متابعة بتجــرد: تحدّثت النجمة شارون ستون عن مسيرتها المهنية ما بعد إصابتها بسكتة دماغية منذ أكثر من 20 عاماً، كاشفةً أنّها تتمنى لو تستطيع أن تستعيدها.

وفي حديث مع صحيفة “التايمز”، تحدّثت ستون (66 عاماً) عن التأثير الكبير الذي تركه العارض الصحي عام 2001 على عملها التمثيلي، بخاصة لناحية حصولها على أدوار، شارحة: “لم أستعد مسيرتي التمثيلية حتى الآن.

أود بشدّة أن أعمل مرّة أخرى كممثلة… وليس فقط بأدوار ضعيفة، مساعدة، وتافهة”.

وتابعت: “أرغب بشدّة أن أحصل على أدوار التي استحقيتها ويمكنني القيام بها. أريد حقاً أن أستعيد مسيرتي المهنية الحقيقية، أريد أن أستعيد حياتي بشدّة”.

وأشارت ستون إلى أنّ الأطباء أعطوها فرصة 1% فقط للبقاء على قيد الحياة بعد إصابتها بنزيف دماغي حاد، مضيفة: “أدركت إلى حدّ كبير أنّ الأمر كان خطيرًا عندما سقطت على الأرض ولم أتمكن من النهوض. لم أستطع المشي. لم أستطع التحدث. لم أستطع القراءة. لم أستطع كتابة اسمي. كنت أتلعثم. كانت فوضى نفسية كاملة”.

وكانت نجمة “Basic Instinct” قد سبق وأن قالت إنّه كان من المؤلم بعض الشيء رؤية أنّ العالم تابع سيره من دونها، لكنها تخطّت نوعاً ما الموضوع الآن.

وشرحت أنّ “الخطوة الأولى الحقيقية للتعافي” استغرقت حوالى 7 سنوات، وهو “وقت طويل كفيل بأن يُفقد الإنسان زخمه”.

main 2024-05-19 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: لم أستطع

إقرأ أيضاً:

فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً

دمشق-سانا

لأجل الثورة السورية ومبادئها السامية، انطلقت في دمشق القديمة اليوم تظاهرةً ثقافية بعنوان: “البداية”، تحمل في جعبتها معارض فنية، وأفلاماً سينمائية، وعرضاً موسيقياً لذكرى الثورة، وصور المظاهرات والمعتقلين والمختفين قسرياً، وقصصاً من معاناة السوريين وأوجاعهم ونضالهم ضد النظام البائد.

الفعالية التي حملت عنوان: (لتكن بداية الحياة والسلام لسوريا)، تستمر لغاية ال28 من الشهر الجاري نُظمت في مقر مدنية بيت فارحي بحي الأمين، حيث جمعت تحت سقفها في افتتاحيتها أربعة معارض من رحم الثورة، وهي (تصاميم ولافتات الثورة)، و(ملصقات الثورة للفنان منير الشعراني)، و(البعث) للفنان المغترب جابر العظمة، و(طوابع الثورة) للفنان المغترب عمار البيك، فيما تميّزت الفعالية بحضور عدد كبير من الأجانب.

وقد عكست التصاميم واللافتات مشاهد من الثورة السورية، بما فيها لافتات المظاهرات وتنظيمها، حسب أسماء أيام الجمعة، حين اندلعت الشرارة الأولى لها، ومشاركة النساء بقوة فيها، والشعارات التي تطالب بالمعتقلين والمغيبين قسرياً، فيما عبّرت الملصقات زخرفياً عن المدن والبلدات والمناطق التي قصفها النظام البائد.

وتميز معرض “البعث” بتقديم صور لأشخاص وفنانين سوريين تحمل جريدة “البعث” بطرقٍ متنوعة ما بين جريدة محترقة، ومدماة، والصور الكاذبة، وتزوير الوقائع التي كان يقوم بها النظام.

