مئات المتظاهرين المناصرين للفلسطينيين يتجمعون في واشنطن / صور
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
#سواليف
احتشد مئات #المتظاهرين على مرأى من مبنى #الكابيتول وهتفوا بشعارات مؤيدة للفلسطينيين وانتقدوا الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية.
ويحيي #المحتجون ذكرى حاضر أليم #الحرب في #غزة وماض أشد إيلاما النزوح الجماعي لنحو 700 ألف فلسطيني فروا أو أجبروا على الخروج في عام 1948.
وتحدى حوالي 400 متظاهر هطول الأمطار المتواصلة للتجمع في متنزه “ناشونال مول” في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة.
وترددت بين الحشد عبارات “لا سلام على الأراضي المسروقة” و”أوقفوا القتل و”أوقفوا الجريمة” و”أخرجوا إسرائيل من فلسطين”.
كما صب المتظاهرون جام غضبهم على الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتهمونه بالتظاهر بالقلق إزاء عدد القتلى في غزة، وقالوا: “بايدن، سوف ترى إرثك من الإبادة الجماعية”.
وفي يناير تجمع الآلاف من النشطاء المناصرين للفلسطينيين في عاصمة البلاد في واحدة من أكبر الاحتجاجات في الذاكرة الحديثة.
وكانت هناك دعوات لدعم الحقوق الفلسطينية والوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وتأجج إحياء الذكرى هذا العام بالغضب إزاء الحصار المستمر على غزة.
كما أن هناك غضبا واسع النطاق أيضا بسبب حملة القمع العنيفة ضد العديد من معسكرات الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات في جميع أنحاء البلاد.
AP
AP
AP
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين الكابيتول المحتجون الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
الجارديان: تجديد العدوان الإسرائيلي على غزة يدمر أي أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة الجارديان البريطانية أن خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار وتجديد عدوانها في غزة لا يؤدي لخسارة الأرواح فحسب؛ بل أيضا إلى تدمير أي أمل للفلسطينيين في إقامة دولتهم.
وذكرت الصحيفة في مقال افتتاحي نشرته اليوم الأربعاء أن الرعب يتراكم في غزة بعد تجدد الهجمات، وقد قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل منذ بدء الحرب، وتزايدت الأعداد حتى خلال وقف إطلاق النار، منها سقوط الكثير من الضحايا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات.
وأشارت إلى عدم بدء المفاوضات بجدية بشأن المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تُفضي إلى وقف دائم للأعمال العدائية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية - ناهيك عن النظر في المرحلة الثالثة الافتراضية، إعادة إعمار غزة.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُلقي باللوم على تعنت حماس في رفضها إطلاق سراح جميع الرهائن الآن حتى نهاية وقف إطلاق النار، يبقى في السلطة بسبب صراع لا ينتهي. وكان من المقرر أن يُدلي نتنياهو بشهادته في محاكمته بتهم الفساد أمس الثلاثاء، لكنه ألغى الموعد، مُشيرا إلى تجدد الهجوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو يحتاج إلى دعم لإقرار ميزانية بحلول نهاية الشهر وإلا فسيتم حل حكومته، وقد أعاد استئناف الغارات الجوية أحد شركائه اليمينيين المتطرفين في الائتلاف، إيتمار بن غفير، وينبغي أن يمنع الآخر، بتسلئيل سموتريتش، من القفز من السفينة.
وقالت الجارديان إن الهجوم المتجدد شهد إدادات على نطاق واسع في أوروبا والعالم العربي. لكن إسرائيل، التي لم تثنها انتقادات الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن الضعيفة، تتعامل الآن مع رئيس أمريكي طلب منها التوقف للحظة، لكنه سعيد بمنحها الضوء الأخضر للاستئناف وحثها على المضي قدما.