تعرضت للتنمر.. نجمة اليوتيوب السيدة راشيل ترد على انتقادات جمعها تبرعات لأطفال غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ردت نجمة وسائل التواصل الاجتماعي الأميركية، راشيل غريفين أكورسو، على الانتقادات التي تعرضت لها بعد قيامها بجمع تبرعات للأطفال الذين يعانون في الصراعات، ومن بينهم الأطفال في قطاع غزة، قائلة إنها "تعرضت للتنمر"، وذلك بعد أن اتهمها البعض لأنها استثنت "الأطفال الإسرائيليين".
وتمتلك المؤثرة التي تصنع محتوى خاص بالأطفال، مليوني متابع في تطبيق إنستغرام، و4.
وأوضحت أكورسو أنها تعرضت لانتقادات عبر الإنترنت بعد إعلانها أنها تجمع الأموال لصالح منظمة "سايف ذي شيلدرن"، ومقرها المملكة المتحدة.
وعرضت النجمة واسعة الانتشار، والمعروفة بمقاطع الفيديو التعليمية الشهيرة للأطفال، إنشاء مقاطع فيديو مقابل الحصول على التبرعات للجمعيات الخيرية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ذخائر "تخترق الأجساد".. شهادات من أطباء عن أوضاع الأطفال في غزة أجرى الطبيب في قطاع غزة، آدم الحموي، عملية بتر لساق طفل عمره 14 عاما، ولم يلبث أن ينتهي حتى سمعت أذناه صافرات إنذار تشير إلى غارة جوية قريبة.وفي هذا الصدد، قالت: "ستذهب التبرعات إلى صندوق الطوارئ التابع لمنظمة (سايف ذي شيلدرن) لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الصراعات في قطاع غزة، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوكرانيا".
وتابعت: "يجب ألا يعاني الأطفال أبدًا من أهوال الحرب".
وكانت هناك استجابة كبيرة لدرجة أن أكورسو اضطرت إلى إيقاف مبيعات مقاطع الفيديو المخصصة على موقع "Cameo" الإلكتروني مؤقتًا، حيث جمعت حوالي 50 ألف دولار أميركي بعد بيع 500 مقطع فيديو في غضون ساعات قليلة.
لكن تلك المؤثرة أثارت غضب بعض معجبيها في المجتمعات اليهودية، الذين شعروا بأنها تنحاز إلى جانب في حرب إسرائيل ضد حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت موران غولد، وهي أم يهودية ومعالجة نطق متعددة اللغات تقوم بتعليم الأطفال الصغار: "عندما رأيت حملة جمع التبرعات الخاصة بها، شعرت بالفرح.. إذ أنه من الجميل أن تحاول المعلمة تسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة، أو السودان، أو الكونغو أو أوكرانيا".
وجدوها "على شجرة".. قصة رضيعة فلسطينية بلا عائلة تجد أسرة بديلة بعد يومين من ولادتها، عُثر على طفلة داخل شجرة قرب منزل عائلتها المدمر وسط قطاع غزة، وأشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية إلى أنه على ما يبدو أنها سقطت على الأغصان بعد غارة جوية تسببت في مقتل أفراد أسرتها في نوفمبر الماضي.وتابعت: "لكنني لا أفهم لماذا تعتبر هذه محاولة متعمدة من جانبها وفريقها ومنظمة سايف ذي شيلدرن التي لا تذكر أبدًا الأطفال الإسرائيليين”.
وكتب أحد المعلقين على إنستغرام: "ماذا عن الأطفال الإسرائيليين يا سيدة راشيل؟".
ونشرت راشيل، لاحقا، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت فيه إنها تعرضت للتنمر، موضحة أنها تلقت تعليقات تتهمها بعدم الاهتمام بـ "جميع الأطفال"، مضيفة أنها تهتم "بشكل كبير بجميع الأطفال".
وزادت: "هذه هي أنا.. أنا أحب كل طفل. الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين، والأطفال في الولايات المتحدة - الأطفال المسلمون واليهود والمسيحيون - جميعهم أطفال، في كل بلد. ولا يتم استبعاد أحد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأطفال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تخصص حسابا بنكيا لجمع تبرعات إنشاء وتجهيز المجمع الطبي
أعلنت جامعة حلوان إطلاق مبادرة مجتمعية للمشاركة في إنشاء وتجهيز المجمع الطبي الجديد بالحرم الجامعي، والذي يعد مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها.
ويُنفذ هذا المشروع في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية متكاملة للمجتمع الجامعي والمجتمع المحيط، باعتبار أن المجمع الطبي الجديد سيمثل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية بالمنطقة.
وحصل المشروع على الموافقات الرسمية اللازمة، حيث أصدر البنك المركزي المصري موافقته بتاريخ 17 ديسمبر 2024 على فتح حساب خاص للتبرعات، كما أصدرت وزارة المالية موافقتها في 19 ديسمبر 2024، وتم تفعيل الحساب في البنوك الرئيسية وهي الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة. ويمكن للراغبين في المساهمة في هذا المشروع التنموي التبرع من خلال رقم الحساب: 76076، وكذلك من خلال خدمة InstaPay للدفع الإلكتروني.
توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليميةوأكد الدكتور السيد قنديل على أن هذا المشروع يأتى نظرًا للحاجة الملحة لاستكمال توفير متطلبات كلية الطب، إضافة إلى توفير احتياجات الجامعة الطبية والتعليمية حيث يوفر هذا المشروع المهم والحيوى الاحتياجات الضرورية اللازمة لتعليم وتدريب الطلاب بشكل يربط العلم النظري، إضافة إلى ما سيوفره المجمع من إمكانات علاجية لسكان منطقة حلوان.
وقال رئيس جامعة حلوان، إن لهذا المشروع العديد من المميزات المهمة، حيث سيكون المجمع داخل الحرم الجامعي، وسيتم تنفيذه من خلال استخدام أصول الجامعة الحالية، كما يتسم بقرب الموقع من مباني كلية الطب والتمريض، ويتميز بسهولة فصلة واتصالة أيضا بباقي عناصر الحرم الجامعى، وقريب من الشوارع الرئيسية المحيطة بالجامعة، وهناك العديد من المزايا التنافسية للمشروع وهو عدم وجود مستشفى تعليمي في منطقتي جنوب وشرق القاهرة الكبري، تقديم خدمات الرعاية الطبية للتجمعات الصناعية بمنطقة جنوب القاهرة.
سد احتياجات القطاع الصحي وخدمة المواطنينوأوضح الدكتور وليد السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المشروع يمثل إضافة نوعية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تهدف إلى تأهيل الكوادر الطبية وسد احتياجات القطاع الصحي لخدمة شريحة واسعة من المواطنين. ويأتي هذا المشروع متوافقاً مع رسالة الجامعة ورؤيتها المستقبلية وخططها الاستراتيجية، حيث يقدم خدمات متنوعة تشمل العلاج والتعليم والتدريب والبحث العلمي.
ويعد هذا المجمع الطبي مشروعاً حيوياً يخدم منطقة جنوب القاهرة بأكملها والمناطق المحيطة بها حتى شمال الصعيد. ويتم تشييده وفقاً لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية ومتطلبات الجودة الأساسية الوطنية (GAHAR) المعتمدة دولياً، مما يؤهله ليكون شريكاً في منظومة التأمين الصحي الشامل.