إخلاء القرى المحيطة بـ”بركان إيبو” في إندونيسيا
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قالت السلطات الإندونيسية، اليوم، إن بركاناً في جزيرة هالماهيرا النائية ثار على نحو هائل، وأطلق سحابة من الرماد إلى السماء، ما دفع السلطات إلى إجلاء السكان من سبع قرى مجاورة.
وقال عبد المهاري، من الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في بيان: “إنه تم إرسال فريق مشترك من الشرطة والجيش ومسؤولي البحث والإنقاذ إلى المنطقة لإجلاء السكان من القرى المحيطة بالبركان”.
ونقلت وكالة رويترز عن السلطات الإندونيسية، قولها إن بركان “إيبو” ثار مساء السبت، وأرسل رماداً بارتفاع أربعة كيلومترات، مع ظهور خطوط من البرق الأرجواني حول فوهته.
وأظهرت صور نشرتها الهيئة عمليات نقل السكان في شاحنات صغيرة إلى أماكن الإيواء خلال الليل، لكنها لم تقدم أي معلومات عن عدد الأشخاص الذين تم نقلهم، لكن السلطات أوصت بإخلاء منطقة نصف قطرها سبعة كيلومترات.
وكانت وكالة علوم البراكين في إندونيسيا قد رفعت مستوى التحذير من البركان إلى أعلى مستوى يوم الخميس الماضي، بعد أن ثار عدة مرات في وقت سابق من هذا الشهر.
ويأتي نشاط “إيبو” في أعقاب سلسلة من ثورات البراكين المختلفة في إندونيسيا، التي تقع على ما يسمى “حلقة النار” في المحيط الهادي ويوجد بها 127 بركانا نشطاً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من السكان
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تفاقم الأوضاع في القطاع، مع تعنت إسرائيل وإصرارها على إغلاق كافة المعابر لليوم 13.
وقال المكتب، في بيان اليوم الجمعة، إن إغلاق إسرائيل معابر القطاع ضاعف معاناة 150 ألف فلسطيني من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى.
وأكد أن 90% من الفلسطينيين لا يجدون المياه إثر منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية، كما أن نفاد الوقود تسبب في توقف 25% من مخابز القطاع عن العمل.
وأوضح البيان أن 80% من الفلسطينيين فقدوا مصادرهم للغذاء، سواء بتوقف التكيات الخيرية أو بتوقف صرف المساعدات الإغاثية.
وتحدث المكتب عن خطر عودة المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع ومنع دخول المساعدات.
وأكد المكتب أن المؤشرات السابقة "تعكس صورة مما يواجهه أكثر من 2.4 مليون إنسان داخل قطاع غزة، بعد أن قرر الاحتلال الإسرائيلي أن يقتلهم ببطء، فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل مقومات الحياة وجعل من غزة سجنا كبيرا".
وحذر بأن الساعات المقبلة "ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع ترسخ المجاعة وانعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الخدماتية والصحية بشكل شبه تام".
إعلانوحمل المكتب قادة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وطالب الدول العربية والإسلامية بكسر الحصار عن غزة، والضغط لفتح معبر رفح، وضمان إدخال احتياجات المواطنين وأولويات القطاع، وناشد المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الحرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.