“دستوري”: المحكمة الاتحادية تُجيز نظام توزيع مقاعد مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مايو 19, 2024آخر تحديث: مايو 19, 2024
المستقلة/- أعلنت المحكمة الاتحادية العليا، اليوم الأحد، ردّ الطعن بدستورية نص في نظام توزيع المقاعد لانتخابات مجالس المحافظات.
تفاصيل القرار:
جهة الطعن: تم تقديم الطعن من قبل شخص أو جهة لم تُذكر في البيان.النص المطعون فيه: نص المادة (3/ثالثا/ث/5) من نظام توزيع المقاعد لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم رقم (9) لسنة 2023.حيثيات القرار:اتساق النص مع الدستور: اعتبرت المحكمة أن النص المطعون فيه جاء منسجما مع أحكام الدستور ولا يخالف أي من أحكامه.عدم وجود مخالفة دستورية: لم تجد المحكمة أي مخالفة دستورية في النص المطعون فيه، سواء فيما يتعلق بحقوق المرشحين أو المرشحات أو تمثيل النساء في مجالس المحافظات.
أهمية القرار:
ضمان نزاهة الانتخابات: يُساهم هذا القرار في ضمان نزاهة انتخابات مجالس المحافظات من خلال التأكيد على دستورية نظام توزيع المقاعد.تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية: يُعزز هذا القرار الثقة بالعملية الانتخابية ويُشجع المواطنين على المشاركة فيها.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مجالس المحافظات نظام توزیع
إقرأ أيضاً:
بعد تسليم أسلحتهم.. الحكومة السورية الجديدة تستقبل منشقين عن نظام الأسد
قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، محمد عبد الرحمن، إن السلطات السورية استقبلت عسكريين منشقين عن نظام بشار الأسد المخلوع "لتسوية أوضاعهم"، وقد سلموا أسلحتهم بالفعل.
وذكر عبد الرحمن، في تصريح نقلته وزارة الداخلية السورية على حسابها على (فيس بوك)، أمس الخميس، أن "وحداتنا عملت على استقبال المنشقين عن النظام لتسوية أوضاعهم، فاستلمنا منهم أسلحتهم وأصدرنا تعميماً يخص تسليم سلاح الشرطة والجيش، الذي بحوزة الأهالي".
كما أشار إلى أنه "منذ تحرير دمشق وباقي المحافظات السورية، انطلقت وحداتنا الأمنية والشرطية بكل عزيمة وإخلاص، للحفاظ على الأمن، وحماية المؤسسات، صوناً لحقوق الأهالي وتلبية لنداءاتهم، وفعلنا أنظمة المرور، وسيرنا الدوريات لضمان سلامة الجميع".
وأضاف وزير الداخلية السوري المؤقت:"نعاهدكم بأننا سنكون على الدوام عند حسن ظنكم، قريبين منكم، نخدمكم بكل ما نملك، ونسهر على راحتكم ليلاً ونهاراً".
وتسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المؤقت محمد البشير، إلى إعادة سوريا إلى الحياة الطبيعية بعد هجوم الفصائل المسلحة الذي قادته (هيئة تحرير الشام) على مدار 12 يوماً، وانتهى بالإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ومن بين الإجراءات المتخذة، إنشاء "مراكز مصالحة" في مختلف المحافظات السورية، حيث يمكن لأعضاء النظام القديم الذهاب إليها لتسوية أوضاعهم.