تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، عقدت الجمعيـة الخليجيـة للاجتماعيين وجمعيـة الاجتماعيين بالإمارات ملتقاها “الخليجي الرابع عشر للاجتماعيين” تحت شعار “الشراكة المجتمعية في دول مجلـس التعـاون الخليجـي”، يومي 15و16 مايـو الجاري في الجامعة القاسمية بالشارقة بمشاركة جمعيات ذات النفع العام من دول الخليج ومؤسسات حكومية واتحادية من المختصين والعاملين في المجال الاجتماعي من مختلف دول الخليج.


وفي ختام الملتقى، رفع المشاركين رسالة شكر وعرفان لصاحب السمو حاكم الشارقة، على رعايته السامية لأعمال الملتقى وعنايته وتوجيهاته لدعم عمل جمعيات النفع العام وتوفير أوجه المساندة والمؤازرة اللامحدودة لأنشطتها وبرامجها للوفاء بمتطلبات تمكينها في تعاطيها مع موضوع الشراكة المجتمعية وأدوارها التنموية.

تمكين الشراكات
وسلط الملتقى الضوء عـلـى الشراكة المجتمعية وفاعليتهــا في تمكيــن مؤسســات المجتمع وجمعيــات النفـع العـام العاملـة في مجالات الطفولـة والمرأة وكبـار السـن والأشـخاص ذوي الإعاقة والمتعافون مـن الإدمـان. وعرف بالشراكة المجتمعية ومنطلقاتها ومدى أهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمعات، كما استعرض عدد من مشروعات وبرامج الشراكة المجتمعية إقليميا ودوليا.
وبحسب الدكتورة رقية الريسي رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين بالإمارات، قدم الملتقى أوراق بحثية وعقد عدة ورش عصف ذهني في محاور متنوعة بحاجة إلى ترجمة من التصورات والمقترحات إلى مشاريع اجتماعية تطبيقية من الجانب النظري والمعرفي، ويبقى الجانب الإبداعي والابتكاري في تنفيذ التصورات والمقترحات كي ترى النور وتخدم مجتمعاتنا الخليجية من التنظير إلى التطبيق. بالإضافة إلى الأوراق البحثية التي قدمها الأساتذة والأكاديميين ومخرجات العصف الذهني، حيث اشتمل الملتقى على أربعة ورش وهي: “تعريفات ومنطلقات الشراكة المجتمعية”، تجارب ومجموعات الشراكة المجتمعية خليجيا ودوليا وناقشت الجلسات المتبقية نتائج مجموعات العمل والتي عقدت في الملتقى، وبلغ عددها 6 مجموعات عمل وشملت مجالات متعددة وهي، الطفولة، المرأة، كبار السن، المتعافين من الإدمان، تنمية مهارات أعضاء جمعيات النفع العام، والأشخاص من ذوي الإعاقة.
مفهوم موحد للشراكة المجتمعية
وأعقبت بالقول: جاء هذا الشعار، إدراكا من الجمعية الخليجية للاجتماعيين لأهمية الإسهام في بلورة مفهوم تعزيز الشراكة المجتمعية من منظور اجتماعي، والتعريف به باعتباره ضرورة لتفعيل وتضافر كل الإمكانيات المتاحة، من أجل تلبية احتياجات كافة فئات وشرائح المجتمع، ذكورا وإناثا، أطفال وشبابا وكبار سن، وأشخاص ذوي الإعاقة، بما يعزز الشراكات القائمة بين الوزارات والهيئات الحكومية وبين مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص.
مشاركات
شارك في الملتقى، المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، أعضاء الجمعية الخليجية للاجتماعيين، أعضاء جمعيات وروابط الاجتماعيين في دول مجلس التعاون، ممثلون عن وزارات الشؤون والتنمية الاجتماعية، وزارة العمل، وزارة الصحة، وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وغيرها من الوزارات والجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، جمعيات الطفولة والإعاقة وكبار السن وجمعيات المتعافين من الدمان، إضافة إلى ممثلو جهات داعمة لبرامج ومشاريع الشراكة المجتمعية.
كادر
جدير بذكره أن إمــارة الشــارقة، احتضنــت انطلاقة الملتقى الأول في عـام 1987 تحـت رعايـة كريمة مــن صاحــب الســمو الشــيخ الدكتــور ســلطان بــن محمــد القاســمي، عضــو المجلس الأعلـى حاكـم الشـارقة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشراکة المجتمعیة النفع العام

إقرأ أيضاً:

بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني

مكة المكرمة-وام
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في دورته الـ163، الذي عقد أمس الخميس بمكة المكرمة.
وصدر عن الاجتماع بيان ختامي تضمن استعراضاً لآخر مستجدات العمل الخليجي المشترك، وتطورات القضايا السياسية الإقليمية والعالمية، والموقف من القضايا ذات الاهتمام الأساسي لدول المجلس، بما في ذلك رفضه للتطرف والإرهاب، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف سكان عزة. وكذلك دعم القضايا العربية الأخرى، بما في ذلك رفض الاحتلال الإيراني لجزر دولة الإمارات الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ودعم موقف دولة الإمارات في استعادة سيادتها عليها.
كما تضمن التنويه بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتضمن البيان الختامي أيضاً إشادة المجلس الوزاري بإنجازات دول المجلس في استضافة مجموعة من الأحداث والمؤتمرات في دولة الإمارات، لاسيما نجاح استضافة دولة الإمارات معرضي آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة، خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح في 19 فبراير 2025، وأعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025» للطيران المدني خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير 2025، وفعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات المُنعقدة في إمارة دبي، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل» خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2025.
كما عُقدت على هامش الاجتماع الوزاري 163، اجتماعات وزارية مشتركة مع كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية والجمهورية العربية السورية (كل على حدة).
وتم خلال الاجتماعات المشتركة بحث أوجه التعاون، وتعزيز التنسيق مع الأشقاء من الدول الأربع، في إطار خطط العمل المشتركة معها. كما تم خلال الاجتماعات التي حضرها وزراء الخارجية وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون بحث التحديات والتطورات القائمة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
  • ارتفاع معدل التضخم في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.7%
  • مجلس وزراء الخارجية بدول “التعاون الإسلامي” يقرر استئناف عضوية الجمهورية السورية في المنظمة
  • الأمين العام «للتعاون الخليجي»: المجلس يقف مع سورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها
  • «الوزاري الخليجي» يرفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد سكان غزة
  • وزراء: الشراكة مع إفريقيا الوسطى فرصة جديدة للنمو الاقتصادي
  • مجلس التعاون الخليجي يصدر بياناً حول «تهجير» سكان غزة
  • بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم المجلس الثابت لمغربية الصحراء في اجتماع مكة
  • المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة