هدد وزير الدفاع في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، يوم السبت بالاستقالة ما لم يصادق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على خطة لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

في خطاب متلفز، قال غانتس: "يجب على حكومة الحرب صياغة والموافقة بحلول 8 يونيو على خطة عمل تؤدي إلى تحقيق ستة أهداف استراتيجية ذات أهمية وطنية، وإلا سنضطر إلى الاستقالة من الحكومة".

أوضح غانتس أن الأهداف الستة تشمل:
1. الإطاحة بحماس.
2. ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
3. إعادة الرهائن الإسرائيليين.
4. إقامة إدارة أمريكية، أوروبية، عربية، وفلسطينية تدير الشؤون المدنية في قطاع غزة.
5. وضع الأساس لبديل مستقبلي بعيدًا عن حماس ومحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية.
6. الحفاظ على السيطرة الأمنية الإسرائيلية.

كما حثّ غانتس على تطبيع العلاقات مع السعودية "كجزء من تحرك شامل لإنشاء تحالف مع العالم الحر والعالم العربي ضد إيران وحلفائها".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نتنياهو بن غانتس

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية

قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".

وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".

وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".

وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • “حزب الله” يبث مشاهد قصف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ باليستية
  • حزب الله ينشر صور قصف وزارة الدفاع وهيئة الأركان الإسرائيلية
  • الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
  • غزة: ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية لـ 43 ألفا و736 قتيلاً
  • إعلام إسرائيلي يسخر من وزير الدفاع..رئيس الأركان صدم من حديثه
  • لأول مرة منذ بدء الحرب.. حزب الله يعلن قصف ”مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية” في تل أبيب بالمسيرات
  • حزب الله يعلن للمرة الأولى استهداف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بأية تسوية في لبنان دون تحقيق أهداف الحرب
  • حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان الإسرائيلية
  • حزب الله يهاجم بمسيرات انقضاضية وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب