العراق.. الحكم 105 أعوام على شقيقين يمتهنان الدكة العشائرية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
أصدرت محكمة جنايات الرصافة، حكما بسجن شقيقين لمدة 105 أعوام تنفذ بالتعاقب، بتهمة تشكيل عصابة تقوم بافتعال جريمة "الدكة العشائرية" بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية. ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن مصدر في استخبارات الشرطة الاتحادية، ان محكمة تحقيق الرصافة المركزية أحالت المتهمين الشقيقين بعد إكمال التحقيقات معهما بالأدلة الدامغة وتصديق أقوالهما، إلى محكمة جنايات الرصافة التي أصدرت أربعة أحكام بحق المدان الأول (ع.
وأشار الى ان المدانين قاما بتشكيل عصابة تقوم بافتعال المشاكل وتنفيذ التهديد (الكوامة العشائرية) باستخدام الأسلحة الخفيفة ورمي القنابل اليدوية على دور المواطنين لإرغامهم على دفع الأموال.
وبين أن مجموع العمليات بلغ 17 عملية إجرامية تم ارتكابها ضمن مناطق الفضيلية والبلديات والعبيدي، حيث تم توثيقها بمتابعة استخبارية وتحريات ميدانية من قبل مفارز أمنية، وتم تشخيص المدانين وإلقاء القبض عليهما خلال شباط الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".