«فلسطين التشيلي» يسعى لتعزيز موقعه في الدوري أمام كولو كولو
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يحل فريق فلسطين التشيلي «بالستينو» ضيفا على نظيره كولو كولو على ملعب «دافيد أريانو»، في الجولة الـ13 لبطولة دوري «بريميرا» لكرة القدم، وتنطلق المباراة في تمام الساعة الثانية عشرة والنصف فجر الاثنين بتوقيت القاهرة.
ويدخل فريق فلسطين التشيلي «بالستينو»، الذي تأسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين، مباراة كولو كولو بعد الفوز على نظيره كوبيابو بنتيجة 3-1، على ملعب «كيستيرنا» بالجولة الـ11 من بطولة دوري«بريميرا»، ليحتل المركز الرابع برصيد 21 نقطة.
وحقق «بالستينو» انتصاريين متتاليين بدور المجموعات لبطولة «كوبا ليبرتادوريس»، بفوزه على فلامنجو البرازيلي بهدف دون رد على «فرانسيسكو سانشيز روموروسو»، وتعادل إيجابي مع نظيره ميلوناريوس الكولومبي بنتيجة 1-1 على ملعب «إل كامبين».
وفي المقابل يخوض كولو كولو مباراة فريق فلسطين التشيلي «بالستينو»، بفوز على نظيره أوداكس إيتاليانو بـ4 أهداف مقابل هدف على ملعب «بايسينتيناريو دي لا فلوريدا»، بالجولة الـ20 محتلا المركز السابع برصيد 20 نقطة.
وفي الجولة الخامسة بدور المجموعات لبطولة «كوبا ليبرتادوريس»، تعادل كولو كولو مع نظيره أليانزا ليما البيروفي إيجابيا بنتيجة 1-1، في مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب «أليخاندرو فيانويفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بالستينو فريق المهاجرين الفلسطينيين فريق فلسطين التشيلي فلسطين التشيلي الدوري التشيلي کولو کولو على ملعب
إقرأ أيضاً:
هل يحق للعراق الاعتراض إذا اختارت فلسطين ملعب عمان؟
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة /- في تصفيات كأس العالم 2026، تواصل المنتخبات العربية استعداداتها لمبارياتها المصيرية. من بين أبرز النقاط المثيرة للجدل في التصفيات هي مسألة اختيار الملاعب، خصوصًا في المباريات التي تجمع منتخبات تنافس على التأهل. في هذا السياق، إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن ليكون ملعبها الافتراضي خلال التصفيات، فقد يواجه الاتحاد العراقي تحديات قانونية وتنظيمية قد تدفعه إلى تقديم اعتراض رسمي.
ماذا يعني “الملعب الافتراضي”؟
الملعب الافتراضي هو ملعب يتم اختياره من قبل أحد الفرق ليخوض عليه مبارياته الدولية في حال تعذر اللعب على أرضه بسبب الظروف السياسية أو الأمنية أو أي ظروف أخرى. فلسطين، بسبب الظروف السياسية في مناطقها، تختار عادةً اللعب على أراضٍ محايدة أو في دول مجاورة، مثل الأردن. إذا قررت فلسطين اختيار ملعب عمان كملعب افتراضي، فإن هذا قد يثير قلق الاتحاد العراقي.
التضارب في المصالح
من المهم أن نذكر أن منتخب العراق أيضاً يواجه تحديات في تحديد الملاعب المحايدة. على الرغم من أن المباريات الدولية تُلعب في بيئات محايدة، فإن وجود منتخبين من نفس المنطقة الجغرافية، مثل العراق وفلسطين، يخلق نوعًا من التنافس والتداخل في المصالح. إذا تم تحديد ملعب عمان ليكون ملعبًا افتراضيًا لفلسطين، فهذا قد يمنحها أفضلية نسبية على العراق، خاصةً أن الفريق العراقي قد يتأثر من التواجد في ملعب يُعد “أرضًا محايدة” ولكن ذات تأثير جغرافي قريب على الفريق الفلسطيني.
التحديات التي قد يواجهها الاتحاد العراقي
إذا اختارت فلسطين ملعب عمان في الأردن، فإن الاتحاد العراقي قد يجد نفسه في وضع معقد. في نظر الاتحاد العراقي، قد يكون من غير العادل أن تُلعب المباريات على ملعب يعد قريبًا جغرافيًا من منتخب فلسطيني، في حين أن منتخب العراق قد يواجه تحديات لوجستية أو نفسية على الملعب نفسه. في هذه الحالة، قد يقوم الاتحاد العراقي بتقديم اعتراض رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طالبًا تغيير مكان المباراة إلى ملعب محايد آخر.
كيف ستؤثر هذه القضية على التصفيات؟
إذا تقدم الاتحاد العراقي باعتراض رسمي على اختيار فلسطين لملعب عمان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تأجيل المباراة أو إعادة النظر في اختيار الملاعب لجميع الفرق في المجموعة. هذا النزاع على الملاعب يمكن أن يفتح المجال لآراء مختلفة حول كيفية تحديد الملاعب المحايدة وتوزيع حقوق اللعب بين الفرق.
التوقعات المستقبلية
في حال أصر الاتحاد العراقي على اعتراضه، قد يلجأ الفيفا إلى دراسة القضية بشكل أعمق، حيث سيؤخذ في الاعتبار مصلحة الفريقين وظروفهما السياسية والجغرافية. لكن من غير المستبعد أن تتوصل الأطراف المعنية إلى حل يرضي الجميع، كاختيار ملعب محايد آخر في دولة مجاورة أو حتى تحديد ملعب في دولة ثالثة.