وزير الخارجية يتوجه إلى أثينا.. تعزيز العلاقات ومناقشة أزمة غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يتوجه سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم، إلى العاصمة اليونانية أثينا، في زيارة ثنائية تستهدف متابعة وتعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح السفير أبوزيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن الزيارة تأتي في إطار التأكيد على الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر واليونان، والحرص المتبادل على تعزيز تلك العلاقة المتميزة والوثيقة والتي تطورت وترسخت بشكل متنامٍ خلال السنوات الأخيرة.
كما تستهدف الزيارة التشاور وتنسيق المواقف حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري سيعقد خلال زيارته عدداً من اللقاءات الهامة، في مقدمتها لقاء وزير خارجية اليونان " جورجيوس جيرابيتريتيس"، حيث يعقد الجانبان جلسة مباحثات موسعة لمتابعة تنفيذ برامج التعاون الثنائي وتعزيزها، والتنسيق بين الدولتيّن في شتى المجالات، بالإضافة إلى مواصلة التشاور السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأردف المُتحدث الرسمي، بأنه من المقرر أن يلتقي الوزير شكري أيضاً مع "ديميتري كوبيلوزيس"، رئيس اتحاد شركات كوبيلوزيس اليونانية للكهرباء في إطار متابعة التقدم المحرز في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان، فضلاً عن إجراء بعض اللقاءات الصحفية والحوارية مع وسائل الإعلام اليونانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاصمة اليونان الحرب في قطاع غزة مصر حرب اليونان وزارة الخارجية أثينا سامح شكري الخارجية وزير الخارجية وزير خارجية اليونان مصر واليونان كهربا سامح شكري وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على ححسن ضيافة مُواطنينا
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن بلاده تشعر بمشاعر الامتنان والشُكر لمصر على كرم ضيافتها للشعب السوداني.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"المؤامرات التي تحاك ليست بالضرورة ضد السودان وحده وقد تكون من الأساس ضد مصر".
وتابع :" الشعب السوداني يقف مع قواته المسلحة ضد ميليشيا الدعم السريع، ونتجه إلى نهاية الحرب وعودة السيادة للسودان وطرد الميليشيات".
ترتبط مصر والسودان بعلاقات تاريخية عميقة تعود لآلاف السنين، حيث شكل نهر النيل شريانًا حيويًا يجمع بين شعبي البلدين. بدأت هذه العلاقات منذ العصور الفرعونية، حيث امتدت نفوذ مصر القديمة إلى شمال السودان، المعروف تاريخيًا باسم "النوبة"، والذي كان مصدرًا هامًا للذهب والثروات الطبيعية. وشهدت هذه الفترات تبادلاً ثقافيًا وحضاريًا، إذ تأثرت الحضارة النوبية بالفنون والديانة الفرعونية. في العصور الوسطى، تعززت الروابط بين البلدين من خلال التفاعل بين الدول الإسلامية التي حكمت المنطقة، بدءًا من الفاطميين وصولًا إلى العثمانيين، مما ساهم في توطيد العلاقات التجارية والاجتماعية بين الشعبين.
في العصر الحديث، وخاصة خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السودان جزءًا من الدولة المصرية في عهد محمد علي باشا، حيث عمل على توحيد ودمج الإقليمين إداريًا وعسكريًا. استمرت هذه الوحدة حتى الاحتلال البريطاني عام 1899، حين فرضت بريطانيا سيطرتها على السودان ضمن ما عرف بـ"الحكم الثنائي المصري-البريطاني". ورغم انفصال السودان عن مصر رسميًا عام 1956، إلا أن العلاقات بين البلدين ظلت وثيقة، حيث جمعتهما قضايا مشتركة مثل مياه النيل، والتعاون الاقتصادي، والتبادل الثقافي. كما لعبت مصر أدوارًا مهمة في دعم الاستقرار في السودان، خاصة خلال الأزمات السياسية التي مرت بها البلاد. ولا تزال الروابط بين البلدين قوية حتى اليوم، حيث يتعاونان في مجالات متعددة، مثل التجارة والطاقة والأمن، مما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بينهما.