روسيا.. تنظيم يانصيب للفوز برحلات عائلية للحج خلال مهرجان إسلامي
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تشهد مدينة بولغار ( تتارستان) الروسية، انعقاد مهرجان "Izge Bolgar Zhyeny" (اللقاء المقدس في بولغار) بمشاركة شخصيات دينية من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة وبعض الدول الأجنبية.
وتقام فعالية "اللقاء المقدس في بولغار"، للاحتفال بيوم اعتماد الإسلام رسميا كدين في بولغار الفولغا. وتقام الفعالية بمشاركة الزعماء الدينيين في روسيا ودول أخرى، بالإضافة إلى العديد من المشاركين والضيوف.
وقال نائب رئيس الإدارة الدينية للمسلمين في روسيا روشان عباسوف، لوكالة نوفوستي: "يقام هذا المهرجان في كل عام في تتارستان، باعتباره الجزء الأخير من المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا والعالم الإسلامي: منتدى قازان". يمكن للمشاركين والضيوف في هذا المنتدى الإسلامي الكبير زيارة أراضي بولغار القدماء - أجداد التتار المعاصرين. وبهدف الترويج لهذا المشروع، سيتم تنظيم سحب يانصيب بين المتزوجين. نعتقد أن هذا التصرف صحيح، لأنه يجب تعميم أفكار وتقاليد الأسرة".
وأشار عباسوف إلى أن عدد المشاركين في هذه الفعالية، يتزايد من سنة إلى أخرى.
وأضاف: "هذا ليس غريبا، لأنه يزور عاصمة تتارستان الآلاف من المشاركين في منتدى قازان وكذلك عشرات الآلاف من الضيوف، بما في ذلك السياح الذين يصلون إلى هنا، للتعرف على تقاليد التتار وأسلوب حياتهم وثقافتهم وتراثهم التاريخي".
وشدد عباسوف على أن مهرجان " اللقاء المقدس في بولغار"، يثير الشعور بانخراط المسلمين في تاريخهم، وبصحة الاختيار الروحي لأسلافهم، والرغبة في مواصلة تطوير قيم الإسلام.
في الفترة من 14 إلى 19 مايو، تجري في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الحج تتارستان قازان
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول