نقلنا لكم – بتجــرد: فنانة استثنائية، حياتها أشبه بكتاب مفتوح، عانت الكثير وتعرضت للعديد من الأزمات في حياتها في سن صغيرة عايشت الجمهور بعضا منه، خاصة أنه عشقها منذ ظهورها الأول وفي جميع أدوارها، ولذلك كان حبها للجمهور والفن هو سبب عودتها للتمثيل في كل مرة. وفي حوار لها مع”العربية” كشفت الفنانة حورية فرغلي عن سر عودتها للتمثيل من خلال مسرحية “رابونزل بالعربي”.

وعن تفاصيل التجربة الأولى على خشبة المسرح والتحديات والصعوبات التي واجهتها، وكيفية تحضيرها للشخصية وردود أفعال الأطفال والجمهور، كما تحدثت عن سر ابتعادتها عن التمثيل هذه السنين، وعن عودتها للسينما وسر مطاردة الشائعات لها، وعن علاقتها مع الجمهور. إلى نص الحوار..

في البداية حدثينا عن تجربتك الأولى في المسرح من خلال مسرحية “رابونزل بالمصري”؟

أنا سعيدة للغاية بهذه المشاركة، فأنا أعشق المسرح ولم أمثل عليه من قبل رغم أنني كنت أتمنى ذلك في بداية مشواري الفني، أحب سهير البابلي وأعتبرها خارقة على خشبة المسرح، وأشاهد مسرحيات عديدة مثل ريا وسكينة وشاهد مشافش حاجة ومدرسة المشاغبين وغيرها، لذا التجربة كانت رائعة رغم أنها جديدة تمامًا علي، ولكن العمل مع الأطفال ممتع فأنا أحب الأطفال جدًا وكنت أتمنى أن يرزقني الله بهم لأنني أشعر أنهم يحبونني على طبيعتي، لذا شعرت بالسعادة وأنا أعمل معهم وأقدم هذا العمل من أجلهم.

ولماذا شخصية رابونزل بالتحديد التي قررت أن تكون انطلاقك في عالم المسرح؟

رابونزل شخصية نقية وطيبة وبريئة، هناك العديد من الصفات المشتركة بيننا، كما أنها تعرضت للظلم في حياتها، لذا كانت الشخصية الأقرب لي والتي أحببت أن أقوم بدورها على المسرح، غير هذا هي قريبة للأطفال وأنا كما قلت أحببت العمل معهم.

وهل شعرت بالرهبة من المسرح؟

بالطبع، للمسرح رهبة كبيرة، فأنت في مواجهة الجمهور بشكل مباشر على العكس من السينما والتلفزيون، وهذه أول مرة لي على الخشبة فشعرت بالقلق من رد فعل الجمهور تجاهي، هل سأعجبهم؟ هل سيصفقون أم لا؟ وهل الأطفال سيتفاعلون مع تقديمي للشخصية أم لا؟ خاصة أنهم يعرفون الفيلم ويحفظونه جيدًا ويحبونه أيضًا فكيف سيكون رد فعلهم تجاهي، لكن فور دخولي والتصفيق الذي لاقيته، شعرت بالارتياح ووجدت عكس ما توقعت.

وكيف كان رد الفعل؟

كان رد الفعل رائعًا، والأطفال أحبوني بشدة وتفاعلوا معي خلال العرض ويطلبون التقاط الصور معي، وهذا يشعرني بالأمومة، ولم أتوقع أن تحظى المسرحية بهذا النجاح حتى إننا نتلقى عروضًا لعرضها في عدد من الدول العربية.

حورية فرغلي

وهل ستقدمين مسرحيات للأطفال فقط فيما بعد؟

بالطبع لا، سأقدم مسرحيات متنوعة، سيكون فيها مسرحيات للأطفال وأخرى مختلفة، فأنا أريد تقديم شخصية الأميرة ذات الهمة وحتشبسوت وغيرها من الشخصيات الرائعة.

وكيف استعدت حورية فرغلي لدور رابونزل؟

تحمست جدًا للشخصية التي ستكون محاكاة للفيلم، أنا لدي شعر طويل، ولكن استعنت بإكستنشن للشعر حتى يكون أطول ولكن باللون الأسود، فلم يكن ممكنًا أن أغير لون شعري لأنه لن يكون ملائمًا للون بشرتي.

