الوطن|متابعات

أعلنت وزارة العمل والتأهيل بالحكومة الليبية عن استعداد لجانها ومكاتبها لاستقبال مدراء الشركات الوطنية المتعثرة ومندوبي الشركات الأجنبية المنسحبة اعتباراً من يوم الأحد الموافق 19 مايو 2024، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق ثورة الكرامة التي طهرت البلاد من براثن الإرهاب وأعادت الأمن والأمان لأغلب المدن الليبية، وأطلقت مسيرة التنمية والإعمار، ورفعت الظلم عن الوطن والمواطن، متعهدة بأن ينعم المواطن الليبي بحياة كريمة آمنة ومستقرة.

تأتي هذه الخطوة بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، قائد عملية الكرامة، المشير خليفة حفتر، وبتعليمات رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد بشأن إيجاد الحلول الجذرية للعاملين بالشركات المتعثرة والمنسحبة، للتخفيف من معاناتهم التي عاشوها طيلة السنين الماضية، وقد كلفت وزارة العمل والتأهيل بحل هذا الملف الهام الذي يمس آلاف المواطنين العاملين في هذه الشركات.

ووصل وزير العمل والتأهيل، الدكتور عبدالله الشارف أرحومة، إلى مقر ديوان وزارة العمل والتأهيل بمدينة سرت استعداداً للعمل على هذا الملف، حيث أعلنت الوزارة عن استعداد لجانها ومكاتبها للعمل على مدار الساعة اعتباراً من يوم الأحد، للتواصل واستقبال مدراء الشركات الوطنية المتعثرة ومندوبي الشركات الأجنبية المنسحبة، مصحوبين بالمستندات والإجراءات التي ستعلن عنها اللجان.

كما أعرب الوزير عن دعمه الكامل للعاملين في هذه الشركات، وأكد على متابعة رئيس مجلس الوزراء لهذا الملف، مشدداً على ضرورة تسديد مرتبات الستة أشهر المستحقة للعاملين في أسرع وقت ممكن.

 

الوسوم#مجلس الوزراء #وزارة العمل والتأهيل الشركات الأجنبية المنسحبة القائد العام للقوات المسلحة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزارة العمل والتأهيل القائد العام للقوات المسلحة وزارة العمل والتأهیل

إقرأ أيضاً:

اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرصد 11 نوع من الدعم المطلوب للمصانع المتعثرة فى مصر

 

طالب اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة بسرعة تطبيق مبادرة الحكومة لدعم المصانع المتعثرة التى أعلن عنها المهندس كامل الوزير مستشار رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس النواب  و تشمل ١٢ ألف مصنع منهم حوالى ٥٥٠٠ مصنع تحت الإنشاء مؤكدا أن تشغيل هذا الكم من المصانع سيحدث طفرة فى الإنتاج   المحلى ويرفع معدلات العرض عن الطلب ويساعد على إحلال بعض السلع من الفاتورة الاستيرادية لمصر ويقلل من معدلات التضخم.


وأكد علاء السقطى رئيس الاتحاد  على ضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءات عاجلة لتحويل زيادات الطلب على السلع فى السوق المحلى إلى زيادة فى الإنتاج وتشغيل المصانع المحلية بكامل طاقتها الانتاجية بالإضافة إلى سرعة  تفعيل مبادرة دعم القطاع الصناعي والتي تم إقرارها من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى أبريل الماضى لتقديم تمويلات بفائدة 15%على أن تتحمل الدولة فارق سعر الفائدة.


وقال أنه لا بد من إعداد دراسات تفصيلية لأسباب تعثر المصانع حيث أن الأمر لا يقتصر على التعثر المالى فقط  بل هناك أسباب كثيرة أخرى تتعلق بالجوانب الفنية لعملية التصنيع ومن  أهمها ضعف دراسات السوق وحجمه ومعدلات العرض والطلب وأماكن التسويق ونقص المواد الخام  وتقادم التكنولوجيا المستخدمة فى المصنع.


