"واشنطن بوست": زيلينسكي ورئيس مكتبه سيكونان عرضة للنقد بعد انتهاء فترة ولايته في 20 مايو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا مطولا أكدت من خلاله أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيكون عرضة للنقد بعد انتهاء فترة ولايته كرئيس للدولة في 20 مايو.
وكتبت الصحيفة: "بسبب ظروف الحرب واعتماد الأحكام العرفية، أصبحت إدارة الرئيس الأوكراني سلطة غير تقليدية، مما جعل رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك أقوى رئيس للمكتب الرئاسي في تاريخ البلاد، ولا يمكن تمييز صلاحياته عمليا عن صلاحيات رئيسه".
يؤكد المقال أن "قرب يرماك من زيلينسكي وتأثيره الواضح عليه يسبب موجة من الانتقادات التي تفيد بأنه عزز سلطته بشكل غير ديمقراطي في مكتب الرئيس، وتسبب بعمليات عزل غير ضرورية للمسؤولين الكبار في البلاد، بما في ذلك القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني".
وأضاف المقال: "سيكون هناك تشكيك كبير بشرعية الرئيس ورئيس مكتبه بعد انتهاء فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو".
وبحسب الصحيفة، اعترف المسؤولون الأوكرانيون والدبلوماسيون من دول أخرى، بأن يرماك "لديه سلطات واسعة بشكل غير عادي"، ولاحظ البعض أنه يتحكم حتى في إمكانية سفر كل المسؤولين الأوكرانيين إلى خارج البلاد".
وأكدت الصحيفة أن "يرماك له علاقة مباشرة بأكبر الشخصيات في واشنطن، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القومي جيك سوليفان".
وفي وقت سابق، ذكر موقع Censor.net الأوكراني نقلا عن مصادره أن وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف قد يترك منصبه، مشيرا إلى أن سبب الاستقالة المحتملة هو "التطهير التدريجي" الذي ينفذه رئيس المكتب الرئاسي أندريه يرماك بحق جميع المسؤولين الكبار الذين يتمتعون بالوصول إلى الرئيس فلاديمير زيلينسكي بشكل مباشر وبدون موافقته.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. ترامب يوقف جميع أشكال تمويل قوات أمن السلطة الفلسطينية
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع أشكال التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، وذلك في إطار التجميد الشامل للمساعدات الخارجية الأمريكية، وفقاً لمسؤولين أمريكيين وفلسطينيين.
وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست، قال اللواء أنور رجب، المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، إن الولايات المتحدة كانت أحد أكبر المانحين لمشاريع السلطة الفلسطينية، بما في ذلك برامج التدريب والتأهيل الأمني.
وصرح مصدر إسرائيلي سابق للصحيفة بأن مكتب المنسق الأمني لم يتأثر بشكل كبير بتجميد التمويل، مشيراً إلى أن دولاً أخرى التزمت بتعويض النقص المالي.
ومع ذلك، أدى هذا القرار بالفعل إلى تخفيضات في بعض برامج التدريب، وفقاً لعقيد مسؤول عن معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية، الذي قال لصحيفة واشنطن بوست إن اجتماعاً كان مقرراً مع مسؤولين أمريكيين هذا الشهر لتقييم عمليات السلطة ضد المقاومة في مخيم جنين – التي توقفت بعد الاجتياح الإسرائيلي الأخير – تم تأجيله ولم يُحدد موعد جديد له بعد.
وأضاف العقيد أن واشنطن كانت تموّل بناء ميدان رماية افتراضي تحتاجه قوات الأمن الفلسطينية بسبب رفض إسرائيل السماح باستيراد الذخيرة الحية للتدريبات. ورغم أن المشروع كان على وشك الاكتمال، فإن معهد التدريب يبحث الآن عن ممولين بديلين بسبب تجميد التمويل الأمريكي.