وأين حورية من السينما والتلفزيون وقد كان آخر مسلسل في عام 2021؟

لم أبتعد كثيرًا يمكن أن تقول استراحة، فقد كنت أخشى العودة رغم أنني كنت أتمنى ذلك بسبب تغير ملامحي وشكلي فشعرت بالقلق حول ردود الفعل وكيف سيكون الاستقبال، لذا فكرت وفضلت العودة بعمل فني للأطفال فهم يحبونني وأنا أحبهم، ولكنني أعمل حاليًا على التحضير لفيلمي الجديد “الحب كله” مع النجمة إلهام شاهين والمخرج خالد الحجر، ونعقد جلسات من أجل تحديد تفاصيل الشخصية التي سألعبها، كما أن هناك مسلسلا أيضًا أقوم بالتحضير له هذا بجانب استكمال عروض رابونزل.

وماذا عن الجزء الثالث من مسلسل “ساحرة الجنوب”؟

لا أعلم مصيره حقيقة، فقد انتهت كتابته، ولكن حتى الآن لا أعلم سبب منعه.

تحدثت عن الظلم الصفة المشتركة بينك وبين رابونزل، فما هو الظلم الذي تعرضت له حورية؟

تعرضت للظلم في حياتي بالتأكيد وحُرمت من نعمة الأمومة، ولكن أحمد الله على كل شيء، لم يتخل عني الأصدقاء في الوسط الفني، ولكن هناك من تخلى عني وأطلق الشائعات، وهناك من ابتعدوا وامتنعوا عن العمل معي ولا أعلم حقيقة لماذا، هل هي غيرة أو سبب آخر لا أعلم، فأنا لا أشعر بالغيرة تجاه أحد ولا تهمنى المنافسة لأنني أعمل من أجل الفن والمتعة، وهذا هدفي الوحيد، لذا أنا على استعداد كامل للتعاون مع الجميع وأتقبل الكل بصدر رحب.

ولماذا تطارد حورية فرغلي الشائعات دائمًا؟

أعتقد أن الجمهور يحب البحث عن نجومهم المفضلين وسماع أخبارهم، لذا يبحثون عن أي خبر عنهم، لكنني لا أسعى لذلك ولا تربطني صلة بالشائعات التي تخرج عني، ربما يطلقها البعض بحثًا عن الترند ولكنني لا أجري وراء الترند، ولو هناك خبر عني سأعلنه بنفسي فأنا مؤمنة بحق الجمهور في معرفة الأخبار التي تخص الفنان ومنها إذا ارتبط عاطفيًا، لذا إذا حدث هذا فأنا أول من سأعلن للجمهور خبر الارتباط بنفسي لأنه شيء يسعدني، لكن في الوقت الحالي لا يوجد أي ارتباط عاطفي مع أحد ولا أريد للجمهور أن يصدق مثل هذه الشائعات.

وكيف هي علاقتك مع الجمهور؟

علاقتي طيبة جدًا مع الجمهور، وأنا أوجه لهم كل الشكر على دعمي والوقوف بجانبي في كل مراحل حياتي وكل التجارب التي خضتها وفي مرحلة مرضي، فعلاقتنا خاصة جدًا منذ بداية مشواري الفني، لذا أحرص دائمًا على التواصل معهم وسماع آرائهم حول أعمالي الفنية وانتقاداتهم لأنهم هم المعيار الحقيقي للفن، لذا فالحمد لله تربطني علاقة جيدة بجمهوري.

main 2024-05-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: حوریة فرغلی لا أعلم

إقرأ أيضاً:

هل يجب أن أكون مؤدبا مع ChatGPT؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يترتب على ذلك

رغم أن النماذج اللغوية أو ما يطلق عليها "روبوتات الذكاء الاصطناعي" لا تشعر بالإهانة أو التقدير، فإن الأرقام تقول إن نصف من يستخدمون ChatGPT على سبيل المثال تقريبًا يخاطبونه بأدب، على غرار زملاء العمل أو الأصدقاء.

