ضبط702كجم حشيش مخدر وترحيل1060 مهاجرا من صعدة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وذكرت إحصائية صادرة عن شرطة المحافظة أنها نفذت 226 عملية تأمين لفعاليات ومسيرات شعبية ووقفات احتجاجية، ومراكز امتحانات وغيرها من المهام والأنشطة التي شاركت فيها كافة الوحدات الأمنية بالمحافظة.
وجاء في الإحصائية أن شرطة المحافظة حققت نسبة عالية في ضبط الجريمة، موضحة أن الجرائم المضبوطة تنوعت ما بين جرائم شروع في القتل، وجرائم قتل عمد، وقتل غير متعمد وخطأ، وإيذاء عمدي خفيف، وجرائم إضرار بالمال العام، وعبث بالسلاح الناري، والإصابة بالخطأ، وحريق غير عمدي، وضبط سلاح.
وفي مجال الجرائم الواقعة على المال ذكرت الإحصائية أن الجرائم المضبوطة توزعت بين سرقة دراجات نارية، وسرقة من أشخاص، وسرقة من سيارات، وسرقة محلات، وسرقة منزل، وسرقة سيارة، وشروع في السرقة، و4 جرائم نصب واحتيال، وجريمتي خيانة أمانة.
وفي مجال مكافحة المخدرات فقد ضبطت شرطة المحافظة خلال الفترة نفسها 702 كيلو جرام من مادة الحشيش المخدر الخارجي، ولفين و240 حبة مخدرة متنوعة، وكمية من الخمور، جميعها كانت قادمة من المحافظات التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
وجاء في الإحصائية أن شرطة صعدة قامت بترحيل ألف و60 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين، من جنسيات أفريقية، حيث تم نقلهم من مركز الإيواء بالمحافظة إلى مصلحة الهجرة والجوازات بالعاصمة صنعاء.
وفي مجال خدمات الشرطة، أصدر فرع مصلحة الأحوال المدنية في المحافظة عبر مركز الإصدار الآلي ألف و99 وثيقة، منها 638 بطاقة شخصية جديدة، و240 بطاقة شخصية بدل فاقد، و59 بطاقة عائلية، و124 شهادة ميلاد، و38 شهادة وفاة.
كما أصدر فرع مصلحة الهجرة والجوازات بالمحافظة إصدار 55 جواز سفر، و23 إقامة لأشخاص من جنسيات مختلفة، و3 تأشيرات دخول للبلد، و4 تأشيرات خروج، فيما تم ترحيل 189 من جنسيات مختلفة عبر مصلحة الهجرة والجوازات.
وخلال شهر شوال المنصرم أصدرت شرطة المرور في المحافظة، 52 رقم سيارة، ما بين خصوصي ونقل وأجرة، و52 كرت رقم سيارات، و37 كرت ملكية، و40 رخص قيادة، و35 كرت بدل منتهي.
إلى ذلك رصدت شرطة المحافظة، 84 خرقا لتحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي، خلال شهر شوال، منها 35 قصف بري سعودي، وعملية قصف جوي، و48 حالة إطلاق نار من قبل حرس الحدود السعودي.
وبيّنت الإحصائية أن إطلاق حرس حدود العدو السعودي على المدنيين أسفر عن استشهاد 4 مدنيين و إصابة 46 مواطن، تنوعت إصاباتهم بين الجسيمة والمتوسطة، فيما أسفر القصف المدفعي البري السعودي على القرى الحدودية عن استشهاد مواطن وإصابة 30 مواطناً معظم إصاباتهم خطيرة، كما أسفر عن انفجار أجسام من مخلفات العدوان وقوع 3 شهداء وإصابة مواطنا بإصابات خطيرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شرطة المحافظة
إقرأ أيضاً:
المعادلة الجديدة بين بيروت وتل أبيب.. تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل
في تصعيد ميداني خطير، أطلق حزب الله اللبناني عددًا كبيرًا من الصواريخ على أهداف عسكرية في إسرائيل، بما في ذلك مدينة تل أبيب وقاعدة استخبارات عسكرية بالقرب منها، بالإضافة إلى قاعدة بحرية في الجنوب.
ووفقًا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء"، أسفر الهجوم عن إصابة 11 شخصًا على الأقل، بينهم شخص بحالة خطيرة، في وقت أعلنت فيه مصادر أخرى عن استهداف أكثر من 300 صاروخ لمواقع إسرائيلية في مناطق مختلفة، بما في ذلك قاعدة حيفا البحرية والضفة الغربية.
في المقابل، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت والبلدات المجاورة لها، مما أسفر عن تدمير واسع النطاق وخسائر بشرية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث ناقش المحللون العسكريون والدبلوماسيون ما إذا كانت هذه الخطوات تأتي في إطار محاولة حزب الله لتثبيت معادلة بيروت مقابل تل أبيب.
وفي هذا السياق، أشار العميد المتقاعد وهبي قطيشا إلى أن التصعيد العسكري يحمل مخاطر جسيمة على لبنان، خصوصًا إذا قاد إلى توسيع العمليات الإسرائيلية العسكرية في لبنان.
كما تطرقت التحليلات إلى استهداف الجيش الإسرائيلي لموقع عسكري تابع للجيش اللبناني في منطقة العامرية، مما أسفر عن مقتل أحد الجنود اللبنانيين.
هذا الهجوم، حسب قطيشا، يمثل رسالة مزدوجة:
أولًا، الضغط على الحكومة اللبنانية للتعامل مع حزب الله، وثانيًا، تمهيد الطريق لعمليات توغل إسرائيلية أوسع في الجنوب اللبناني.
من ناحية أخرى، تم طرح مبادرات دولية للتهدئة، أبرزها تلك التي دعت إليها الولايات المتحدة وفرنسا، والتي تنص على وقف إطلاق النار ووجود مراقبين دوليين.
ولكن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، مثل رفض إسرائيل مشاركة فرنسا في لجنة الرقابة، ما يعوق التوصل إلى اتفاق.
وفيما يزداد تعقيد المشهد، أشار قطيشا إلى أن التصعيد قد يؤدي إلى حل سياسي مستقبلي، قد يشمل تعديلات على القرار الدولي 1701، ولكنه أكد على ضرورة عودة الدولة اللبنانية إلى سيادتها الكاملة على أراضيها، مع التأكيد على ضرورة حماية سلامة لبنان واستقلاله بعيدًا عن الهيمنة الإقليمية أو الأجنبية.