يمن مونيتور:
2025-02-02@02:36:09 GMT

عاصفة شمسية تهدد العالم بموجة أعاصير جديدة

تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT

عاصفة شمسية تهدد العالم بموجة أعاصير جديدة

يمن مونيتور/القدس العربي

تسببت العاصفة المغناطيسية الأرضية التي ضربت كوكبنا الأسبوع الماضي بانقطاعات كبيرة في التيار الكهربائي وخدمات تحديد المواقع العالمي «GPS» لكن الأمر يبدو أنه لن يتوقف عند هذا الحد وإنما سوف يمتد إلى التهديد بموجة أعاصير قد تضرب العالم وخاصة الولايات المتحدة.

وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي» إن دراسة جديدة تشير إلى أن العاصفة الشمسية التي ضربت الأرض الأسبوع الماضي يمكن أن تطلق العنان لموجة من الأعاصير.

واستخدم الفريق نموذجاً نظر في نشاط الأعاصير المدارية على مدار 5500 عام الماضية ووجد 11 فترة زمنية كانت فيها العواصف أكثر بنسبة 40 في المئة من المعتاد.

ووجدوا أن هذه الفترات الزمنية تشترك في شيء واحد وهو أن الشمس كانت تعج بالنشاط.

والنظرية التي خلص إليها العلماء هي أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطا، فإنها ترسل المزيد من الطاقة إلى الأرض التي تعمل على تدفئة المحيطات وتوفير الوقود للعواصف الاستوائية.

وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تمر فيه الولايات المتحدة بالفعل بموسم الأعاصير الذي من المتوقع أن يحطم الأرقام القياسية، حيث يوجد ما لا يقل عن 20 عاصفة محددة من المقرر أن تضرب البلاد.

وعندما تكون الشمس نشطة فإنها تطلق مشاعل طاقة من الجسيمات النشطة التي تنطلق عبر الفضاء. وعندما تصطدم بالأرض، تجلب الجسيمات طاقة الشمس التي تعمل على تسخين محيطاتنا، مما يوفر الوقود للعواصف الاستوائية.

والنظرية هي أنه عندما تكون الشمس أكثر نشاطاً، فإنها ترسل المزيد من الطاقة إلى الأرض التي تعمل على تدفئة المحيطات وتوفير الوقود للعواصف الاستوائية.

وتعد العاصفة الشمسية أو العاصفة المغناطيسية الأرضية اضطراباً كبيراً في الغلاف المغناطيسي للأرض، وهي المنطقة المحيطة بالأرض التي يتحكم فيها المجال المغناطيسي للكوكب.

وتم تصنيف العاصفة التي ضربت كوكب الأرض الأسبوع الماضي على أنها عند مستوى «G4» أي أنها عند الدرجة الرابعة، ما يجعلها عاصفة «شديدة».

وقالت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة: «يمكن للعواصف المغناطيسية الأرضية أن تؤثر على البنية التحتية في المدار القريب من الأرض وعلى سطح الأرض» موضحة كيف يمكن للعاصفة أن «تعطل» الاتصالات، وشبكة الطاقة الكهربائية، وعمليات الملاحة والراديو والأقمار الصناعية.

وقالت يانغ وانغ، مؤلفة الدراسة الرئيسية من جامعة ولاية فلوريدا إنها لا تستطيع التنبؤ بما إذا كان النشاط الشمسي المكثف الأخير سيؤدي إلى المزيد من الأعاصير المدارية هذا العام.

وتم تحديد النشاط الشمسي، أو الإشعاع الشمسي الكلي المستخدم في الدراسة باستخدام الكربون الموجود في حلقات الأشجار.

وعندما يضعف نشاط الشمس، يزداد في الغلاف الجوي نوع من الكربون يسمى «الكربون 14» ويمكن رؤية هذه التغييرات في حلقات الأشجار، التي تمتص الكربون في الهواء.

وأضافت وانغ إن دور النشاط الشمسي في تعديل نشاط الأعاصير المدارية معقد، وتابعت: «أن زيادة الإشعاع الشمسي (أي قوة الإشعاع الشمسي لكل وحدة مساحة يضربها) يساهم في ارتفاع درجة حرارة المحيطات، ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات، يكون لديها المزيد من الطاقة المتاحة لتحويلها إلى رياح الأعاصير الاستوائية، وبالتالي من المحتمل أن توفر ظروفاً أكثر ملاءمة لتطور عواصف أقوى».