ويطرح هذا السلوك "المهذب" أسئلة أعمق من قبيل: لماذا نتعامل بلطف مع برنامج لا يملك مشاعر؟ وهل يؤثر ذلك فعلًا على أدائه؟ أم أننا، في الواقع، نفعل ذلك لأنفسها وليس للآلة؟.

وفي حين أن ChatGPT لا يكترث للأمر، قائلا ردا على سؤالنا إذا ما كان يفضل أن نخاطبه بأدب، بأنه لا يحتاج إلى ذلك لأنه ببساطة لا يشعر بالإهانة كما لا يشعر بالاحترام، لكنه أنه أشار إلى أن الأمر يتعلق بشخصية المستخدم وأسلوبه وقول كلمات من قبيل "لو سمحت" و"شكرا"، يجعل الحوار ألطف.



لكن مبتكر ChatGPT لديه رأي قد تعتبره غريبا في هذا الشأن، لكنه يحمل تبريرا قويا ومعتبرا "إنسانيا" ومنطقيا، سنخبرك به في نهاية هذه المادة.

بحسب، غابرييل واسكو، التي تكتب في العلوم السلوكية وعلم النفس، فإن استخدام اللغة المؤدبة مع نماذج الذكاء الاصطناعي لها ثلاثة تفسيرات؛ هي التجسيد، والأعراف الاجتماعية، ومبدأ المعاملة بالمثل.

التجسيد

التجسيد هو أن نُنسب صفات بشرية - كالأفكار والمشاعر والعواطف - إلى كيانات غير بشرية. وفي هذه الحالة، أن نتحدث مع الذكاء الاصطناعي لا شعوريا كما لو كان بشريا.

يستخدم الدماغ البشري التجارب الشخصية لهم ما لا يعرفه، أي أنه من الأسهل أن يتعامل مع روبوت الذكاء الاصطناعي على أنه دماغ وشبكات عصبية بدلا من خوارزميات معقدة وقواعد بيانات تقوم بصياغة مخرجات.

وبعد تفاعل لساعات مع روبوت الذكاء الاصطناعي فليس من المُستغرب بحسب واسكو أن نبدأ في تعزيز مثل هذا التواصل الشخصي لا سيما أن الإصدارات اللاحقة من ChatGPT على سبيل المثال يمكنها إجراء محادثات صوتية فورية بصوت بشري مقنع.

كما يلعب التقدم التكنولوجي الكبير لـ ChatGPT دورا في الأمر لأنه يستطيع معرفة حالتك النفسية، أو المزاجية، من بعض الكلمات، أو من نبرة صوتك، ويمنك وهما مقنعا للغاية لما يعرف بـ"التعاطف الحاسوبي".

الأعراف الاجتماعية

حتى بالنسبة لمن يعاملون ChatGPT على حقيقته، قد تتسلل بعض المجاملات إلى المحادثات كما لو كانت أمرًا طبيعيًا. وكل هذا بفضل الأعراف الاجتماعية: القواعد غير المكتوبة التي تحكم سلوكنا في مواقف اجتماعية معينة، والتي غُرست فينا منذ الصغر.

على الرغم من أن المجتمع قد يبدو أكثر وقاحة، يستخدم 88% من الآباء عبارتا "من فضلك" و"شكرا" بانتظام مع أطفالهم، وتترسخ هذه العادات فينا حتى يصبح التخلص منها يتطلب جهدا أكبر من الكثير من مجرد التصرف على طبيعتنا والتحلي بالأدب.

على جانب آخر، تقول شيري توركل، عالمة النفس السريري والمديرة المؤسِّسة لمبادرة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا حول التكنولوجيا والذات، إنّ التصرّف بأدب مع الذكاء الاصطناعي "علامة احترام" - ليس للآلة بل للذات. 



وتضيف: "الأمر يتعلق بك". يكمن الخطر، من وجهة نظرها، في أننا قد نعتاد على استخدام لغة فظة وغير مُحترمة ودكتاتورية مع الذكاء الاصطناعي، ثم نتصرف بنفس الطريقة دون قصد مع الآخرين.

