الهجرة النيابية: مليون نازح داخل المخيمات وخارجها
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت لجنة الهجرة والمصالحة المجتمعية النيابية، عن وجود مليون نازح داخل وخارج المخيمات في عموم البلاد .
وقال عضو اللجنة شريف سليمان، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن لجنته تتابع أوضاع الأسر النازحة داخل وخارج المخيمات، مشيرا إلى أن عدد النازحين خارج مخيمات إقليم كردستان يفوق عدد القاطنين داخلها، إذ تتراوح أعداد النازحين الكلية بين 800 ألف إلى مليون نازح في عموم البلاد، بعضهم مقيمون في مخيمات الإقليم وآخرون يقيمون في نينوى والأنبار وأطراف بغداد وبعض المحافظات الأخرى .
وأكد أن اللجنة تعمل على تحسين أوضاع النازحين لتمكينهم من العودة الطوعية لمناطقهم الأصلية، منوها بأن إنهاء معاناتهم يعد من أهم ما تعمل عليه اللجنة النيابية في الوقت الحالي .
ونبه سليمان على أن البرامج الخاصة بالنازحين المنفذة خلال السنوات السابقة لم تكن حقيقية، ولم تلب طموحهم بالشكل الذي يحل مشاكلهم وينهي ملف النزوح نهائيا، لا سيما بعد مرور نحو عقد على هذه المعاناة .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شتاء قاسٍ يهدد حياة 67 ألف أسرة يمنية في المخيمات.. معاناة تتفاقم!
شمسان بوست / خاص
أطلقت الوحدة الحكومية المعنية بمخيمات النازحين في اليمن نداءً طارئاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مطالبةً بتدخل عاجل لإنقاذ حياة آلاف الأسر التي تعيش في ظروف قاسية داخل مخيمات النزوح بمحافظة مأرب، نتيجة موجة البرد الشديدة التي تهدد حياة الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
أزمة نزوح وتحديات متفاقمة
تعيش نحو 67,941 أسرة في 203 مخيمات ومساكن مؤقتة لا توفر الحماية الكافية من البرد القارس. وأكدت الوحدة الحكومية في بيانها أن غياب مواد التدفئة والخدمات الأساسية يجعل هذه الأسر عرضة للخطر، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت حالات وفاة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وأضاف البيان أن “الخطر لا يزال قائماً” هذا العام، ما لم تُقدم مساعدات عاجلة لتلبية احتياجات النازحين، الذين يشكلون أكثر من 60% من إجمالي النازحين في اليمن.
نقص التمويل يزيد المعاناة
في السياق ذاته، كشف برنامج الأغذية العالمي عن استبعاد مليون شخص في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية من قوائم المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل، فضلاً عن حرمان مليون طفل من برامج التغذية المدرسية. في المقابل، تستمر المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يفاقم الفجوة الإنسانية ويزيد من معاناة النازحين في المناطق الأخرى.
دعوة للتحرك العاجل
طالبت الوحدة الحكومية المنظمات الدولية والإقليمية بتوفير مستلزمات الشتاء مثل الأغطية والملابس ووسائل التدفئة، إلى جانب تحسين المساكن المؤقتة لضمان حماية النازحين من الظروف القاسية. ودعت إلى تعزيز الدعم الإنساني لتجنب كارثة إنسانية قد تودي بحياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ختاماً، دعت الوحدة إلى تنسيق الجهود بين المنظمات المانحة والجهات المعنية لضمان استدامة المساعدات والتخفيف من معاناة النازحين، الذين يقفون على حافة الخطر في ظل نقص التمويل وتدهور الأوضاع الإنسانية.