تصاعد النفوذ الروسي في ليبيا.. ودار الإفتاء في طرابلس تدعو للجهاد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
دعت دار الإفتاء في العاصمة الليبية طرابلس، إلى الجهاد ضد القوات الروسية، وقالت إنه "واجب شرعا"، عقب تقارير عن تصاعد النفوذ الروسي، وتدفق أسلحة ومعدات إلى شرق البلاد.
وقالت "دار الإفتاء" في بيان لها، إنها تابعت وصول قوات وأسلحة روسية، تمهيدًا لدخول ما سمي فيلق أفريقيا إلى ليبيا ودول أخرى مجاورة، معتبرة أن "الجهاد ضد هذه القوات الغازية المعتدية واجب شرعا على أهل ليبيا، خاصة كتائب فبراير".
وشدد البيان على أن الوجود الروسي المسلح على الأرض الليبية يعد احتلالا وغزوا للبلاد، مشيرا إلى أن دماء أهل طرابلس ما زالت شاهدة على ما ارتكبوه من قتل آلاف الليبيين العام 2019. في إشارة إلى الهجوم الفاشل الذي شنه خليفة حفتر، بدعم روسي.
ودعت دار الإفتاء "كل من يملك المال أو السلاح أو القرار إلى أن يعينهم على ذلك؛ لإخراج العدو المحتل".
ونبهت إلى أن وجوب الجهاد الدفاعي ضد القوات الروسية لا يعني الوقوع تحت سيطرة محتلٍّ آخر، سواء كان أمريكًا أو الاتحاد الأوروبي أو غيرهما من الدول، واعتبرت أن "الاستعانة على المحتلين بالمسلمين أو بغيرهم مضبوطة بضوابط شرعية، وعلى رأسها أن تكون الكلمة النافذة والقرار لأصحاب الأرض المقاومين لهم، لا للواقعين تحت نفوذهم أو المتعاونين معهم. على حد قولها.
تدفق الأسلحة الروسية
طرحت الأنباء التي تناولتها صحف محلية ودولية بخصوص وصول شحنة أسلحة كبيرة روسية إلى الشرق الليبي، خلال الأسايع الأخيرة، تساؤلات عن أهداف الخطوة، وما إذا كانت دعما روسيا جديدا للواء المتقاعد خليفة حفتر وقواته، أو بداية تأسيس للفيلق الأفريقي الروسي هناك.
ورصدت عدة تقارير مصورة وصول سفينة ضخمة تابعة للقوات البحرية الروسية إلى ميناء الحريقة الليبي بمدينة طبرق "شرق ليبيا"، وتقوم بإنزال شاحنات وأسلحة ومعدات عسكرية تحت إشراف قوات روسية وقوات حفتر.
وذكر مصدر عسكري أن "هذه الدفعة هي الخامسة على الأقل من التجهيزات العسكرية الروسية التي وصلت إلى طبرق خلال الأسابيع الماضية، وأنه سبقها عدة شحنات تحت إدارة وإشراف قوات روسية متمركزة منذ فترة في ميناء طبرق، وفق منصة "فواصل" المحلية.
مراقبون وعسكريون أكدوا لـ"عربي21" أن "الخطوة قد تكون بمثابة دعم روسي جديد لحفتر وقواته، من أجل فرض كامل سيطرته ونفوذه على كامل التراب الليبي، خاصة مع ضعف وتراجع شعبية الدبيبة وحكومته ووجود اشتباكات بين قوات الأخير في غرب ليبيا".
في حين، رأى آخرون أن الخطوة تصب في خطة روسيا بإنشاء الفيلق الأفريقي الروسي، الذي سيكون بديلا عن قوات "فاغنر" وسيكون مقره في شرق ليبيا من أجل السيطرة على شمال أفريقيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجهاد الروسية ليبيا حفتر ليبيا الجهاد حفتر الروس الفيلق الافريقي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة قائد إسرائيلي واستشهاد عشرات الفلسطينيين.. تصاعد العدوان في الضفة الغربية
بعد العدوان الإسرائيلي الذي جرى في مخيم اللاجئين بمدينة طولكرم في الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال إصابة قائد إسرائيلي بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبته في المدينة، وذلك خلال العملية العسكرية التي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، بحسب وكالة «رويترز».
إصابة قائد إسرائيلي خلال العملياتوفي صباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال عن انفجار عبوة ناسفة بجانب سيارة بها عدد من القادة العسكريين، ما أسفر عن إصابة، أيوب كايوف، وهو قائد لواء إقليمي مسؤول عن جنين وطولكرم بجروح متوسطة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
المجزرة الإسرائيلية في طولكرموشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على مخيم للاجئين قرب مدينة طولكرم، أسفرت عن استشهاد 16 فلسطينيا على الأقل، وذلك بعد تجدد القصف.
كما أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي عن مقتل فلسطينين آخرين خلال العملية العسكرية في طولكرم، مؤكدا أنه تمكن من اعتقال 18 فلسطينيًا مطلوبًا.
وأفاد البيان بأن قوات الاحتلال نفذت غارات جوية إضافية على مواقع لمسلحين في مخيم نور شمس للاجئين، الذي شهد قصفًا مكثفًا أيضًا.
منع وصول الإسعافات وتدمير البنية التحتيةوقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن قوات الاحتلال منعت وطول طواقم الإسعاف إلى الجرحى في المخيم، كما أطلقت النار عليهم أثناء محاولاتهم للوصول إلى المصابين.
بالإضافة إلى ذلك، هدمت الجرافات أجزاء من البنية التحتية في مخيم طولكرم، بما في ذلك المنازل والمحلات وشبكة المياه ومسجد السلام.
وفي أمس الثلاثاء، حاصرت قوات الاحتلال مستشفيات مدينة طولكرم، بحسب شبكة «القاهرة الإخبارية».