وأعاد الفريق بناء سجل عاصفة دام 5500 عام لمنطقة شمال شرق خليج المكسيك، وقارنوا المحاكاة بالكربون الذي تم التقاطه بواسطة حلقات الأشجار لتحديد الأحداث الشمسية على مر السنين. وتم تحديد النشاط الشمسي، أو الإشعاع الشمسي الكلي باستخدام الكربون الموجود في حلقات الأشجار.

وعندما يضعف نشاط الشمس، يزداد في الغلاف الجوي نوع من الكربون يسمى «الكربون 14» ويمكن رؤية هذه التغييرات في حلقات الأشجار، التي تمتص الكربون في الهواء.

ووجدت البروفيسورة وانغ وفريقها أن هناك 19 إعصاراً في منطقة خليج المكسيك منذ الفترة من 1410 إلى 820 عاماً، و16 حدثاً منذ 60 عاماً حتى عام 2016.

وكتب الباحثون في الدراسة: «هذا التماسك القوي إحصائيا لنشاط الأعاصير المدارية المعزز مع ارتفاع الإشعاع الشمسي يدعم المفهوم القائل بأن النشاط الشمسي قد يكون محركا هاما لتقلب المناخ ونشاط الأعاصير المدارية من خلال تأثيره على دوران الغلاف الجوي، وتيارات المحيطات ودرجات حرارة سطح البحر».

ومع ذلك، أشارت البروفيسورة وانغ أيضاً إلى أن طاقة الشمس يمكنها أيضاً تسخين الغلاف الجوي العلوي، مما يقلل من الفرق في درجة الحرارة بين السطح والغلاف الجوي العلوي.

وتابعت: «هذا لا يضعف الحركة العمودية داخل الإعصار المداري النامي فحسب، بل يسبب أيضاً تغيرات في الدورة الدموية في الغلاف الجوي».

وأضافت: «تشير نتائجنا إلى أن مزيجاً من الإشعاع الشمسي العالي وعوامل أخرى، بما في ذلك ظاهرة النينيو/ التذبذب الجنوبي، ودرجات حرارة سطح البحر الأكثر دفئاً في خليج المكسيك، والمراحل الإيجابية للتذبذب الأطلسي المتعدد العقود، يخلق ظروفاً مواتية لتكوين الأعاصير المدارية».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: العاصفة الشمسية اليمن الإشعاع الشمسی النشاط الشمسی الغلاف الجوی نشاط الشمس المزید من فی الغلاف

إقرأ أيضاً:

هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم

جدة

يرصد هلال شهر شعبان بعد غروب شمس اليوم الجمعة، حيث ينتقل تدريجيًا نحو بداية الليل، ويظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة باتجاه الأفق الجنوبي الغربي، ما يتيح فرصة مشاهدته بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية في مختلف مناطق الوطن العربي.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيكون قد ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب مقارنة بالليلة الماضية، مما يجعله أكثر وضوحًا وارتفاعًا في السماء، مشيرًا إلى أنه خلال الليالي المقبلة سيلاحظ تألق الجانب غير المضاء من سطح القمر بنور خافت، وهو انعكاس لضوء الشمس عن الأرض.

وبين أن إضاءة هلال القمر ستزداد تدريجيًا خلال الأيام القادمة، حيث يرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس، ويبقى لفترة أطول بعد بداية الليل، نظرًا لحركته المستمرة مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.

وأكد أن ما يُشاهد من حركة القمر اليومية نحو الغرب يرجع إلى دوران الأرض حول محورها، في حين أن الحركة الحقيقية للقمر تكون باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، مما يجعله دليلًا مهمًا لتحديد مواقع الكواكب والنجوم اللامعة في سماء الليل خلال الأسابيع المقبلة.

وأشار إلى أن هذه الفترة من الشهر القمري تعد مثالية لرصد الأجسام السماوية الخافتة في أعماق الفضاء، مثل المجرات والسدم والعناقيد النجمية، حيث تكون السماء أكثر ظلمة نظرًا لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس الأضواء الطبيعية للأجرام الفلكية البعيدة.

مقالات مشابهة

  • موكب الشمس والصمود
  • العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • علماء فلك يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • ظهور ثقب ضخم في غلاف الشمس.. هل يؤثر على الأرض؟
  • هلال شعبان يظهر بالقرب من كوكبي زحل والزهرة اليوم
  • ظهور شمس جديدة صينية.. العلماء يكشفون ما سيحدث فى أواخر يناير
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال ساعات.. هل تؤثر على شبكات الاتصالات والإنترنت؟
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»