الاحتلال الإسرائيلي يستمر في الغارات الجوية والقصف المدفعي على رفح وجباليا وشمال غزة لليوم الـ225 على التوالي، مع تصاعد الوضع الإنساني الكارثي نتيجة الحصار.

في تطورات أخرى، تبين أن مصر رفضت المقترح الإسرائيلي الذي قدمه وفد من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت". 

يتضمن هذا المقترح رؤية أمريكا لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية وإجراء صفقة تبادل للرهائن، وأن تتولى هيئة عربية متفق عليها عملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وأفادت المصادر أن مصر رفضت عرضًا إسرائيليًا يشترط أن يتم تحديد معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات فقط، في حين يُسمح للأفراد بالعبور من خلال معبر رفح بعد مراجعة الكشوفات من قِبل إسرائيل وتحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة مسؤولي السلطة الفلسطينية السابقين العاملين في المعبر والقطاع قبل نقلهم إلى حركة حماس في عام 2006، مع استبعاد أي وجود لحماس أو أي جهة مرتبطة بها.

وفي سياق آخر، نفى مصدر مصري رفيع المستوى صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام لجنوب إفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وأكد أن مصر لا تزال ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية.

وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر جديدة خلال 24 ساعة، ووصل عدد الشهداء المنقولين إلى المستشفيات إلى 83 شهيدًا و105 مصابين. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 35،386 شهيدًا و79،366.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة الحرب على غزة مقترح الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر

في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.

وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.

وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.

كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.

وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.

كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.

وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • رجل ترامب لما بعد الحرب.. من هو الملياردير بشار المصري المرشح لإدارة قطاع غزة؟
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
  • «الصحة الفلسطينية» تدين اقتحام إسرائيل للمستشفى الأهلي بالخليل
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • كيف يُحاول الاحتلال شيطنة رمضان وينفذ خلاله أبرز الجرائم والمجازر؟
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام إسرائيل ساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • حزب بن غفير يدفع بمشروع قانون لإلغاء اتفاقيات وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية