صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بأن الوكالة ستعلن عن الجهة الضالعة في استهداف محطة زابوروجيه للطاقة النووية إذا استطاعت التأكد من المعلومات بشكل مستقل.

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لا يعرف" من يقصف محطة زابوروجيه النووية غروسي يأمل بمواصلة مناقشة مسألة محطة زابوروجيه مع بوتين

 

وقال غروسي في حديث لوكالة "نوفوستي"إنه سبق أن سئل عما إذا كان بإمكان وكالته تحديد مصدر الهجمات على محطة زابوروجيه، وكان رده أن هذا أمر صعب للغاية، نظرا لنوع الطائرات المسيرة المستخدمة ومسارها الخاص، وحقيقة أنها يمكن أن تطلق من أي اتجاه.

وتابع: "لقد تحدثت عن ذلك للصحافة في نيويورك.. بما أننا مفتشون، لا نرغب في التكهن، ولا نريد أن نتحدث عن ذلك قبل أن تكون بين يدينا جميع العناصر المطلوبة للتأكد من أصل المقذوفات. حتى الآن، لم يكن ذلك متوفرا، ولذلك لم نعلن شيئا، لكنني قلت أيضا في نيويورك إنه إذا تم تزويدي بمعلومات كافية، فلن أخفيها بالتأكيد عن الجمهور أبدا".

وأضاف: "إذا علمت بهذا الأمر من المفتشين، وليس من مصدر ما، فعندئذ نعم (سأفصح عن ذلك) بالطبع.. إذا تمكن المفتشون من التأكد بشكل مستقل من أصل الهجمات، فهذه مسؤوليتي بالطبع (أن أكشف ذلك).. لكن في ظل الظروف القائمة في المحطة يبقى ذلك أمرا صعبا إلى حد ما، لكننا سنتابع الوضع على أي حال، وآمل ألا تتعرض المحطة لهجمات جديدة".

وتقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر قرب مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا من حيث عدد وحدات الطاقة وقدرتها إذ تضم المحطة 6 وحدات طاقة بقدرة 1 غيغاواط لكل منها. وفي أكتوبر 2022 أصبحت محطة زابوروجيه ملكا لروسيا.

وكانت الخارجية الروسية دعت غروسي لتوثيق الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيه الكهروذرية، وتقديم رد فعل علني وصادق عليها وتحديد مصدر الخطر بوضوح على هذه المنشأة الحساسة.

المصدر: "نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرة بدون طيار محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه

إقرأ أيضاً:

محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!

ألمانيا – كشفت دراسة جديدة أن محيط الخصر يمكن أن يكون مؤشرا رئيسيا لاحتمال الإصابة بالسرطان، حتى لو كان الشخص يمارس الرياضة بانتظام.

شملت الدراسة، التي تعد واحدة من أكبر الدراسات التي تستكشف العلاقة بين حجم الخصر والنشاط البدني، أكثر من 315 ألف شخص، حيث أجرى باحثو جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا مقارنة بين الأشخاص الذين استوفوا إرشادات منظمة الصحة العالمية الخاصة بحجم الخصر أو النشاط البدني وأولئك الذين لم يلتزموا بها. وخلال متابعة استمرت 11 عاما، أصيب حوالي 30 ألف شخص بالسرطان.

وتبين أن الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن في منطقة الخصر يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان بنسبة 11%، بينما يزيد هذا الخطر بنسبة 4% لدى الأشخاص الذين لا يلتزمون بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن التمارين الرياضية، حتى إذا كانوا نحيفين.

كما تبين أن عدم الالتزام بأي من الإرشادات يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%.

ويبدأ الخطر عندما يتجاوز قياس الخصر 102 سم (40 بوصة) للرجال و88 سم (35 بوصة) للنساء، وهي الحدود الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

وتوصي المنظمة بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة في الأسبوع، أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية، أو مزيج من الاثنين. وتشمل الأنشطة المعتدلة: المشي السريع والتنظيف الشاق وركوب الدراجات، بينما تشمل الأنشطة القوية: الجري وركوب الدراجات السريعة وكرة القدم، على سبيل المثال.

وتعود العلاقة بين زيادة محيط الخصر وزيادة خطر الإصابة بالسرطان إلى تأثير الدهون الزائدة على مستويات الهرمونات في الجسم، حيث تؤدي إلى زيادة هرمونات مثل الاستروجين والتستوستيرون والأنسولين، ما يسبب التهابات تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان.

وقد أظهرت دراسات سابقة أن ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي يقللان من خطر الإصابة بالسرطان. وقال الباحثون في مقال نشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي: “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني أمر ضروري للوقاية من السرطان؛ إن تلبية أحد هذه الإرشادات فقط غير كاف”.

وقالت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي الذي مول الدراسة: “تؤكد هذه النتائج أهمية اتباع نهج نمط حياة شامل بدلا من التركيز على عامل واحد للحد من خطر الإصابة بالسرطان. الحفاظ على وزن صحي، وخصوصا الحفاظ على محيط الخصر ضمن الحدود الموصى بها، إلى جانب ممارسة النشاط البدني واتباع نظام غذائي صحي، جميعها خطوات حاسمة للوقاية من السرطان”.

المصدر: ذا صن

مقالات مشابهة

  • دخول محطة تحلية مياه البحر فوكة 2 في تيبازة مرحلة التدفق التجريبي
  • مصير قوات قسد.. هل يحدد مستقبل الدولة السورية؟
  • المرتضى التقى المسؤول في الضمان الاجتماعي مكرم غصوب
  • المقام بياتي
  • ارتفاع حصيلة حادث طريق محطة المنصورية شرقي ديالى إلى 11 ضحية
  • محيط الخصر قد يحدد خطر الإصابة بالسرطان!
  • «إيميرج» تدشّن محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 1.8 ميجاواط في العين
  • تدشين محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في العين
  • الطاقة الذرية تطلق جرس الإنذار للعالم: إيران تسعى لصنع سلاح نووي
  • القوات الروسية تقضي على «مرتزق ياباني» في مقاطعة زابوروجيه