وقالت إن بعض الآباء، بدأوا يشتكون في السنوات الأخيرة من أن أطفالهم، الذين اعتادوا على إصدار الأوامر بصوت عالٍ للمساعدين الافتراضيين الآليين مثل "سيري" و"أليكسا"، أصبحوا أقل احترامًا.

وفي عام 2018، سعت غوغل إلى معالجة هذا الأمر من خلال تقديم ميزة تسمى "Pretty Please" لمساعد غوغل كوسيلة لتشجيع الأطفال على استخدام لغة مهذبة عند تقديم الطلبات.  

انحياز المعاملة بالمثل

ماذا لو استولت الروبوتات في يوم من الأيام على السلطة، وأصبح الذكاء الاصطناعي هو المسيطر؟، عندها سيكون الذين استخدموا اللغة المؤدبة معه، على الجانب الصحيح من التاريخ!



ليس الأمر مبالغة، لكن الإنسان بطبيعته يحب أن يكون الآخرون لطيفين معه بالمقابل، والذكاء الاصطناعي في هذه الحالة ليس استثناء.

عندما تطلب من أحد أفراد العائلة على سبيل المثال عند طلب ما "من فضلك" فأنت تريده أن يشعر بالذنب إذا لم يمتثل لطلب اللطيف، وعليه تصبح فرص أن يقوم بهذا الأمر أكبر، وقول "شكرا" في وقت لاحق، يعطي شعورا بالتقدير والامتنان لهذا الفعل.

وبحسب وارسكو، ينطبق الأمر نفسه على تفاعلاتنا مع روبوتات الدردشة. لكن ChatGPT لا يمتلك مشاعر، وقد لا تُجدي اللطافة هنا، كن في نهاية الأمر يستخدم الإنسان اللباقة للحصول على نتيجة أفضل.

هل نحصل على نتيجة أفضل؟

في استطلاع رأي عبر الإنترنت أجراه إيثان موليك، الأستاذ المشارك في جامعة بنسلفانيا، قال ما يقرب من نصف المشاركين إنهم غالبًا ما يكونون مهذبين مع روبوتات الدردشة الذكية، بينما قال حوالي 16% فقط إنهم "يُصدرون الأوامر فقط". 

تعكس تعليقات المطورين، المنشورة في منتدى تستضيفه OpenAI، الشركة التي أنشأت ChatGPT، هذا التوجه أيضًا: كتب أحد المستخدمين: "أجد نفسي أستخدم كلمتي "من فضلك" و"شكرًا" مع ChatGPT لأنها الطريقة التي أتحدث بها مع شخص حقيقي يُساعدني".

ووفقًا لدراسة حديثة نُشرت من قِبل فريق في جامعة واسيدا ومركز RIKEN لمشروع الذكاء المتقدم، وكلاهما في طوكيو. وجد الباحثون أن استخدام المحفزات المهذبة يمكن أن يُنتج استجابات عالية الجودة من النماذج اللغوية الكبيرة التي تقوم عليها روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

لكن على جانب آخر، قد يؤدي الإطراء المبالغ فيه إلى تدهور أداء النماذج اللغوية، ويوصي القائمون على الدراسة بالاعتدال في "التهذيب".



ويقول ناثان بوس، الباحث المشارك الأول في جامعة جونز هوبكنز الذي يدرس أنماط العلاقات بين البشر والذكاء الاصطناعي - والذي لم يكن مشاركًا في الدراسة المشار إليها - إن الذكاء الاصطناعي يُعطي ما تُدخله إليه، بمعنى. قد تُوجّه التحفيزات المهذبة النظام لاسترجاع معلومات من مصادر أكثر تهذيبًا، وبالتالي أكثر مصداقية، أما التحفيز الساخر مثلا فقد يكون له تأثير معاكس، إذ يُوجّه النظام إلى نقاشات على مواقع أقل مصداقية مثل "ريديت".

الدكتور إدواردو بينيتيز ساندوفال باحث في مجال الروبوتات الاجتماعية في كلية الفنون والتصميم بجامعة نيو ساوث ويلز للفنون والتصميم والهندسة المعمارية، وتغطي خبرته جوانب مختلفة من هذا المجال، بما في ذلك التفاعل بين الإنسان والروبوت. يقول إن هناك اهتمامًا متزايدًا بفهم ديناميكيات كيفية تفاعل الآلات مع البشر بطرق هادفة.

