عاصفة مطرية قوية تضرب ولاية موزيل الفرنسية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تعرضت المنطقة المحاذية لولاية سارلاند الألمانية في ولاية موزيل، شمال شرق فرنسا لعاصفة مطرية قوية تسببت في هطول أمطار غزيرة تعادل أكثر من شهر من الأمطار في غضون أقل من 24 ساعة وفقاً لمصالح الأحوال الجوية الفرنسية "ميتيو فرانس".
وعلى إثرذلك تم تعبئة أكثر من ألف من عناصر الإطفاء و642 آلية للاستجابة السريعة بدأت تقديم المساعدة والدعم للمتضررين.
وارتفع منسوب مياه نهر نييد بأكثر من 5 أمتار فوق مستواها الطبيعي ما تسبب في فيضان الشوارع بمياه بلغت متر ونصف المتر غير أنها بدأت بالانحسار إلا أن الوضع لا يزال غير مستقر.. في حين لم تُسجل وفيات حتى الآن.
وأكدت إيلين لامبار-هامون رئيسة بلدية سيرك-لي-بان، أن جميع الأشخاص الذين تأثروا بالعاصفة تمكنوا من العودة إلى منازلهم، ويعمل الآن الجميع على إزالة الأضرار والمخلفات.. موضحة أن العاصفة المطرية القوية تسببت في تعطيل الحياة اليومية لسكان المنطقة بعدما قطعت الكهرباء عن بعض المنازل مع توقف وسائل النقل العامة والخاصة عن العمل ما أدى إلى صعوبة التنقل في الطرق المغمورة بالمياه.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة فرنسا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: أكثر من 60 ضربة إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية
استهدفت أكثر من 60 ضربة إسرائيلية مواقع عسكرية في أنحاء سوريا في غضون ساعات، بعد نحو أسبوع على إطاحة فصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس بشار الأسد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت.
باحث: بيان مؤتمر العقبة بشأن سوريا شامل وأدان الخروقات وطالب بانسحاب الاحتلال العميد خالد عكاشة: المشهد في سوريا لا يزال في مراحله الأولىوذكر المرصد ، أن "61 ضربة جوية استهدفت الأراضي السورية في أقل من 5 ساعات، ولا تزال الضربات مستمرة".
وأضاف، "يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تصعيده العنيف على الأراضي السورية" مستهدفا خصوصا "مستودعات صواريخ بالستية داخل الجبال".
وأشار المرصد، إلى ارتفاع "عدد الضربات الإسرائيلية إلى 446 غارة طالت 13 محافظة سورية منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر.
واعتبر قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني" أن "الحجج الإسرائيلية" باتت واهية ولا تبرر تجاوزاتها الأخيرة، مشيرا إلى أن الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة.
وفي تصريح لتلفزيون "سوريا" قال الشرع، إن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".
وأكد أن الأولوية في هذه المرحلة هي إعادة البناء والاستقرار، وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار.
ودعا الشرع المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته تجاه هذا التصعيد، مشددا على أهمية ضبط الأوضاع في المنطقة واحترام السيادة السورية.
وشدد على أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لضمان الأمن والاستقرار، بعيدا عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة.