“عداد التكسي” ينظم عمل سيارات الأجرة في العراق مطلع تموز
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
مايو 19, 2024آخر تحديث: مايو 19, 2024
المستقلة/- تستعد وزارة النقل العراقية لإعادة تفعيل نظام “عداد التكسي” في العاصمة بغداد، وذلك مطلع شهر تموز المقبل.
ويأتي هذا القرار ضمن خطة الوزارة لتنظيم عمل “مركبات الأجرة” بشكل أفضل، بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وسائقي تلك المركبات.
أهداف تفعيل نظام عداد التكسي:
ضمان احتساب أجرة عادلة: يُساعد نظام عداد التكسي على احتساب الأجرة بشكل عادل، بناءً على المسافة والوقت، بدلاً من الاعتماد على الاتفاقات الشفهية بين الراكب والسائق، والتي قد تُؤدي إلى ظلم أحد الطرفين.تحسين أوضاع سائقي التكسي: يُساهم نظام عداد التكسي في تحسين أوضاع سائقي التكسي، من خلال ضمان حصولهم على أجرة عادلة مقابل جهودهم، مما يُساعدهم على توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.مكافحة ظاهرة العشوائية: يُساعد نظام عداد التكسي على مكافحة ظاهرة العشوائية في عمل سيارات الأجرة، من خلال تنظيم عملها وضبط التعرفة.حماية حقوق المواطنين: يُساعد نظام عداد التكسي على حماية حقوق المواطنين من خلال ضمان حصولهم على خدمة نقل آمنة وموثوقة بسعر عادل.
خطوات تفعيل النظام:
وضع التعليمات: تعمل وزارة النقل حاليًا على وضع التعليمات الخاصة باستخدام عداد التكسي ضمن قانون نقل الركاب.إطلاق تطبيق “التكسي الوطني”: ستقوم الوزارة بإطلاق تطبيق “التكسي الوطني” خلال شهر تموز المقبل، ليتمكن المواطنون من حجز سيارات الأجرة إلكترونيًا، مع ضمان احتساب الأجرة بشكل عادل.متابعة المخالفات: ستعمل الوزارة على متابعة مخالفات سيارات الأجرة، وضمان التزامها بنظام عداد التكسي من خلال وضع ضوابط معينة ومفارز لمتابعة المخالفات.التأثير المتوقع:
من المتوقع أن يُساهم تفعيل نظام عداد التكسي في تحسين أوضاع قطاع النقل الخاص في العراق بشكل عام، من خلال تنظيم عمل سيارات الأجرة وضمان حقوق المواطنين والسائقين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سیارات الأجرة من خلال
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.
جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.
وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.
من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.
وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الأناضول