ولأول مرة منذ 14 عاماً عرض الفنان منير الشعراني أعماله التي نطقت بجرائم القتل والقمع والانتهاكات، مؤكداً لـ سانا الثقافية أن مشاركته بلوحات وملصقات أنتجها خلال الثورة تعبّر عن رفض النظام الديكتاتوري المجرم، وكذلك رؤيته لسوريا التي يطمح إليها الجميع، مشدداً على ضرورة استكمال مسيرة التغيير نحو الديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية.

الفنان رسام الغرافيك فادي عساف أشار لـ/سانا/ إلى أن المعرض يهدف للتذكير بالمبادئ التي خرجت من أجلها الثورة عبر اللافتات والبوسترات والملصقات التي وثقت أهم المجازر والأحداث من بانياس والحولة إلى مجازر الكيماوي.

وأضاف عساف: “كنتُ اليوم مشرفاً على معرضي الفنانين عمار البيك وجابر العظمة، وسررت جداً بالحضور الكثيف، خصوصاً من فئة الشباب، وهو ما يدل على أن عجلة الثقافة دارت من جديد، ويبشر للمستقبل، إذ إننا بحاجة إلى دعم الحياة الثقافية أمام التعطش الحقيقي لدى الشباب السوري لها، ولا سيما مع إقبال المغتربين والأجانب على حضور الفعالية، ما يؤكد أن العالم يعرف كل حقائق ووقائع الثورة التي سعى النظام عبثاً لإخفائها وتشويهها.

ولمدة 75 دقيقة تابع الجمهور بشغف وتفاعل الفيلم الوثائقي (عيوني) للمخرجة ياسمين فضة، والذي يركز على تصوير بداية اندلاع الثورة، وكيفية نقل الشهود للحقائق للعالم الخارجي، ثم يتكلم عن جريمة الإخفاء القسري.

وأوضحت المخرجة فضة لـ سانا أن فيلمها يتحدث عن قضية المغيبين قسراً، بما فيها قضيتا الأب باولو دالوليو، الذي اختُطف في الرقة، والناشط باسل الصفدي الذي قتله النظام بمعتقلاته.

وقالت فضة: “أنهيتُ الفيلم منذ خمس سنوات بعد سبع سنوات من العمل المتواصل، ورغبتُ اليوم بعرضه للمرة الأولى في دمشق لتسليط الضوء على معاناة السوريين مع هذه الجريمة الإنسانية”، مؤكدةً أن الفيلم يهدف إلى فتح نقاش عام حول قضية المختفين.

ساشا أيوب، المنتجة السينمائية وممثلة مؤسسة “ستوريز فيلم”، أوضحت بتصريح مماثل أن المؤسسة نظمت سلسلة عروض يومية للأفلام من ال22 حتى ال26 من الشهر الجاري، وفعالية اليوم تركز على انطلاقة الثورة وقضايا التهجير والاعتقال القسري، مشيرةً إلى الحضور الكثيف من فئة الشباب الذين لم يعيشوا بدايات الثورة.

وأكد عدد من المشاركين أن الثقافة والفن يشكلان ركيزة أساسية لإعادة بناء المجتمع السوري، وأن تكريس مبادئ الثورة ضرورة لحماية مستقبل البلاد، وهو ما ظهر في تظاهرة اليوم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “البداية”… تظاهرة ثقافية في دمشق تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
  • أريد وظيفة
  • فعالية “البداية” بدمشق… عروض فنية تستعيد روح الثورة السورية وقصص المختفين قسراً
  • والدة بيونسيه تكشف تفاصيل صادمة عن إصابتها بالسرطان
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل في القلب
  • سكتة دماغية وقصور في القلب.. شهادة وفاة البابا تكشف أسباب رحيله
  • مينا أبوالدهب: شخصيتي في ولاد الشمس مركبة وقريبة جدا من شخصيتي الحقيقية
  • نتنياهو: أريد أن أقول شيئا واحدا للحوثيين أي هجوم ضدنا سيكون له رد قوي
  • ساعة الزهور تتلألأ من جديد.. الإسكندرية تستعيد ميدانها التاريخي في شم النسيم
  • "إن مت أريد موتا صاخبا".. استشهاد المصورة الصحفية فاطمة حسونة بغارة إسرائيلية بغزة