مفاجأة داخل حزب الله عن عماد مغنية!
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
وسط المعركة الدائرة في جنوب لبنان بين "حزب الله" وإسرائيل، يتم الحديث دائماً عما إذا كان الحزب يُعين "قادة جُدداً" بدل الذين يتم اغتيالهم في الميدان، وآخرهم حسين مكي وحسين مهدي.
مصادر مقربة من الحزب تقولُ إنّ هناك الكثير من الشخصيات المدربة لتولي زمام المسؤولية في أكثر من صعيد ومركز، كاشفة أن الشخص الوحيد الذي لم يستطيع أحد أن يحلّ مكانه ضمن الحزب هو القائد العسكري السابق له عماد مغنية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك نحو 6 أشخاص يقومون بمهام مغنية، أما المناصب الأخرى التي تصبح شاغرة، فيجري تعيين شخص جديد فيها، وهذا الأمر عادي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: تصريحات كاتس عن القضاء على حزب الله غير واقعية
أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حول القضاء النهائي على حزب الله غير دقيقة، موضحًا أن القضاء طال فقط الامتداد الخارجي للحزب، مما جعل من الصعب شن حرب على إسرائيل أو تقديم الدعم المطلوب للتدخل في سوريا.
خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيليةعلى علاقة بـ حزب الله .. مصادر: مقتل شجاع العلي في ريف حمصأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أنه رغم ذلك، لا يزال الحزب يتمتع بقدرات قوية في الداخل اللبناني، حيث يسيطر على مفاصل الدولة والقضاء، ويساهم بشكل كبير في تعطيل مؤسسات الدولة، مثل انتخاب الرئيس.
أشار بالوكجي إلى أن قدرات حزب الله العسكرية قد تقلصت بمقدار الثلثين، لكنها لم تُلغَ تمامًا، مؤكدًا أن الحزب قادر على استعادة قوته خلال سنة أو سنتين، بدعم من امتداده الشعبي والمالي، خاصة من جنوب أمريكا وإفريقيا.
وشكك الخبير في الرواية الإسرائيلية التي تدعي أن قدرات حزب الله أصبحت صفرًا، معتبرًا أن الانتصار الحقيقي يتحقق عندما تفقد القوى المعادية قدرتها على الفعل، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
أوضح بالوكجي أن حزب الله لا يزال يحتفظ بقدرة إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، وإرسال المسيرات، وتهديد السكان هناك، كما لم يسحب قواته بالكامل إلى ما وراء نهر الليطاني، ولم ينفذ قرار مجلس الأمن 1701 بصورة كاملة، وفي المقابل، تستمر إسرائيل في تنفيذ اعتداءاتها والسيطرة على مناطق في 60 قرية وبلدة جنوبية.