باحثون في مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي: المركز مكان مثالي لصقل القدرات البحثية للكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يوفر مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي فرصاً مهمة لصقل وتحفيز القدرات البحثية لنخبة من الكفاءات والمواهب الوطنية، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع لإيجاد حلول مستدامة بالاعتماد على ثلاثة ممكنات تتمثل في الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات الفضاء وتحليلات أنظمة الطاقة. ويتيح المركز للعاملين فيه أحدث التقنيات العالمية والمختبرات والمرافق المتطورة عالمية المستوى لضمان بيئة إيجابية ترسخ مساهمة المركز في استشراف وصناعة المستقبل.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “ندعم رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتمكين الشباب والكفاءات الوطنية وتأهيلهم ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة، وتوفير كافة الأدوات والإمكانيات التي تتيح لهم إيجاد حلول ممكنة التطبيق من ناحية التكلفة والفعالية للتحديات الحالية والمستقبلية، ومن أبرزها التكيف مع التغير المناخي، وتحسين كفاءة الطاقة، ودعم أبحاث الطاقة والمياه وأثرهما على البيئة. ونلتزم بمواصلة تطوير معارف الباحثين الإماراتيين وإمكانياتهم، وتمكينهم من منافسة الكفاءات العالمية، وتقديم حلول وأوراق بحثية متقدمة ومبتكرة، من شأنها المساهمة في تذليل الصعوبات التي يواجهها قطاع الطاقة والمياه حول العالم، وإثراء المجتمع العلمي المحلي والعالمي، وتطوير العملیات التشغیلیة للمؤسسات الخدماتیة حول العالم، وترسيخ مكانة الهيئة بوصفها واحدة من أبرز المؤسسات الخدماتية حول العالم. وحتى نهاية العام 2023، أنجز مركز البحوث والتطوير 221 ورقة علمية وبحثية في مؤتمرات علمية دولية ومجلات ودوريات عالمية محكّمة. ويزخر المركز بباقة من خيرة الكفاءات والمهارات الوطنية، ويضم 29 باحثاً وباحثة من حملة الدكتوراه والماجستير. ووصلت نسبة التوطين في المركز إلى 74%، فيما بلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 40% من بينهن موظفات حاصلات على مؤهلات علمية عالية في المجالات العلمية والهندسية.”
بدوره قال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة: “يوفر المركز مختبرات رائدة ومتطورة ومنها مختبر إنترنت الأشياء ومختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون)، أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم؛ والمحطة الأرضية الفضائية لبرنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء (سبيس – دي)، لدفع عجلة الابتكار والبحوث والتطوير في مختلف مجالات الإنتاج والتشغيل التي تحتاجها الهيئة، ودعم مساعيها للتغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة عند إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية والنظيفة.”
وقال المهندس حمد البشر، فني بحوث وتطوير في مركز البحوث والتطوير: “أعمل مع فريق تكامل الشبكة الذكية لتطوير هذا المجال من خلال البحوث المبتكرة والمبادرات التطويرية، واستثمار التقنيات وتحليلات البيانات ونهج العمل الحديثة لتعزيز الكفاءة والاعتمادية والاستدامة وأنظمة الطاقة الحديثة. وبفضل المختبرات والمرافق المتقدمة والمتنوعة في مركز البحوث والتطوير، يعتبر المركز مكاناً مثالياً للمهندسين الطامحين إلى المساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات التي تواجه قطاع الطاقة، ومنها تحديث الشبكة ودمج الطاقة المتجددة، وتحسين الاستجابة على الطلب، وتعزيز استقرار الشبكة.”
من جانبها، قالت خلود المعيني، فنية بحوث وتطوير في المركز: “يحتضن مركز البحوث والتطوير كفاءات إماراتية تمتاز بمؤهلات علمية عالية في المجالات الهندسية. ويدعم المركز دور الباحثات الإماراتيات في قطاع الطاقة، خاصة الطاقة النظيفة والمتجددة. إلى جانب ذلك، يساعد المركز في بناء وتطوير المهارات الإماراتية الشابة لضمان مستقبل مزدهر، وتحفيزهم على الانخراط في مختلف المشاريع، خاصة في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في المؤتمرات العلمية العالمية والدورات التدريبية المكثفة.”
وقال ثاني آل ثاني، فني بحوث وتطوير في المركز: “لا ندخر جهداً للاستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها المركز لتعزيز مهارات الباحثين الإماراتيين. ويتم تحقيق ذلك من خلال المشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية البارزة في مجالات بحثنا، ونشر الأوراق البحثية في المؤتمرات المرموقة والمجلات والدوريات العالمية المحكّمة. علاوة على ذلك، فإننا ننخرط في تبادل المعرفة مع المؤسسات الدولية المؤثرة ومراكز البحوث المؤثرة، وكذلك الجامعات المحلية والدولية.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز البحوث والتطویر کهرباء ومیاه دبی فی المؤتمرات قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
تصريح جديد لنتنياهو عن عمليّة تفجير البيجر: التوقيت كان مثاليّاً
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "توقيت عملية البيجر في لبنان كان مثالياً". وأضاف خلال كلمته في الكنيست أن "تفجيرات البيجر خلقت انعطافة أدت في نهاية المطاف إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا". وتابع قائلاً: "الإرهاب لم يعد كما كان بعد إسقاطنا حزب الله".