لندن-راي اليوم قال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا ليس لديها أي خطط في حالة وفاة فلاديمير زيلينسكي. وكانت مجلة “بوليتيكو” قد نقلت عن النائب الأوكراني نيكولاي كنياجيتسكي، قوله إنه في حالة وفاة زيلينسكي، فإن رئيس البرلمان الأوكراني “رادا” روسلان ستيفانتشوك، سوف يقوم بمهامه، بحسب سبوتنيك.

وأشارت المجلة في مقالها، إلى أن رئيس البرلمان الأوكراني لا يحظى بثقة عالية بين المواطنين بما في ذلك المعارضة، مؤكدة أن مستوى دعمه أقل من زيلينسكي. وردًا على ما جاء على لسان النائب الأوكراني، أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني في تصريحات لقناة “رادا”، أن “كل ما هو مكتوب في هذا المقال هو هراء كامل”. وأضاف: “لسنا بحاجة إلى إلقاء مثل هذه الأشياء أثناء الحرب… الصحفيون لا يفهمون ما يتحدثون عنه على الإطلاق”. وتابع: “معلومات غير صحيحة على الإطلاق، لا توجد خطط، يوجد رئيس الدولة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة”. وعن الدافع وراء هذا المقال، أجاب دانيلوف: “من الصعب معرفة ذلك، يمكننا فقط التخمين، لأن الموقف معقد”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد سليمان، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إن واجهات برمجة التطبيقات وواجهات الاستعلام المبكر عن المسافرين وبرمجة التطبيقات التفاعلية وسجل أسماء المسافرين من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها المطارات الحديثة لتعزيز الكفاءة التشغيلية والأمنية، وتُستخدم هذه التقنيات لتسهيل تبادل المعلومات بين شركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية، مما يُساهم بشكل كبير في رفع مستوى الأمن القومي، خاصة عند دمجها بأنظمة تحليل البيانات المتقدمة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع عبر قناة “النيل للأخبار”، أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في دعم وزارات الداخلية والجهات السيادية من خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة عن المسافرين، مما يُساعد في اتخاذ قرارات سريعة مبنية على معلومات موثوقة؛ فمثلًا يسمح نظام برمجة التطبيقات التفاعلية للجهات المختصة بالحصول على بيانات المسافرين قبل وصولهم إلى المطار، مما يُمكنها من تحليل المخاطر مسبقًا واتخاذ إجراءات استباقية عند الضرورة، وهذا النظام يُتيح لوزارات الداخلية منع الأفراد المشتبه بهم من السفر أو الدخول إلى البلاد حتى قبل صعودهم إلى الطائرة، مما يُعزز قدرة الدولة على إدارة الحدود بكفاءة أكبر.

وأوضح أن نظام سجل أسماء المسافرين يوفر قاعدة بيانات شاملة عن أنماط السفر، مما يُساعد الجهات الأمنية في تحليل البيانات للكشف عن السلوكيات غير الاعتيادية التي قد تُشير إلى تهديدات أمنية، وعند دمج هذه البيانات مع أنظمة التحليل المتقدمة يمكن تحديد العلاقات بين الأفراد المشبوهين، وتعقب تحركاتهم عبر المطارات المختلفة، والتنبؤ بمخاطر محتملة بناءً على تحليل أنماط السفر السابقة، وهذه القدرة التحليلية تُمكن الأجهزة الأمنية من التعامل مع التهديدات بطريقة استباقية بدلاً من الاكتفاء برد الفعل بعد وقوع الحدث، وكذلك فإن تكامل API مع الأنظمة الأمنية يوفر إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات المطلوبين دوليًا، مثل تلك الخاصة بالإنتربول أو قوائم المراقبة الوطنية، مما يُسهل التعرف على المسافرين ذوي الخطورة العالية فور وصول بياناتهم إلى أنظمة المطار، وهذه السرعة في الاستجابة تُعد عنصرًا أساسيًا في حماية الأمن القومي، حيث يتم الحد من مخاطر تسلل أفراد غير مرغوب بهم عبر الحدود، أو استخدام الهويات المزورة للتحايل على إجراءات السفر.

ولفت إلى أن هذه الأنظمة تُسهم أيضًا في تحسين مستوى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية، حيث تتيح للوزارات والأجهزة الأمنية مشاركة المعلومات في الوقت الفعلي، مما يُعزز التنسيق الأمني ويدعم اتخاذ القرارات بشكل أكثر دقة وكفاءة، وهذا التعاون يُساعد في مكافحة الجرائم العابرة للحدود، مثل تهريب البشر والمخدرات وتمويل الإرهاب، حيث يُمكن تتبع تحركات الأفراد والسلع المشبوهة عبر الشبكات الدولية بسهولة أكبر، ومن الناحية التشغيلية تُسهم هذه التقنيات في تقليل الازدحام داخل المطارات، حيث يمكن تسريع إجراءات السفر والتأكد من الامتثال للمتطلبات الأمنية دون الحاجة إلى تأخير الركاب في طوابير طويلة؛ فعلى سبيل المثال عند ربط تطبيق الاستعلام المُبكر عن المسافر بأنظمة التعرف البيومتري، مثل بصمات الأصابع أو التعرف على الوجه، يُمكن التحقق من هوية المسافر خلال ثوانٍ معدودة، مما يُقلل من التلاعب بالهويات ويُسرع من عمليات التفتيش الأمني دون المساس بالإجراءات الاحترازية.

وأكد أنه بالنظر إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تواجهها الدول اليوم، لم يعد الاعتماد على الإجراءات التقليدية كافيًا؛ ولذلك يُعتبر تكامل هذه الأنظمة مع الحلول الذكية أمرًا ضروريًا لرفع كفاءة المطارات وضمان حماية الأمن القومي، وتستفيد الجهات السيادية مثل وزارات الداخلية بشكل مباشر من هذه التقنيات في تحقيق مستوى أعلى من السيطرة على حركة الأفراد، والكشف عن الأنشطة المشبوهة، وتحقيق استجابة أسرع وأدق في حالات الطوارئ الأمنية.

مقالات مشابهة

  • «استشاري»: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • استشاري: تطوير أنظمة المطارات يُعزز الأمن القومي
  • رئيس مجلس محافظة نينوى المقال يقول إن جلسة استجوابه باطلة قانونيا
  • وفاة رئيس نادي الصيد بالمحلة ووزير الرياضة ينعاه
  • «مات وهو بيفطر».. وفاة محمد السبكي رئيس نادي صيد المحلة
  • السفير الفرنسي السابق بالجزائر يتهم رئيس البرلمان الجزائري بتهريب العملة لشراء شققة فاخرة بباريس
  • البرلمان الأوكراني: تعليق ترامب المساعدات العسكرية لكييف أمر سيئ للغاية
  • البرلمان الأوكراني يشكر ترامب!
  • ترامب يوجه انتقادات مجددا لنظيره الأوكراني زيلينسكي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: على زيلينسكي أن يبدي ندمه على الاجتماع الأخير مع ترامب