شمسان بوست / وكالات:

توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، أن تظل اليمن في صدارة قائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية بحلول نوفمبر من العام الجاري 2024م.

وقالت الشبكة في تحليل مايو 2024، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: “من المتوقع أن تتصدر اليمن قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر نوفمبر 2024، تليها السودان والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا”.

وأضاف التحليل ـ الذي يلخص التوقعات بشأن السكان المحتاجين إلى مساعدات غذائية عاجلة وشدة انعدام الأمن الغذائي الحاد المتوقع في البلدان التي تراقبها شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة بعد سبعة أشهر في المستقبل ـ أن عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة عند حدود 18 مليون شخص في نوفمبر القادم.

وذكر التحليل أنه ورغم أن الأسر الريفية ستستفيد من الأغذية الموسمية ومن الدخل الناتج عن الحصاد الرئيسي، إلاّ أن الفرص المحدودة لكسب الدخل ستظل تحد من حصول الفقراء على الغذاء.
وخلصت الشبكة في تحليلها إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد ستتواصل على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) في معظم المحافظات اليمنية، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.

وأردفت أن بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ونتيجة لإيقاف برنامج الغذاء العالمي (WFP) توزيع المساعدات الغذائية فيها مؤقتاً، ستشهد زيادة في تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، وستصل بحلول نوفمبر القادم إلى مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4)، حيث ستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي

تشير دراسة جديدة إلى أن فحص الدم يمكن أن يساعد مرضى القولون العصبي في تحديد الأطعمة المحفزة المحددة، مما يؤدي إلى تقليل آلام المعدة، وجد الباحثون أن 60 في المائة من المرضى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا موجهًا بالاختبار شعروا بتحسن الأعراض.

خطوة بخطوة.. طريقة عمل بروفيترول باسكيتاحذر من فعلها .. عادات صحية خاطئة في رمضان


تشير دراسة جديدة إلى أن اختبار الدم قد يساعد الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المتهيّج(IBS) تحديد وإزالة الأطعمة المحفزة المحددة التي تزيد من أعراضهم، وجد البحث المنشور في Gastroenterology أن المرضى الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد على نتائج الاختبار شعروا براحة كبيرة منألم المعدة.


كيف يعمل فحص الدم
يكشف اختبار الدم، المسمى inFoods IBS، عن مستويات الأجسام المضادة المعروفة باسم الغلوبولين المناعي G (IgG)، والتي يتم إنتاجها عندما يتفاعل الجسم بشكل سلبي مع أطعمة معينة، تشير مستويات IgG الأعلى إلى تفاعل أقوى، مما يعني أن التخلص من هذه الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض، يفحص الاختبار 18 طعامًا شائعًا، بما في ذلك القمح والشوفان والجاودار والبيض الكامل وحليب البقر والشاي الأسود والملفوف والذرة والجريب فروت والعسل والليمون والأناناس.
نتائج الدراسة
قام باحثون من جامعة ميشيغان بتحليل بيانات من حوالي 240 مريضًا يعانون من متلازمة القولون العصبي، قدم جميع المشاركين عينة دم لتحديد حساسية الطعام المحتملة لديهم، ثم تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
- اتبعت المجموعة الأولى نظامًا غذائيًا يستبعد الأطعمة التي تم تحديدها من خلال فحص الدم.
- اتبعت المجموعة الأخرى نظامًا غذائيًا إقصائيًا "وهميًا"، حيث تجنبوا الأطعمة المشابهة لتلك التي أثارت رد فعل ولكن لم يتم تحديدها كمحفزات مباشرة.


أظهرت النتائج أن 60 في المائة من مرضى القولون العصبي الذين اتبعوا النظام الغذائي الموجه بالاختبار عانوا من انخفاضمعدةالألم، مقارنة بـ 42 في المائة في مجموعة النظام الغذائي الوهمي، كانت الفوائد ملحوظة بشكل خاص لدى المرضى الذين يعانون من القولون العصبي المصحوب بـإمساك أو مزيج من الإمساك والإسهال - حيث بلغت معدلات تحسن الأعراض 67 في المائة و66 في المائة على التوالي.


ويعتقد الدكتور ويليام تشي، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في جامعة ميشيغان، أن هذه النتائج تقرب علاج القولون العصبي من نهج "التغذية الدقيقة"، حيث يمكن تصميم التوصيات الغذائية لتناسب كل مريض.


يعاني العديد من مرضى القولون العصبي من اتباع حميات غذائية تقضي على مجموعة واسعة من الأطعمة، مما يجعل من الصعب اتباعها، يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تبسيط العملية من خلال تحديد عدد قليل فقط من الأطعمة المحفزة، مما يسمح للمرضى بإدارة أعراضهم بشكل أكثر فعالية دون الاعتماد على الأدوية.


وأوضح الدكتور براشانت سينج، الباحث الرئيسي في الدراسة، أن مرضى القولون العصبي يسألون بشكل متكرر عما إذا كانت هناك طريقة لتحديد الأطعمة التي تسبب أعراضهم، وقال: "لدينا مرضى طوال الوقت يقولون: "أعلم أن الطعام يمثل مشكلة بالنسبة لي، فهل هناك أي طريقة لمعرفة الأطعمة التي أشعر بحساسية تجاهها؟"


ورغم أن الاختبار أظهر نتائج واعدة، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تم تمويل التجربة السريرية من قبل شركة Biomerica، وهي الشركة التي طورت اختبار inFoods IBS.


وأكد الدكتور أنتوني ليمبو من معهد أمراض الجهاز الهضمي في عيادة كليفلاند على أهمية تحديد المحفزات الغذائية في إدارة متلازمة القولون العصبي، مشيرا إلى أن هذا الاختبار يمكن أن يوفر حلا عمليا للمرضى الذين يبحثون عن تدخلات غذائية مستهدفة.


ومع مزيد من التحقق، يمكن أن يصبح هذا الاختبار أداة قيمة في مساعدة مرضى القولون العصبي على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية من خلال التغييرات الغذائية الشخصية.


المصدر: timesnownews.
 

مقالات مشابهة

  • وردنا للتو.. صنعاء تدشن العمل بهذا القانون الجديد لأول مرة في تاريخ اليمن
  • بسبب فاتورة المشروبات.. الأمن يكشف حقيقة مشاجرة مقهى الدقي
  • توقعات بارتفاع أسعار الغذاء في اليمن وسط انهيار العملة وتشديد القيود الحوثية
  • وكالة: تنظيم القاعدة يشن أول هجوم على قوات “درع الوطن” جنوبي اليمن
  • عقوبات دولية وشيكة تهدد بنوك وشخصيات بارزة في اليمن
  • وزير الزراعة: معارض «أهلا رمضان» توفر السلع الغذائية بأسعار أقل من تكلفتها
  • “الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
  • الصناعات الغذائية تناقش مستجدات قطاع صناعة السكر والحلوى والشيكولاتة
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش مستجدات قطاع السكر والحلوى والشوكولاتة
  • لمرضى القولون العصبي| اختبار دموي يساعد في تجنب العوامل المحفزة في نظامك الغذائي