ويقول ساندوفال: "من منظور التصميم، لدينا مبادئ في مجال الروبوتات الاجتماعية تنص على أن التفاعلات بين الإنسان والروبوت يجب أن تكون ممتعة، ومتبادلة، وشاملة، وعالمية. أعتقد أنه يمكننا القول إن أحد جوانب هذا هو التفاعل بطرق محترمة ومراعية، أي التحلي باللباقة."

ويتابع: "بالطبع، إنها آلات، لذا لا يمكنها حقًا الاهتمام بكيفية توجيهنا لها، ويجب ألا ننسى هذا، ولكن إذا أخذنا سيارة، على سبيل المثال، فإننا نعتني بها من خلال القيادة بحذر، وصيانتها، وأنواع أخرى من الأفعال التي تُشبه اللباقة".

ويؤكد إن الأدب قد لا يُحسّن تجربة المستخدم فحسب، بل يُمكّن أيضًا الذكاء الاصطناعي المُولّد من تقديم نتائج ومخرجات عالية الجودة.

ويرى الخبير في مجال الروبوتات الاجتماعية، أن تفاعلاتنا مع الذكاء الاصطناعي تُدرّبه باستمرار على كيفية التصرف في المستقبل. ومن هذا المنطلق، يُمكن أن يُساعد التحلّي بالأدب في الحفاظ على معيار للتفاعلات المُهذّبة بين الإنسان والروبوت.

صانع ChatGPT له رأي آخر

رغم أنه لا يقولها صراحة، لكن لو قدر له أن يكون أكثر صراحة، لطلب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI من الناس أن لا يكونوا مؤدبين مع نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT، لكنه بنفس الوقت لا يقول إنه علينا معاملتها بقلة ذوق.

الموضوع بالنسبة لألتمان هو اقتصادي بحت، لا يعتمد على المشاعر بقدر ما يتعمد على الأرقام الحسابات، حيث أشار مازحا على أحد المستخدمين على شبكة "إكس" عندما سأل عن تكلفة الأدب مع نماذج الذكاء الاصطناعي، وكم تتكبد الشركة من المال عندما نقول لـ ChatGPT، "من فضلك" و"شكرا" ويضطر للإجابة عليها، قائلا إن الأمر يكلف الشركة ملايين الدولارات.



يعود الأمر إلى أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستهلك كما كبيرا من الطاقة، وتكلف الردود والكلمات مع الروبوت طاقة أكبر من غيره.

ووفقا لغولدمان ساكس، يستهلك كل استعلام من المستخدم لنموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 حوالي 10 أضعاف الكهرباء التي يستهلكها محرك بحث "غوغل" للإجابة على نفس الاستعلام.

كما تستخدم شركة OpenAI الماء لتبريد الخوادم التي تُولّد البيانات. وأشارت دراسة من جامعة كاليفورنيا - ريفرسايد، إلى أن استخدام GPT-4 لتوليد 100 كلمة يستهلك ما يصل إلى ثلاث زجاجات من الماء، ويمكن أن تستهلك عبارة "على الرحب والسعة" حوالي 1.5 أونصة من الماء.

الخلاصة

كن مؤدبا مع نماذج الذكاء الاصطناعي بشكل معقول، وحاول أن لا تدردش معها كثيرا دون داع من باب المسؤولية المشتركة التي تقع علينا كبشر في الحفاظ على الطاقة وموارد الماء على الكوكب.

مقالات مشابهة

  • حمادة هلال بجلابية “المداح” على المسرح.. وتفاعل كبير من الجمهور
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • هل يجب أن أكون مؤدبا مع ChatGPT؟.. نخبرك ما نعرفه عمّا يترتب على ذلك
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر”
  • حمادة هلال يشعل احتفالات شم النسيم بـ "لوك المداح" ويصطحب نجله على المسرح
  • “الآلة التي عطشت” .. “من رواية: قنابل الثقوب السوداء”
  • “قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
  • محيوص: “لا أمانع البقاء في شباب بلوزداد ولكن..”