وكالة دولية تتوقع حدوث شيء كارثي في اليمن بهذا الموعد
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
توقعت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، أن تظل اليمن في صدارة قائمة أكثر الدول احتياجاً للمساعدات الإنسانية بحلول نوفمبر من العام الجاري 2024م.
وقالت الشبكة في تحليل مايو 2024، حول الاحتياجات المتوقعة من المساعدات الغذائية الطارئة في البلدان التي تغطيها الشبكة: “من المتوقع أن تتصدر اليمن قائمة 31 بلداً تغطيها الشبكة، في معدل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية الإنسانية بحلول شهر نوفمبر 2024، تليها السودان والكونغو الديمقراطية ونيجيريا وإثيوبيا”.
وأضاف التحليل ـ الذي يلخص التوقعات بشأن السكان المحتاجين إلى مساعدات غذائية عاجلة وشدة انعدام الأمن الغذائي الحاد المتوقع في البلدان التي تراقبها شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة بعد سبعة أشهر في المستقبل ـ أن عدد اليمنيين الذين سيظلون بحاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة عند حدود 18 مليون شخص في نوفمبر القادم.
وذكر التحليل أنه ورغم أن الأسر الريفية ستستفيد من الأغذية الموسمية ومن الدخل الناتج عن الحصاد الرئيسي، إلاّ أن الفرص المحدودة لكسب الدخل ستظل تحد من حصول الفقراء على الغذاء.
وخلصت الشبكة في تحليلها إلى أن حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد ستتواصل على مستوى الأزمة (المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي IPC 3) في معظم المحافظات اليمنية، حيث تواجه أسرة واحدة على الأقل من بين كل خمس أسر فجوات كبيرة في استهلاك الغذاء مصحوبة بسوء تغذية حاد مرتفع أو أعلى من المعتاد.
وأردفت أن بعض المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ونتيجة لإيقاف برنامج الغذاء العالمي (WFP) توزيع المساعدات الغذائية فيها مؤقتاً، ستشهد زيادة في تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي، وستصل بحلول نوفمبر القادم إلى مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف IPC 4)، حيث ستواجه أسرة واحدة من كل خمس أسر في هذه المناطق فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: التعاون مع بولندا في مجال الأمن الغذائي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جلسة مباحثات مع وزيرة صناديق التنمية والسياسة الإقليمية بجمهورية بولندا كاتارزينا بيلتشينسكا ناليتش، ووزير الدولة بوزارة الزراعة والتنمية الريفية البولندي ستيفان كرايفسكي، كما التقت نائب وزير الشؤون الرقمية البولندي ميشال جراماتيكا، بحضور المهندس وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الجانبين وفتح آفاق جديدة للتعاون، ودفع العلاقات الاقتصادية المشتركة، في ختام فعاليات الدورة الأولى للجنة المُشتركة المصرية البولندية للتعاون الاقتصادي، التي انعقدت بالعاصمة البولندية وارسو، للمرة الأولى منذ 30 عامًا تنفيذًا لاتفاق التعاون الاقتصادي الذي جرى توقيعه خلال زيارة الرئيس البولندي لمصر عام 2022.
تحقيق التكامل بين التمويل المحلي والخارجيوخلال لقائها بوزيرة صناديق التنمية والسياسة الإقليمية بجمهورية بولندا، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، برنامج عمل الحكومة والدور الذي تقوم به الوزارة في إطاره لتنفيذ الإصلاحات الهيكلية وإعداد وتنفيذ ومتابعة الخطة الاستثمارية، وتحقيق التكامل بين التمويل المحلي والخارجي خاصة في ظل ما تقوم به الوزارة من جهود لتعزيز سياسات التنمية الاقتصادية.
وأكدت أن اللجنة المصرية البولندية المشتركة الجديدة فتحت حوارًا بين الجانبين يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مواجهة التحديات المتعلقة بنقص المياه والموارد، خاصة في ظل الظروف البيئية والاقتصادية الحالية التي تتطلب استراتيجيات مبتكرة لإدارة الموارد.
كما تطرقت إلى جهود الدولة في مجال تنظيم الأسرة وتمكين المرأة كجزء أساسي من استراتيجية التنمية المستدامة في مصر.
من جانبها، أشادت وزيرة الأموال والسياسة الإقليمية بجمهورية بولندا، بالتنظيم المتميز والمشاركة الفعّالة في المنتدى الحضري العالمي، مؤكدة أهمية هذا الحدث كمنصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات في مجالات التنمية الحضرية.
التعاون في مجال الأمن الغذائيوفي لقاء آخر، ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، مع وزير الدولة بوزارة الزراعة والتنمية الريفية البولندي، جهود التعاون المُشترك في مجال الأمن الغذائي وتنشيط الصادرات، مشيرة إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين فى مجال الزراعة فى مايو 2022، وأهمية تعزيز التعاون في مجال الأمن الغذائي الذي يأتي على رأس أولويات الحكومة.