة الخمسة بالمئة بعيدة المنال إذا تم تخفيض ميزانية البنتاغون.

وكانت أسهم كبار مقاولي الدفاع الأميركيين تأثرت سلبا بالأنباء، إذ تراجعت أسهم شركة “لوكهيد مارتن” لفترة وجيزة لكنها عادت وعوضت تراجعها، لكن أسهم “نورثروب غرومان” تراجعت بنحو 2 بالمئة، في حين أغلقت أسهم “بالانتير” على انخفاض بأكثر من 10 بالمئة.

وجاء في مذكرة هيغسيث أنه يتعين تقديم مقترحات التخفيضات بحلول 24 فبراير.

وهناك 17 فئة يريد ترامب استثناءها من هذه الاقتطاعات في الميزانية، بما في ذلك العمليات على الحدود الأميركية مع المكسيك وتحديث الأسلحة النووية والدفاع الصاروخي.

كذلك تدعو المذكرة إلى تمويل مقرات إقليمية، على غرار قيادة المحيطين الهندي والهادئ وقيادة الفضاء.

لكن مراكز رئيسية أخرى على غرار القيادة الأوروبية التي قادت استراتيجية الولايات المتحدة طوال الحرب في أوكرانيا، والقيادة الإفريقية والقيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، غير واردة في قائمة الفئات المستثناة، وفق “واشنطن بوست”.

وأوردت الصحيفة الأميركية نقلا عن مذكرة هيغسيث، أن “ميزانيتنا ستوفر الموارد للقوة القتالية التي نحتاجها، وتوقف الإنفاق الدفاعي غير الضروري، وتنبذ البيروقراطية المفرطة، وتدفع قدما بالإصلاحات القابلة للتنفيذ بما في ذلك إحراز تقدم على صعيد التدقيق”.

وتعهد الرئيس الأميركي بخفض الإنفاق الحكومي، ووضع حد للدعم الذي تقدمه بلاده لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.

مقالات مشابهة

  • "بلومبرج": أوكرانيا ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار
  • ما تأثير الرسوم الجمركية على الشركات والمستهلكين خلال 2025؟
  • مبيعات جديدة لـ «ايدج» بقيمة 2.9 مليار دولار
  • «أدنوك» تستكمل طرح 4% من أسهم «أدنوك للغاز» بقيمة 2.84 مليار دولار
  • أدنوك تستكمل طرح أسهم من أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار
  • بقيمة 500 مليار دولار .. أميركا تطالب بنصف ثروة أوكرانيا المعدنية
  • «أدنوك» تطرح 3.1 مليار سهم من «أدنوك للغاز»
  • المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
  • رئيس الرقابة المالية: 19 مليار جنيه زيادة بقيمة التمويل غير المصرفي في 2024