اكتشف علماء الفلك أن قرصاً كوكبياً ضخماً، يبلغ قطره زهاء 3300 مرة ضعف المسافة بين الأرض والشمس، يشكّل معقلاً لكواكب جديدة ناشئة تدور حول نجم شاب.

وكشف فريق بحثي من الولايات المتحدة وألمانيا، أن القرص يحتوي على ما يكفي من الغاز والغبار لتشكيل كواكب فائقة الحجم في مدارات بعيدة، وفقاً لما نشرته، روسيا اليوم، نقلاً عن صحيفة "واشنطن بوست".

أخبار ذات صلة صور.. استمرار العاصفة الشمسية وتحذيرات من تأثيرها عاصفة شمسية قوية تنير السماء في أميركا الشمالية وعدة دول

ورُصد القرص "IRAS 23077"، المحيط بنجم يقع على بعد 1000 سنة ضوئية، لأول مرة في عام 2016، لكن عمليات الرصد الأخيرة بواسطة التلسكوبات في هاواي، كشفت أنه "أكبر مجموعة معروفة من مكونات تشكيل الكواكب".

وقالت المعدة الرئيسية، كريستينا مونش، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية: "إن القرص الكوكبي ضخم جداً ويحمل اللبنات الأساسية للكواكب، بحيث يمكن للعلماء معرفة المزيد عن "ولادة وتطور عوالم خارج عالمنا".

وأضافت أن تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، تمكّنا من كشف ما إذا كانت الكواكب المتشكلة "بحجم كوكب المشتري أو أكبر". ومن المحتمل أن تكون أي كواكب صخرية (مثل كوكبنا) صغيرة جداً بحيث لا يمكن رؤيتها، كما قد تكون هناك أنظمة أكبر لتكوين الكواكب.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفلك الكواكب الشمس

إقرأ أيضاً:

طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا

العُمانية : طوّر علماء روس طريقة مبتكرة تعتمد على مجموعة من سلالات البكتيريا لصنع مستحضر حيوي يهدف إلى زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 30 بالمئة.

وأفاد الباحث في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الزراعية الروسية، ستيبان نرسيسيان، أن هناك نقصًا عالميًا في المستحضرات المتخصصة لتحفيز نمو الذرة، إذ تركز الشركات الزراعية حاليًا على إنتاج وسائل حماية نباتية عامة غير فعّالة، مما يتطلب تطوير سماد مخصص لمحصول معين، يسمح بتحسين جودة إنتاجيته إلى حد بعيد.

وأضاف: تم اختيار سلالات البكتيريا انطلاقًا من قدرتها على إذابة الفوسفات، وقمع مسببات الأمراض النباتية، وتثبيت النيتروجين، وتحفيز نمو النباتات، مبينًا أن الباحثين قاموا بفحص توافق سلالات البكتيريا لضمان عدم قمع إحداها للأخرى.

وجرى اختبار فعالية الطريقة المبتكرة على عدة مراحل، حيث تم أولًا الاختبار على خلايا النباتات، ثم على شتلات الذرة في ظروف المختبر. تتضمن مجموعة سلالات البكتيريا في هذه الدراسة حوالي 250 سلالة، وتم اختيار قرابة 50 منها خلال العمل، بالإضافة إلى اختيار 14 سلالة أخرى.

يُذكر أن علماء الأحياء يعتقدون أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيمكن من استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة، والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون العمر الذي تتسارع فيه شيخوخة الدماغ
  • علماء مصر: «هيئة الشؤون الإسلامية» تواكب مستجدات العصر
  • الزعاق:علم الفلك يختص بحساب سير الكواكب وتفسير الظواهر الكونية تفسيرا علميا.. فيديو
  • طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
  • روسيا: أرمينيا لا يمكن أن تكون عضوًا في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي والاتحاد الأوروبي معًا
  • بطلة إماراتية تتخطى المسافة الكاملة لسباق "أيرون مان"
  • تحذير طبي.. مشروبات الطاقة قد تكون قاتلة
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية