رئيس «المصريين الأحرار»: لن يخرج فائز من الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إنّ الدعم السياسي من القيادة المصرية تجاه الخطوات التي اتخذت منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة له أكثر من دلالة، أولًا دلالته على أنّ الأحزاب السياسة والشعب خلف القيادة السياسة في كل قراراتها، إضافة إلى ترابط القضية الفلسطينية هذه المرة بالأمن القومي المصري.
وأكد «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، على أنّ الدعم المصري تجاه القضية يهدف إلى حلها، وأيضًا الحفاظ على أمن مصر القومي ومقدراتها على ألا يمسها أي خطر.
الانتفاضات الشعبية المؤيدة لدولة فلسطينوتابع رئيس حزب المصريين الأحرار: «الدعم الشعبي المصري خلف قيادته السياسية يعطى قوة إلى تحركات مصر للوقوف خلف القضية الفلسطينية»، مؤكدا أنّ كل ما يحدث في القضية على المستوى العالمي باستثناء الانتفاضات الشعبية المؤيدة لدولة فلسطين التي تحدث في معظم دول العالم الآن وحتى الولايات المتحدة، هو أن الأطراف المتصارعة جميعها خاسرة ولن يخرج منها فائز في هذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الحرب على غزة غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«فتح»: المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري بغزة
أكد زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، أن مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.
وأوضح أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.
وأضاف تيم، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وتساءل عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا، إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.