مستشار الامن القومي الأمريكي في الرياض.. هل تطور السعودية سلاحا نوويا؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
من المؤمل ان يزور مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان السعودية مطلع الأسبوع الجاري لإجراء محادثات من المتوقع أن تتناول اتفاق تعاون نووي.
وبموجب المادة 123 من قانون الطاقة الذرية الأمريكي لعام 1954، يجوز للولايات المتحدة التفاوض بشأن اتفاقيات للمشاركة في تعاون نووي مدني مهم مع دول أخرى، وتحدد تسعة معايير لمنع الانتشار يجب على تلك الدول الوفاء بها لمنعها من استخدام التكنولوجيا لتطوير الأسلحة النووية أو نقل المواد الحساسة إلى الآخرين، بحسب رويترز.
وتشير رويترز في تقرير ترجمته السومرية نيوز، ان السعودية وباعتبارها أكبر مصدر للنفط في العالم، لا يبدو هدفها من إبرام اتفاق هو بناء محطات توليد الطاقة لتوليد الكهرباء، فيما استعرضت رويترز سببين وراء رغبة الرياض في القيام بذلك.
وتقول رويترز ان السبب الأول هو أنه بموجب خطة إصلاح رؤية 2030 الطموحة التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان، تهدف المملكة إلى توليد طاقة متجددة كبيرة وخفض الانبعاثات، ومن المتوقع أن يأتي بعض هذا على الأقل من الطاقة النووية.
ويشير االمختصون إلى سبب محتمل ثانٍ، وهو أن الرياض قد ترغب في تطوير الخبرة النووية في حالة رغبتها يومًا ما في الحصول على أسلحة نووية على الرغم من الضمانات المنصوص عليها في أي اتفاق مع واشنطن لمنع ذلك، ولطالما قال ولي العهد السعودي إنه إذا طورت إيران سلاحا نوويا، فإن السعودية ستحذو حذوها، وهو الموقف الذي أثار قلقا عميقا بين المدافعين عن الحد من الأسلحة وبعض المشرعين الأمريكيين بشأن اتفاق نووي مدني أمريكي سعودي محتمل.
ولم تخف إدارة بايدن أملها في التوسط في ترتيب طويل الأمد ومتعدد الأجزاء يقود السعودية وإسرائيل إلى تطبيع العلاقات، وتعتقد أن الدعم السعودي للتطبيع قد يتوقف جزئيا على إبرام اتفاق نووي مدني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي جهود التهدئة في غزة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم السبت بالقاهرة، مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة .
وشدد السيسي، على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الرئاسة المصرية:
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، السيد "جيك سوليفان" مستشار الأمن القومي الأمريكي والسيد "بريت ماكجورك" منسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة "هيرو مصطفى جارج".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، واستعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، حيث شدد السيد الرئيس على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، خاصةً مع دخول فصل الشتاء، وتم التأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك استعراض تنفيذ وسبل الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان باعتباره نواة لجهود التهدئة الإقليمية، وكذا تطورات الوضع في سوريا، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد على الأهمية القصوى للحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا الشقيقة وأمن شعبها.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص البلدين على مواصلة تعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
المصدر : وكالة سوا