تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود موجة صيفية تحمل مجموعة جديدة من متحورات فرعية شديدة العدوى بفيروس كورونا  حسبما ذكرت مجلة “نيوزويك الأميركية” .

وانتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا الملقبة لتصبح السلالةالسلالة  السائدة للفيروس في أميركا اعتبارا من 11 مايو وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية.

 

ويتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية وهي نتوءات تسمح له بدخول خلايانا كما تستخدم هذه البروتينات أيضا كهدف لجهاز المناعة والتطعيمات لدينا.

وكان قد قال أدريان إسترمان عالم الأوبئة و أستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا  فى احدى التصريحات الصحفية له إن المتغيرات الفرعية لهذا المحاور أكثر عدوى من كوفيد 19  وإن اللقاحات الحالية ستظل توفر مستوى معينا من المناعة ضد هذه المتغيرات  وأنه سيكون هناك لقاح جديد متاح في شهر سبتمبر تقريبا استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية ـFLiRT وسيوفر حماية أفضل .

كما قال  لورانس يونغ أستاذ علم الفيروسات والأورام الجزيئية في جامعة وارويك بالمملكة المتحدة  أنه على الرغم من أن اللقاحات المتاحة حاليا قد لا تكون متطابقة تماما إلا أنها لا تزال من المحتمل أن توفر مستوى معينا من الحماية وأكد  أن الفهم الحالي لخطورة المتغيرات الفرعية قد يتغير مع مرور الوقت وبذلك يبدو أننا سنرى نمطا مشابها لما حدث من قبل بعالم الأوبئة واتوقع زيادة في الإصابات بكوفيد-19  ودخول المستشفيات بسبب FLiRT لكنها لن تقترب من المستوى المرتفع الذي كانت عليه عام 2023.

وان معظم البالغين المصابين بالسلالات الجديدة يعانون أعراض تشبه الإنفلونزا ويتغلبون عليها في غضون يومين .

ربما يكون مصدر القلق الأكبر هو احتمال استمرار الإصابة بكوفيد لفترة طويلة خاصة بعد الإصابة المتكررة ولهذا يجب التأكد من الاطلاع الدائم للجرعات المعززة ضد كوفيد-19 والبدء في ارتداء قناع الوجه  ووسائل الحماية لكبار السن والأطفال أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام والتجمعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة بحث كوفيد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة نُشرت على موقع “ساينس أليرت” عن اكتشاف غير متوقع لدور الخلايا الميتة في تحفيز عمليات الشفاء وإصلاح الأنسجة.

حيث وجد الباحثون أن الخلايا التي تموت بطريقة النخر (الموت غير المبرمج) تُطلق إشارات جزيئية تحفز الخلايا السليمة المجاورة، مما يساهم في تسريع تجديد الأنسجة التالفة.

وأظهرت الأبحاث، التي أُجريت على ذباب الفاكهة (دروسوفيلا ميلانوجاستر)، أن الخلايا المحتضرة تحفز إنتاج إنزيمات تُسمى “كاسباسيس”، والتي تعرف عادةً بدورها في تدمير الخلايا أثناء عملية الموت الخلوي المبرمج.

لكن المفاجأة كانت أن هذه الإنزيمات، عند تنشيطها عبر إشارات النخر، تسهم في تعزيز نمو الخلايا السليمة وإصلاح الأنسجة المصابة.

وأوضح روب هاريس، عالم الوراثة في جامعة ولاية أريزونا، أن هذه النتائج تُظهر لأول مرة كيف يمكن لموت الخلايا الفوضوي أن يُحفز استجابة إصلاحية في خلايا بعيدة عن موقع الإصابة.

وأضاف أن فهم هذه الآلية قد يفتح أبوابًا جديدة في مجال الطب التجديدي، خاصةً في علاج الجروح المزمنة أو الإصابات الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

وتبني هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أجراه الفريق في عام 2021، حيث لاحظوا أن الخلايا المتضررة بالنخر تُرسل إشارات إلى خلايا أخرى غير مصابة.

وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مراحلها الأولى على الكائنات البسيطة، إلا أن الباحثين يأملون في تطبيق هذه الاكتشافات على البشر في المستقبل، لاستغلال آلية “الكاسباسيس” لتعزيز شفاء الأنسجة التالفة.

وفي ختام حديثه، قال هاريس:”هناك الكثير مما نجهله عن دور الكاسباسيس في إصلاح الأنسجة، لكن هذه النتائج تقدم لنا نافذةً جديدة لفهم كيفية تحسين عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم.”

مقالات مشابهة

  • تيك توك يُطلق منصة فرعية جديدة للفنانين
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
  • برلماني: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية
  • «تحارب أمراض خطيرة».. دراسة جديدة تكشف فوائد ممارسة الرياضة أسبوعيًا
  • حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
  • نائب الوفد: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • قنديل: دراسة قانون التجارة تحتاج مقارنة التجارب الدولية وضمان الحماية القانونية لجميع أطراف الشركة
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • لإنقاص الوزن… دراسة تحدد استراتيجية بسيطة وفعالة تغني عن اتباع نظام غذائي يومي