جرحى وقتلى في قصف للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال لليوم الـ226 على التوالي عدوانها وقصفها لمناطق عدة في قطاع غزة، من بيت لاهيا شمال حتى رفح جنوبا، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى، وفقا ل"وفا".
وأفاد مراسل وفا بأن طيران الاحتلال الحربي استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على منطقة الشيخ زايد وتلة قليبو، وبلدة بيت لاهيا.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب 7 آخرون في غارة جوية من طائرة حربية على منزل لعائلة شاهين بحي التفاح شرق مدينة غزة، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون في قصف على مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني بالمدينة.
ووصول 20 شهيدا وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة، جراء قصف للاحتلال استهدف منزلا لعائلة حسان في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين في دير البلح.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة عوض قرب مسجد الصفاء في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت مصادر محلية، أن طائرات مروحية حربية أطلقت النار شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع غارة وسط مدينة رفح، وإطلاق قذائف من زوارق الاحتلال الحربية صوب ساحل بحر رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في شرق ووسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,386 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,366 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة بيت لاهيا رفح الشهداء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.