هل يحق للمريض النفسي الحصول على المعاش؟.. «التأمينات» تجيب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددا من الضوابط حتى يتمكن الأبناء من الحصول على معاش والدهم المؤمن عليه، وبينها ألا يكون الابن قد بلغ السن القانوني الذي يؤدي إلى انقطاع صرف المعاش وهو 24 عامًا للمؤهل المتوسط، و26 عامًا للمؤهل الجامعي.
هل المريض النفسي له حق صرف المعاش؟وفي بعض الحالات يكون الابن تخطى السن القانوني للحصول على المعاش، وغير مُصاب بعجز يجعله مُستحق للصرف، وحال كان يعاني من مرض نفسي فهل يحق له ذلك أم لا؟.
محمد عبدالحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، قال إنّ قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 جعل للابن الحق في الحصول على معاش والده حتى بلوغه السن القانوني وبعدها يتم قطع المعاش بعد صرف منحة تسمى «منحة القطع» وتكون قيمتها سنة من نصيبه.
وأضاف الصادق لـ«الوطن»، أنّه بالنسبة للشخص الذي يعاني من مرض نفسي يتم العرض على القومسيون ويكون له القرار في أحقية الشخص صرف المعاش من عدمه، وإذا كان المرض يحول بينه وبين أداء أي عمل يحق له الصرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات المرض النفسي
إقرأ أيضاً:
الميز القداسي بين رئيسي حزب الأمة اللواء والإمام 6
بقلم: محمد صالح البشر تريكو
سئلت مراراً من أصدقاء ومعارف بعد نشر سلسلة مقالاتي تحت العنوان أعلاه ، هل ستعود بنشاطك إلى حزب الأمة القومي بقيادة اللواء فضل الله برمة ناصر ؟
مشكلة بعض القراء ، على الرغم من وضوح ما بين السطور إلا إنهم يبحثون عما بين الصدور لمعرفة نوايا الكاتب .
كتاباتي هذه هدفها واضح هو تعرية خطابات وكتابات بنتي الإمام ونسيبهما الواثق البرير ، بعد ما بذلوا مجهوداً ، لتقليل من اللواء برمة ناصر وتأثيره على الحزب بسبب موافقه الأخيرة التي قادته على توقيع ميثاق تأسيس بنيروبي ، إذ زعمت بنتا الإمام إن جماهير حزب الأمة ستظل صامدة منتظرة بنات الإمام توجه العضوية حيثما رغبتا أي مريم ورباح .
في انتخابات الجامعات السودانية التي فازت فيها الوحدة الطلابية وهي تحالف طلابي على رأسه الطلاب الأنصار ، حصلت قائمة الوحدة الطلابية على أعلى الأصوات ، نتيجة لطرح طلابي متقدم يتبنى قضايا الطلاب داخل محيطهم ، وفي الفضا العام خارج أسوار الجامعات ، لا تأثير للصادق المهدي على النتيجة، بل يمكن يكون هو سبب طارد للطلاب ، لو ركز طلاب حزب الأمة على ذكر أفكاره على المنابر الطلابية .
علٌ يرفض أحدهم هذا الطرح بحجج : إن حزب الامة حزب شعبي ليس له وجود تاريخياً وسط الحضر والمجتمعات الراقية ذات الوعي ، بل هو حزب قائم على سيد مقدٌس ، يشرب أنصاره ماء وضؤه ويتمرغون على التراب في إثر اطارات سيارته ، إن ساعدهم الحظ، في يوم داست على رمال حلتهم .
في انتخابات 2010م طفنا القرى والفرقان في الدائرة الجغرافية 24 الفردوس - عسلاية بولاية شرق دارفور، لم نجد عضوية لحزب السيد ، سوى شياب على أعتاب خريف الموت، هؤلاء أنفسهم أي العجائز كانوا في مقدمة استقبال الصادق المهدي في زيارته الأخيرة للضعين في العام 2012م ،إذ امتلأ الصيوان بشيوخ جميعهم يستند على عصا ،
بدأ الترتيب للاستقبال الصادق المهدي بمدينة الضعين ، بمكبرات الصوت تطوف المدينة تنادي بشعارات حزب الأمة ، في غبار تلك الضجة ، كنا نجلس مجموعة في ذات يوم في مقهى في السوق ،حيث مر بنا طلاب ثانوي قال أحدهم لأصحابه في حزب جديد اسمه حزب الأمة القومي ظهر اليومين دي .
تعجبنا من أن يعود حزب الامة صاحب الأغلبية في دار الرزيقات في يوم ما ، إلى حزب نكرة لا يعرفه أحد في سن المراهقة!
تعريف الحزب السياسي هو جماعة من الناس تُشكٌل قوة تلتقي حول أهداف مشتركة ، تمثل هذه الأهداف طموحاتهم وميولهم ،اليوم تلتقي طموحاتي بطموحات عمنا اللواء برمة ناصر في تأسيس دولة جديدة على انقاض دولة 56 ، فيها تتساوى الحقوق والواجبات ولا تمييز بين مواطنيها على أساس الدين أوالعرق ، لا يحرم في دولتنا الجديدة ، سكان إقليم من الحصول على الأوراق الثبوتية ، وتتاح للأبناء جميع المناطق الجلوس لامتحان الشهادة السودانية .
نعم يوجد اتفاق بيني واللواء ، لكن ليس لي رغبة في أن أكون حزب أمة( عزة نفسي مابية علي أسلم قلبي ليك تاني ، سنين الهجرة بيناتنا وحاجات تانية حامياني ، لو رجع الحنين و عاود ليك من وداني .
لو مكتوب علي أحب بحب أنسان يكون تاني )
التفاف ما تبقى من جماهير حزب الأمة بمناطق كردفان و دارفور حول اللواء برمة ناصر، أمر لا تتناطح عليه عنزتان ، فهو اي برمة يتبنى قضايا تشغل بال قطاع عريض من سكان إقليمي الغرب (كردفان ودارفور ) يمكن أن يستفيد عمنا من الانقسام المجتمعي في حرب 15أبريل ، نتيجة للانتهاكات التي ارتكبها الجيش ضد عرب الغرب بدواعي انهم حواضن للجنجويد أو عن طريق قانون الوجوه وهو قانون عنصري اتتقامي ، مصمم على استهداف لهجات العرب في غرب السودان ، لكل ما سبق لا يستطيع شخص في دار الرزيقات أو المسيرية على سبيل المثال لا الحصر لديار البقارة أن يعلن انه داعم لبنات الصادق أو شقيقهن اللواء .
قبل أيام عرضنا فديو لعبدالرحمن الصادق يهز بسيف على إيقاع اغنية تراثية ،على بصر أحد أعمامنا كبير سن ، لما شاهد الفديو لم يستطيع اكماله على قصر مدته ، لا يتجاوز ال30ثانية ، ليشتم عبدالرحمن وعائلته بكلمة نابية تملأ الفم ،قبل أن يعتذر لنا لاحقاً بأنه كان تحت تأثير الغضب ، يبدو أن احترام أهلنا لآل المهدي قد تلاشى مع هذه الحرب ،في أجواء الاحتقان هذه ، اضطر الأمين العام لحزب الأمة القومي بولاية شرق دارفور السر جلال مغادرة الضعين تسللاً ، حتى يتمكن من إعلان انه ضد برمة ناصر ويؤيد بنات الإمام ،بتوقيع بيان من رؤساء الحزب بالولايات ،رفضوا خلال البيان تحالف رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر مع قوات الدعم السريع وأيضاً رفضوا تحالف الحزب مع مجموعة حمدوك المسماة صمود ، في إعلان مبطن إنهم يريدون الانضمام الى كيزان الجيش في بورتسودان ،هذه رغبة عبدالرحمن الصادق المهدي .
لن يستطيع السر جلال العودة للضعين كمواطن ،ناهيك من أن يستقطب أحد لحزب ،بينما المساحة التمدد كبيرة مبسوطة لأنصار برمة ناصر في الغرب .
trikobasher@gmail.com