«أحمد» في محكمة الأسرة بسبب «العفش والقايمة»: «سابتلى الشقة على البلاط»
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
قائمة المنقولات الزوجية التي عادةً ما تكون سبب اندلاع المشاكل قبل أو بعد الزواج، بسبب رغبة أهل الزوجة في ضمان حقوقها ووضع مبلغ كبير يكبل يدي الزوج، كانت هذه المرة هي السبب في توجه الزوج وليس الزوجة إلى محكمة الأسرة، ففي أحد الأيام وبينما يفتح أحمد باب الشقة بعد عودته من العمل، وجد الشقة خالية من العفش وقائمة المنقولات الزوجية، لتبدأ القصة التي انتهت فصولها على باب محكمة الأسرة.
خرج شاب في الثلاثين من عمره من قاعة المداولة وهو يسترق النظر أملًا بأن يرى زوجته مرة أخرى بعد أن اختفت من حياته، واستولت على محتويات شقة الزوجية، قائلا لـ«الوطن»: «بعد مشكلة صغيرة حصلت روحت من الشغل لقيتها واخدة العفش وأهلها بيقولوا ميعرفوش حاجه عنها»، لم يتخيل أن نصيحة والدته في الزواج كانت صائبة، وزواجه من فتاة من عائلة مجهولة وأقل منه في المستوى المعيشي، سيؤدي إلى فساد حياته.
واكتشف «أحمد» أنّ فترة الخطبة لم تكن كافية ليتعرف على طباعها، التي كانت السبب في تحويل منزل الزوجية إلى جحيم مستمر، وظهر الفارق الكبير بينهما، إذ بدأت تحرجه أمام الغريب قبل القريب، وتذيع أسرار المنزل أمام الجميع، ومنذ أن تعرفت على زوجات أصدقائه وهي تتلذذ بالتقليل منهن، وكانت تذهب للتسوق معهن وتنفق كل أمواله، وعندما منعها من ذلك أدعت أمامهن أنه بخيل فتشاجر معها، وفقًا لحديثه.
بعد شهرين من الزواج بدأ أحمد يلاحظ نقصًا كبيرًا في أمواله سواء التي يحتفظ بها في المنزل أو البطاقة الائتمانية، وعندما يسألها ترد بإجابات رمادية ولا توضح حجم المشتريات، تشاجر معها في المرة الأخيرة فطلبت الطلاق: «هددتني إنها هتاخد مني كل حاجة، ودخلت عند الدولاب ومسكت ورقة القايمة وولعت فيها، وسابت البيت، وبعدها بـ3 أيام رجعت بالليل، وأنا صحيت الصبح روحت الشغل».
«ولما رجعت البيت لقيت البواب بيسلم عليا وبيودعني، ومفهتمش هو قصده إيه، وطلعت فتحت الشقة لقيتها فاضية ولما سألته قالي إن المدام خدت العفش وقالت لي إنكم هتعزلوا»، ألجمته الصدمة للحظات وأسرع لمنزل عائلته الذين أخبروه بأنهم لا يعرفون طريقها، وبعد أن بحث عنها قرر الذهاب لمحكمة الأسرة بالجيزة أقام ضدها دعوى نشوز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة الطلاق قائمة المنقولات المنقولات
إقرأ أيضاً:
كانت 50 وأصبحت 5.. أحمد عمر هاشم يكشف أسرار فرض الصلاة على المسملين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سماوات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.