القوات الروسية تدمر 61 مسيرة أوكرانية و 9 صواريخ أمريكية الصنع
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم عن تدمير 61 مسيرة أوكرانية و 9 صواريخ أمريكية الصنع في مناطق متفرقة.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: “إنه تم الليلة الماضية إحباط عدد من المحاولات التي قام بها نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام صواريخ “أيه تي سي ام س” التكتيكية العملياتية أمريكية الصنع وطائرات بدون طيار ضد أهداف في أراضي روسيا”.
وأوضح البيان أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 صواريخ ومسيرة واحدة فوق أراضي جمهورية القرم، و3 طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، بينما تم تدمير واعتراض 57 طائرة مسيرة فوق أراضي كراسنودار.
وفي وقت سابق، أفادت سلطات كراسنودار بتحييد ما لا يقل عن 10 مسيرات أوكرانية جراء هجوم على عدة مناطق في الإقليم فجر اليوم ، مضيفة: “إن إحدى المسيرات سقطت على أراضي مصفاة النفط في مدينة سلافيانسك-في-كوبان، دون أن يؤدي إلى إصابات أو أضرار”.
يأتي ذلك، بعد يومين على هجوم شنته عشرات المسيرات الأوكرانية على مواقع في المناطق الساحلية لكراسنودار، حيث أكدت الدفاع الروسية في حينه تدمير أو اعتراض 44 مسيرة معادية فوق المنطقة.
وفي بيلغورود، أعلن حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف عبر “تلغرام” عن إسقاط طائرة بدون طيار في منطقة تشيرنيانسكي فجر اليوم ، مشيراً إلى تضرر منزلين وسيارة جراء سقوط حطامها، دون وقوع إصابات.
بدورها أعلنت سلطات جمهورية دونيتسك الشعبية اليوم أن القوات الأوكرانية قصفت أراضي الجمهورية 31 مرة خلال اليوم الماضي، وأطلقت 85 مقذوفاً من عيارات مختلفة ، ما أدى لإصابة مدني واحد.
يذكر أن سلطات الجمهورية سجلت في اليوم السابق 35 عملية قصف للتشكيلات المسلحة الأوكرانية، على أراضي دونيتسك.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا تحت عنوان: "هل تنجح مباحثات السعودية في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟"، حيث تناول التقرير آخر التطورات الدبلوماسية في الأزمة الأوكرانية.
جاءت المباحثات في الرياض، عقب اللقاء العاصف الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، والذي شهد خلافًا حادًا وصف بالتاريخي، ووفقًا للتقرير، فقد ارتفعت وتيرة الجهود الإقليمية والدولية لتقريب وجهات النظر بين كييف وواشنطن، وسط مؤشرات على تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الحرب.
يشير التقرير إلى أن وجود زيلينسكي في السعودية يعكس انفتاحه على أي حلول قد تساهم في إنهاء الحرب بأقل الخسائر، خاصة بعد تعليق المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتقارب المتزايد بين واشنطن وموسكو.
في المقابل، رصد التقرير قيام روسيا بتصعيد هجماتها على مناطق أوكرانية، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، بالإضافة إلى توسيع نطاق القتال، مستغلة قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات لكييف.
بحسب التقرير، فإن السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أوروبا قد تغيرت في ظل إدارة دونالد ترامب، مما يثير تساؤلات حول موقف الولايات المتحدة من استمرار دعم أوكرانيا وما إذا كانت مباحثات الرياض قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
يرى مراقبون أن هذه المباحثات تمثل فرصة هامة، لكن نجاحها يعتمد على مدى استعداد الأطراف المتنازعة لتقديم تنازلات، فضلًا عن قدرة السعودية على لعب دور الوسيط الفاعل بين موسكو وكييف، ويبقى السؤال الأهم: هل سنشهد اختراقًا دبلوماسيًا حقيقيًا ينهي الحرب الروسية الأوكرانية؟