منها إطالة صلاحية رخصة تسيير المركبة، إليك أبرز التعديلات على لائحة قانون المرور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
رصد – أثير
إعداد – ريما الشيخ
أصدر معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي، المفتش العام للشرطة والجمارك، قرارا رقم ٢٠٢٤/٦١، بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون المرور
يمكن تحديد أبرز المستجدات بالمقارنة مع آخر تعديل تم في هذه المواد، وتحديداً القرارين رقم 23/98 بإصدار اللائحة، والقرار رقم 32/2018 بتعديل بعض أحكام اللائحة، في الآتي:
– إطالة صلاحية رخصة تسيير المركبة
– تحديث قواعد الفحص الفني
– التعديل على مخالفتين ضمن فئة مخالفات القيادة
إطالة صلاحية رخصة تسيير المركبة
نصت المادة الجديدة رقم (8) على إجازة إطالة صلاحية رخصة تسيير المركبة لمدة أطول بناء على طلب المالك، شريطة أن تكون مشمولة بالتأمين، مالم يتقرر فحصها سنوياً.
أما القرار السابق رقم 32/2018، حدد سنة واحدة فقط واحدة كمدة لصلاحية رخصة تسيير المركبة، وأجاز القرار أن تكون لمدة سنتين لفئات معينة.
تحديث قواعد الفحص الفني
نصت المادة الجديدة ( ٣٩ / ٢، ٥ ) على:
– استثناء فئات من الفحص الفني عند التسجيل وعند تجديد رخصة تسيير المركبة، ومنها الشاحنات الصغيرة (البيك آب)، ومركبات الركاب الخفيفة التي لم يمض على صنعها (۱۰) عشرة أعوام، ولا تستخدم لأغراض الدعاية والإعلان.
– إضافة فئتين لإجراء الفحص الفني وهما المركبات محدودة الاستخدام، والشاحنات الصغيرة (البيك آب) التي مضى على صنعها (۱۰) عشرة أعوام فأكثر.
– اشتراط الفحص الفني في حال تغيير لون المركبة. .
وفقاً للقرار رقم 32/2018 المُشار إليه، كان يتضمن اشتراط الفحص الفني عند التسجيل أو التجديد لشاحنات البيك أب، بالإضافة إلى عدم اشتراط الفحص الفني في حال تغيير لون المركبات.
التعديل على مخالفتين ضمن فئة مخالفات القيادة
تحديد عدم تقديم ما يثبت الحصول على رخصة السياقة، وعدم تقديم ما يثبت الحصول على رخصة تسيير المركبة كمخالفتين جديدتين في جدول المخالفات، لتكونا ضمن الفئة الرابعة ونقاط “صفر”.
ووفقاً للائحة التنفيذية الصادرة بالقرار رقم 23/98، كان النص السابق قبل التعديل يتضمن قيادة مركبة دون حمل رخصة القيادة، وقيادة مركبة دون حمل رخصتها.
وللإطلاع على التفاصيل:
أثير- اللائحة التنفيذية لقانون المرور
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الفحص الفنی
إقرأ أيضاً:
الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
دبي: «الخليج»
تستضيف دبي الدورة الافتتاحية من «الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر» الذي تنظمه كلية جنيف لعلوم إطالة العمر، وهي المعهد الأكاديمي الأول في العالم المتخصّص في علم إطالة العمر، بالشراكة مع مجمّع دبي للعلوم التابع لمجموعة تيكوم، ودعم من مركز أبحاث علوم إطالة العمر، وهو شبكة عالمية تهدف إلى دعم الابتكار والتعليم في هذا المجال.
ويقام الحدث الذي يهدف إلى مناقشة سُبُل إجراء تحسينات ملموسة في إطالة العمر وصحة الفرد يومي 13 و14 فبراير، في مجمّع دبي للمعرفة، حيث تتناول الفرص والإمكانات التي يتغنّى بها قطاع علوم إطالة العمر الذي يشهد تطوّراً سريعاً، في سبيل التوصّل إلى ابتكارات تكنولوجية وعلاجات رائدة تسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسيخ مكانة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في جودة الرعاية الصحية.
التمتع بصحة جيدة
وقال البروفيسور دومينيك ثور، عميد الكلية: «تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها بصفتها وجهة عالمية رائدة في علوم إطالة العمر، بأبحاثها الرائدة وسياساتها القائمة على رؤية مستقبلية ثاقبة وعياداتها الطبية ذات المقاييس العالمية. نفخر في الكلية باستقبالنا عدداً متزايداً من الطلاب من دولة الإمارات، فضلاً عن دعمنا للمساعي الرامية إلى الارتقاء بعلوم التمتّع بصحة جيدة مع التقدّم في العمر. ونطمح بتعزيز التعاون والابتكار إلى الإسهام بالدور المحوري للمنطقة في رسم مستقبل علوم إطالة أمد الحياة الصحية».
وقال مروان جناحي، النائب الأول لرئيس مجموعة تيكوم: «تسهم التطوّرات في علوم إطالة العمر في إحداث نقلة نوعية ضمن قطاع الرعاية الصحية العالمي، عبر التوجّه من التركيز حصراً على إطالة أمد الحياة إلى ضمان حياة مديدة وأكثر صحة. ونحرص في المجمّع على أداء دور محوري في دعم مستهدفات برنامج دبي للبحث والتطوير وأجندة دبي الاقتصادية D33 ورؤية «نحن الإمارات 2031»، برفع الوعي العام بأساليب إطالة العمر مع التركيز على الصحة النفسية والجسدية».
وسيقدّم «الملتقى» الذي يستمرّ يومين برنامجاً مبتكراً من النقاشات الملهمة والجلسات الحوارية المتركّزة عن كيفية ترجمة أبحاث علوم إطالة العمر الرائدة إلى حلول قابلة للتنفيذ. وسوف يتناول مواضيع نقاش محورية، مثل أحدث الابتكارات في مجال الأبحاث وأطر السياسات العامة والاستثمارات الاستراتيجية الضرورية لإيجاد بيئة قوية تدعم التمتّع بالصحة في مراحل الشيخوخة. وسيجري التركيز كذلك على دور التشخيص الدقيق والطبّ الفردي في إطالة أمد الحياة الصحية للأفراد، بما يضمن مساراً واضحاً لإحراز تقدّم عملي.
وسوف يستقطب نخبة من ألمع العقول من كل أنحاء العالم، لمناقشة أكثر التحديات الملحّة في العلوم والصحة.
ويسهم الملتقى في ترسيخ مكانة دبي الرائدة في هذا المجال، كما نشره مؤخراً كتاب أبحاث «مراكز علوم إطالة العمر.. الابتكار إقليمياً لضمان شيخوخة سليمة عالمياً»، وهو بحث أجراه «MIT AgeLab» و«MIT Press» عن تركيز دول العالم على كيفية الاستفادة من الشيخوخة السليمة لتحقيق النمو الاقتصادي والاستراتيجي.
ولكلية جنيف، الجهة المسؤولة عن «الملتقى»، دور رائد في هذا المجال المبتكر والمتنامي، حيث توفر منصّة رائدة للتعلّم والاستكشاف. ويقدّم هذا الملتقى فرصة مميّزة للطلاب والباحثين والمهنيين الطموحين لاكتساب المعرفة في هذا المجال والإسهام في مسيرة تحوّل رائدة لرسم مستقبل قطاع الصحة وإطالة العمر.
وسيقيم المركز والكلية حفل عشاء خاص، لتزويد أصحاب المصلحة الرئيسيين بفرص التواصل الفعّال لمناقشة سُبُل التعاون وتحقيق المزيد من التقدّم في علوم إطالة العمر.
محمد بن زايد يستقبل رئيس جنوب السودان “سلفاكير” ويبحث معه علاقات التعاون بين البلدين