مصر ترفض مقتراح الاحتلال لإدارة غزة ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
الاحتلال الإسرائيلي يستمر في الغارات الجوية والقصف المدفعي على رفح وجباليا وشمال غزة لليوم الـ225 على التوالي، مع تصاعد الوضع الإنساني الكارثي نتيجة الحصار.
في تطورات أخرى، تبين أن مصر رفضت المقترح الإسرائيلي الذي قدمه وفد من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت".
يتضمن هذا المقترح رؤية أمريكا لمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة، والتي تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية وإجراء صفقة تبادل للرهائن، وأن تتولى هيئة عربية متفق عليها عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
وأفادت المصادر أن مصر رفضت عرضًا إسرائيليًا يشترط أن يتم تحديد معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات فقط، في حين يُسمح للأفراد بالعبور من خلال معبر رفح بعد مراجعة الكشوفات من قِبل إسرائيل وتحت إشراف الأمم المتحدة وبمشاركة مسؤولي السلطة الفلسطينية السابقين العاملين في المعبر والقطاع قبل نقلهم إلى حركة حماس في عام 2006، مع استبعاد أي وجود لحماس أو أي جهة مرتبطة بها.
وفي سياق آخر، نفى مصدر مصري رفيع المستوى صحة ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بشأن تراجع مصر عن الانضمام لجنوب إفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وأكد أن مصر لا تزال ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة الممارسات الإسرائيلية أمام المحكمة الدولية.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر جديدة خلال 24 ساعة، ووصل عدد الشهداء المنقولين إلى المستشفيات إلى 83 شهيدًا و105 مصابين. وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 35،386 شهيدًا و79،366.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الحرب في غزة الحرب على غزة مقترح الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
غزة - صفا
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي مساء يوم الإثنين، عن استقباله وفدًا من الأمم المتحدة، ممثلاً بمكتبها لحقوق الإنسان في فلسطين برئاسة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، ومحمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان في المكتب، وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.
ورحب الثوابتة، بوفد الأمم المتحدة، معربًا عن شكره لجهودهم في إغاثة شعبنا الفلسطيني بالتزامن مع جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها قرابة 150,000 شهيدًا.
وطالب الثوابتة، بضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، والقيام بدور فاعل وأقوى بالتزامن مع حجم وشراسة جريمة الإبادة في قطاع غزة.
وبالإشارة إلى صعوبة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني، عبرت يو كانسو إيئ، عن تعاطفها مع الضحايا في قطاع غزة، مشددة على ضرورة تقديم المزيد من الخدمة للفلسطينيين.
وناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية والأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا حرب الإبادة الجماعية، وتمت المناقشة بالتفصيل طريقة إصدار الأرقام والإحصاءات والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها وبثها إلى وسائل الإعلام المختلفة.
في ختام اللقاء، عبر الثوابتة، عن استيائه من التراجع والتقاعس الملحوظ لدور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل داخل قطاع غزة، لافتًا إلى ضعف أداء تلك المنظمات في خدمة وإغاثة وتأمين شعبنا الفلسطيني.
ودعا الثوابتة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية والتأمينية لشعبنا الفلسطيني، بالتزامن مع شراسة الاحتلال والدعم الأمريكي المفتوح لحرب الإبادة.