السعودية.. عقوبات تستهدف الطلاب المتحرشين والمبتزين
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، أن وزارة التعليم في المملكة "أصدرت تعليمات صارمة لجهة عدم التهاون مع الطلاب المتحرشين والمبتزين"، بحيث قد يصل الأمر إلى إحالتهم إلى الجهات الأمنية.
وحسب قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام، فإن العقوبات تشمل أيضا حسم 15 درجة من درجات السلوك، والنقل إلى مدرسة أخرى في بعض الحالات.
واعتبرت القواعد أن "حيازة، أو تعاطي، أو ترويج المخدرات، أو المسكرات (المشروبات الكحولية)، وابتزاز الطلاب أو الطالبات بتصويرهم أو الرسم المسيء لهم ونشره على شبكة الإنترنت؛ من الممارسات التي تستوجب العقوبة".
كما كشفت الوزارة عدداً من الممارسات التي تستوجب العقوبة، وتشمل التحرش، وإتلاف الأدوات الكهربائية، وإتلاف أجهزة الحاسوب، وإتلاف حافلة المدرسة، والاستخدام والاستفادة من الوثائق أو الأختام المزورة أو الرسمية بطريقة غير مشروعة".
السعودية.. إدخال اللغة الصينية في المناهج المدرسية ذكرت صحيفة "عكاظ" المحلية، الثلاثاء، أن إدارات التعليم في المملكة العربية السعودية، تستعد لتطبيق برنامج اللغة الصينية الإثرائي لطلبة الصف الثاني الثانوي ضمن حصص الإتقان لمدة فصل دراسي يكرر خلال الفصول الدراسية للعام الحالي.كما تعاقب القواعد على ممارسات أخرى مثل إشعال النار داخل المدرسة، وحيازة أو استخدام أو تهديد الطلاب والطالبات بالأسلحة النارية أو ما في حكمها مثل السكاكين والأدوات الحادة والرصاص دون مسدس.
وشدد دليل القواعد على ضرورة التصدي لبعض "المشكلات السلوكية" ومعالجتها، مثل "الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام"، أو ممارسة "طقوس دينية محرمة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مفتش تربوي يحذر: التدهور في التعليم مستمر دون حلول شاملة لمعالجة الأزمة
ليبيا – مفتش تربوي: منع الدروس الخصوصية قرار صائب ويحتاج إلى إصلاحات إضافية
وصف المفتش التربوي خليفة بن ناصر قرار منع الدروس الخصوصية خارج أوقات الدوام المدرسي بأنه “صائب”، معتبرًا أنه يدفع أولياء الأمور للضغط على المدارس وإداراتها لتحسين أداء المعلمين.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضح بن ناصر أن إخضاع المعلمين للتفتيش خلال الحصص الدراسية غير كافٍ، مشيرًا إلى أن التفتيش لا يتجاوز بضع ساعات خلال ثلاثة أو أربعة أشهر. وأرجع بن ناصر تراجع مستوى الطلاب إلى ما وصفه بعدم رغبتهم في الدراسة والاستيعاب، وهو ما يستخدمه المعلمون لتبرير تدني الأداء التعليمي.
حلول مقترحة لمعالجة أزمة التعليمطالب بن ناصر بضرورة إصدار قرارات إضافية لمعالجة أزمة التعليم، مؤكدًا أن تحسين أوضاع المعلمين الاقتصادية عبر زيادة أجورهم سيقلل من اعتمادهم على الدروس الخصوصية.
وأضاف:
تحسين المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقًا مع احتياجات الطلاب. توسيع مشاريع صيانة المدارس وتجهيزها بمعدات تعليمية حديثة. تشديد الرقابة على المدارس الخاصة التي أصبحت تُشكّل ضررًا كبيرًا على التعليم في ليبيا.وختم بن ناصر بتأكيده على ضرورة معالجة جميع جوانب أزمة التعليم بشكل شامل، محذرًا من استمرار التدهور في مستوى التعليم إذا لم تُنفذ هذه الإصلاحات بشكل عاجل.