معجزة طبية.. هلام حيوي يعيد أنسجة عظام الإنسان بشكل كامل
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
نفذت بنجاح مجموعة من المختصين في جامعة «فولجوغراد» الروسية، تجربة لتطوير أول هلام حيوي في العالم يُعيد جميع أنسجة العظام، ويعالج إصابات العظام الكبيرة مثل إصابات الرصاص والشظايا.
خليط لتغذية وترميم العظامويتكون هذا الدواء من خليط لتغذية وترميم العظام، ويعمل على تعزيز منشطات التجديد، حسب ما أعلنه دميتري كومبانتسيف رئيس قسم تكنولوجيا الأدوية في فرع «بياتيجورسك» بجامعة «فولجوغراد» الروسية.
وتسمح هذه الطريقة للجسم أن يُصلح أنسجة العظام خاصته، ويصبح مستوى الأنسجة العظمية المستعادة مُعالج بنسبة 100%، لأن المادة المُطورة تتخلق من خلايا الجسم العظمية النابتة «نمو من الأنسجة العظمية نفسها»، وهو منتج فريد ولا يوجد حتى هذه اللحظات مثيله في الأسواق الطبية، ولا توجد أي مواد مسجلة رسميا ومماثلة من حيث تكوين المنتج.
وتختلف المادة كليًا عن باقي المواد البديلة المتواجدة والخاملة المتوفرة بالأوساط الطبية، لأنّها مجموعة نشطة وتُسرع من نشاط عمليات علاج العظام المتهشمة حتى الشفاء تمامًا.
هُلام يملأ عيوب العظاموالمادة عبارة شكل هُلام يملأ عيوب العظام وبديل عن المنتج التقليدي، ويجعل عمل الطبيب الجراح أسهل ويضمن ملء مكتملا لعيب بين العظام يخترق بعمق التجاويف المخفية بداخل العظام، والارتباط القوي بالأنسجة التالفة.
ويمكن استخدام هذه المادة في علاج الإصابات بمختلف عظام الإنسان، أيضًا يستعمل للتدخلات الجراحية بأنسجة العظام في الفكين والوجه، ويملأ عيوب أنسجة الغضروف والعظام في مجال طب الأسنان.
وحتى الآن تمّ اختبارها على الحيوانات التي تعاني عيوب كبيرة لم تكن لتتجدد من تلقائيًا، وكل التجارب تكللت بالنجاح، وتمّ استعادة العظام لشكله الأصلي وتكوين جميع الأوعية الدموية من جديد وبشكل كامل.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.
وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.
واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.