وحذر السقطى من مساواة جميع المصانع المتعثرة فى أسلوب الدعم  حتى لا تتفاقم أزمة تعثر المصانع المالية وتراكم مديونيات جديدة  إذا ماتم علاج أسباب التعثر الرئيسية 
وقال السقطى أن اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة كان قد رصد خلال عمله على مدار العشر سنوات الماضية كمنظمة مجتمع مدنى فى قطاع الاستثمار والصناعة العديد من المشكلات التى تواجه المصانع الصغيرة والمتوسطة فى مصر وقام بتحديد عدة أشكال لدعم المصانع المتعثرة حيث أن هناك مصانع قد لا تحتاج إلى دعم نقدى ولكنها تحتاج إلى الآتى:

 
1- دعم إدراى من الدولة فى إنهاء إجراءات استيراد المواد الخام  أو الماكينات وسرعة جلبهم من الخارج لاستمرار العملية الانتاجية.

2- إعطاء أولوية فى فتح الاعتمادات المستندية وتوفير النقد الأجنبى للمصانع المتوقفة بسبب نقص المواد الخام خاصة للمصانع التى يزيد عدد عمالها عن 500 عامل.


3- دعم فنى فى كيفية دخول المناقصات المخصصة  للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المطروحة من الحكومة فى مجالات التنمية الشاملة فى المحافظات لضمان عمليات التوريد وبيع المنتجات.

4- دعم فنى لتوفير خبراء ماليين للحصول على تسهيلات فى سداد القروض القديمة  وإعادة هيكلتها.


5- دعم تكنولوجى فى تطوير خطوط الإنتاج والمنتجات من خلال التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية فى الكليات العملية من الهندسة والعلوم والطب والصيدلة.

6- الدعم الفنى للحصول على شهادات الجودة العالمية وتحقيق متطلبات المواصفات القياسية.


7- الدعم الإدارى فى مجال التأمينات والتوظيف وتوفير العمالة واستقرارها داخل المصنع.

8- الدعم الفنى لتحقيق مطالب الأمن الصناعى ومتطلبات الدفاع المدنى.


9- الدعم الفنى للوفاء بمتطلبات وضوابط التصدير وفتح أسواق جديدة.

10- الدعم الهندسى فى توفير حلول الطاقة المتجددة  لخفض الانبعاثات الكربونية لعملية تصنيع السلع وتحقيق المتطلبات البيئة الجديدة المفروضة فى أوروبا.

11- توجيه المصانع التى تقوم بتصنيع منتجات غير مطلوبة  فى السوق بسبب الحداثة إلى تصنيع المنتجات التى تم تحديدها فى قائمة إحلال الواردات المستوردة فى السوق المصرى خاصة المنتجات التى لا تطلب تكنولوجيات معقدة أو سيولة مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • البترول تعقد لقاءات موسعة مع رؤساء الشركات العالمية لتطوير الحقول وتعظيم الإنتاج
  • غرفة الجيزة التجارية تعلن حل مشكلة تكدس جوازات العمالة المصرية لدى الشركات
  • اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرصد 11 نوع من الدعم المطلوب للمصانع المتعثرة فى مصر
  • اجتماع بصعدة يستعرض الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة المحلية للمياه
  • قصة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي صعدت حربها ضد الموساد وأجهزة مخابرات إسرائيلية
  • محافظ مطروح يبحث استعدادات المحافظة لاستقبال القوافل التعليمية
  • وزير العمل والتأهيل في الحكومة الليبية يناقش تعزيز التدريب والتأهيل ببلدية بنت بية
  • وزير الخارجية: نحرص على تقديم نموذج متميز في التعامل مع المنظمات الأجنبية وتسهيل مهامها
  • اتحاد الكرة: دعم لاعبات الفرق المنسحبة على رأس أولويتنا
  • لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية تستعد لعقد عدد من الزيارات واللقاءات الرسمية